ترجمة لفقرة من مقال “إلى رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الرّوسيّة”

نشر موقع “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” مقالا بالّلغة الإنجليزيّة بعنوان “إلى رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الرّوسيّة” لكاتب لقّب نفسه “شركسي حقيقي” تناول فيه ما وصلت إليه الجمعيّة من مستوى متدنٍ من التّعامل الأعمى والإستسلام للخطط الروسيّة بتفريغ الجمعية ومبادئها وأهدافها من أي محتوى إيجابي، وذلك للإجهاز على أيّة إنجازات أو خطوات يمكن أن تؤدّي إلى أي بادرةٍ قد تؤدّي إلى حل القضيّة الشّركسيّة!

فيما يلي إحدى الفقرات مترجمة إلى الّلغة العربيّة بحيث تصف العملاء والجواسيس الّذين باعوا أنفسهم للعدو ويعملون ليل نهار على خدمة المستعمرين إخوان الشّياطين:

“الأنشطة الشركسية الأخيرة تقلق الروس والمتعاونين معهم وعملائهم وجواسيسهم، فلذلك يريدون السّيرَ بالتوازي مع الأنشطة الحالية لجذب كل الاهتمام نحوهم، وجعل الناس من خلال سفاسف أمورهم لا يصلون إلى شيء، وبدون أهداف مناسبة والتي سوف تكون خطابات بلاغيّة، لكن بدون أساس تستند إليه وكذلك فارغة من أي محتوى. هم يعتقدون بأنّ هذه الطريقة الإحتكاريّة، سوف توقف الشراكسة من مُطَالًبَتَهُمْ للجمعيّة الشّركسيّة العالميّة لعمل شيءٍ ما للشّراكسة بدلا من أنموذجهم السوفياتي في التّجمّعات والإجتماعات، وستكون أسلوبا للفرار من الانتقادات، وفي نفس الوقت يشوّشون النوايا والاتجاهات الإيجابية من أجل تقديم جدول أعمالهم بتلفيقات روسيّة لن تقدم أيّ نتائج ملموسة، والّتي من شأنها أن تؤدّي إلى حالة من الارتباكِ داخل المجتمعات الشّركسيّة.”

الحركة الشبابية “الاديغة خاسة” في القرشاي شركس تطالب بالعدالة في قضية اغتيال اصلان جوكوف

نظراً للشعور بالظلم وتقصير السلطات المحلية في وضع حد لمسلسل الاغتيالات السياسية بحق النشطاء الشراكسة، اكد النشطاء “الحركة الشبابية” في الاديغة خاسة في جمهورية القرشاي/شركس انهم سيقمون باتخاذ اجراءات تصعيدية في حالة عدم التوصل الى كشف النقاب عن جريمة القتل التي اودت بحياة الناشط الشركسي اصلان جوكوف في شهر اذار الماضي، حيث صرح  رئيس “الحركة الشبابية ”  تيمور جوجويف في 14 الشهر الجاري  ان الحركة ستدعو الى التظاهر والاعتصام الحاشد اذا لم يتم احقاق الحق وتقديم قتلة اصلان جوكوف للعدالة وان الحركة قد بدأت فعلاً بالاستعداد لتنظيم مظاهرة حاشدة.

السيد فتشيسلاف تارانينكو  مساعد المدعي العام في الجمهورية والذي يتابع مجريات التحقيق في ملابسات جريمة مقتل الناشط اصلان جوكوف اشار الى بذل كل الجهود الممكنة من اجل حل القضية وكشف حقائقها في اقرب وقت ممكن، كما اكد انه لا داعي للتظاهر او التجمهر وان الموضوع بحاجة لمزيد من الوقت ، موضحاً ان جريمة مقتل النائب(القرشاي) اسلام  كرمشامخالوف  ماتزال قيد التحقيق ولم تحدث الجلبة التي اثارتها جريمة مقتل اصلان جوكوف.

ويبدو ان تسارع الاحداث في القرشاي/شركس ينبأ بعودة الشراكسة الى الكفاح السياسي مما سيؤدي الى تطور مفهوم الوعي القومي لديهم ويفتح الباب امام مستوى اعلى من التنسيق والتخطيط لتحقيق مصالح واهداف تمس واقع الشركسي، وهو الامر الذي ترتعد فرائض السلطات الروسية منه، وهذا ما يفسر رفض الشراكسة نسيان او تناسي موضوع مقتل الناشط الشركسي اصلان جوكوف والاصرار على الاقتصاص من القتلة وهو الامر الذي يؤكد عودة اليقظة الفكرية الشركسية للدفاع عن كرامة هذا الشعب.

ويبقى السؤال اين بقية المؤسسات الشركسية من هذه التحركات سواء في الوطن او المهجر؟!!

اخبار شركيسيا

بيان صادر عن “الاديغة خاسة” في جمهورية الاديغية

لقد تسبب مقتل السيد فرال شيبجوخوف  بحالة من الغضب والرفض والتنديد، وهو كان احد الشخصيات المحبوبة من قبل الناس، وأحد الزعماء الشراكسة  والذي امسى ضحية لاعمال العنف وغياب القانون، والاديغة خاسة(الجمعية) في جمهورية الاديغية ترفع اصدق التعازي لعائلة واصدقاء واعزاء الفقيد.

ان عدم السماح بترشح السيد فيشسلاف ديريف(الشركسي) للمنصب ممثل جمهورية قرشاي/شركس في الدوما ، والصدامات العرقية بين الشبان(القرشاي والشركس)، ومقتل الناشط الشركسي في الاديغة خاسة السيد اصلان جوكوف، والمشاكل السياسية في الجمهورية، كل هذه الحوادث والتطورات تقدم ادلة واضحة على ان سواء كانت السلطات الرسمية المحلية او الفدرالية في جمهورية القرشاي/شركس، غير قادرة على السيطرة على زمام الامور.

اضف الى ذلك مشاكل اراضي المراعي في جمهورية قباردينو/بلقاريا والاعتداءات على القادة الشراكسة في نالتشيك، وعدم السماح باقامة “الجق”الشركسي في مايكوب عاصمة جمهورية الاديغية ليلة راس السنة، كل هذه الاحداث وغيرها تعتبر متصلة ضمن ذات الدائرة، ان اعمى البصيرة هو وحده الذي لا يستطيع ان يدرك ان الاستمرار في هذه الاحداث والاعمال سيؤدي الى التوسع في سفك الدماء وتدهور الاوضاع.

وبهذا الصدد تدعو الاديغة خاسة” في جمهورية الاديغية مرة اخرى الى :

1)  دمج المناطق الشركسية مع بعضها في وحدة ادارية واحدة تضمن عدم اندثار الشعب الشركسي .

2)  احدى اهم الادوات في حل هذه الصراعات يكمن في الوحدة الرئاسية والبرلمانية والسلطات الرسمية الحكومية في كل من جمهوريات الاديغية وقباردينو/بلقاريا والقرشاي شركس.

نحن نثق ونأمل ان يؤدي هذا الموقف الصعب الى رفع روح المسؤولية والتعاضد بين جميع الشركاء مستقبلاً.

رئيس الاديغة خاسة في جمهورية الاديغية ارامبي حابي

اخبار شركيسيا