كفكاز سنتر: المجاهدون يشنون عملية واسعة النطاق في نالتشك: ويهاجمون مقر قيادة إف إس بي-كى جي بي والشرطة
وفقا لمصادر الإحتلال، هاجم المجاهدون في ولاية كباردا، بلكاريا، كراشاي المتحدة أهداف في العاصمة نالتشك يوم الجمعة الماضي.
حيث ذكر بأن مجموعات متنقلة للمجاهدين أطلقت النار بقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة على أبنية الـ FSB، إضافة إلى منتجع للـ FSB، حيث يتم معالجة الغزاة والعملاء من هذه العصابة ويقضون إجازاتهم هناك.
كما تم إطلاق النار على نقط تفتيش ومواقع لشرطة المرور.
وسمع صوت التفجيرات وإطلاق النار في عدة مقاطعات في نالتشك عند حلول الظلام.
والغزاة يذكرون القليل جدا حول العملية التخريبية الواسعة النطاق للمجاهدين.
ووفقا للغزاة، أطلقت النار على مبنى ال FSB بقاذفات القنابل، ووقعت تفجيرات في منتجع FSB، وتم إطلاق النار على نقطتي تفتيش لشرطة المرور، وجرت معركة في أحداها إستمر لأكثر من ساعة.
وقال الغزاة بأن عدة مجموعات متنقلة من المجاهدين دخلت إلى نالتشك وكانوا ينتقلون في السيارات.
ويدعي الغزاة أن أربع قذائف من قاذفات القنابل أطلقت على مبنى ال FSB عند الساعة 8:10 مساء. وفي نفس الوقت، تم الهجوم على مواقع لشرطة المرور.
وتقول مصادر الإحتلال كذلك بأن 10 إلى 12 عضو من عصابة ال FSB والشرطة جرحوا خلال الهجمات. ولكن، ليس هناك معلومات محددة.
وذكر الغزاة أن قوات خاصة من وزارة الداخلية وقوات شرطة إضافية تم إرسالها لمساعدة الشرطة العملاء.
وعقد زعيم العملاء المحليين، أرسين خانوكوف، إجتماعا طارئا مع قيادة الإحتلال وقوات الأمن العميلة “لإتخاذ إجراءات ضد المسلحين الذين هاجموا المدينة“.
وقال خانوكوف “تم تنفيذ هجوم منسق في نالتشك لزعزعة إستقرار الوضع“.
كما تم الهجوم على نقطة لشرطة المرور في قرية شالوشاكا ونقط تفتيش في ضواحي نالتشك، حسانيا، إضافة إلى نقطة لشرطة المرور في قرية نارتان في مقاطعة أورفانسك، إلى جانب مبنىFSB والشرطة.
وتم الهجوم على نقطتين من قبل المجاهدين في إتجاه الحدود مع ولاية سهل نوغاي (النقطة في شالوشاكا)، وأحدها واقع في إتجاه مدينة قفقاسكيي مينيرالني فودي، والأخرى في نارتان، في إتجاه ولاية غلغايشو (إنغوشيا).
ووفقا للتقارير الأخيرة, غادرت المجموعات المتنقلة للمجاهدين المدينة بدون خسائر.
بعد مدة من الهجوم الجريء للمجاهدين في نالتشك، في سياق الهجوم على عدة أهداف كبيرة لل– FSB ، والشرطة، ونقاط شرطة المرور ومنتجع FSB – عاد الغزاة لوعيهم ووجدوا أنه من الأفضل حساب أعداد المسلمين.
وكان ذلك إجراء نفسي مضاد معد لتعطيل تأثير الهجوم بالبيانات الدعائية حيث أن الغزاة يدعون “معرفة كل شيء ويتابعون كل شيء“.
وقال الغزاة بأن عدد المهاجمين في نالتشك كان 12 “مسلحا”، إنقسموا إلى ثلاثة أو أربعة مجموعات و”أطلقت النار على عدة مواقع في المدينة”. ونقل ذلك وكالة RIA-Novosti عن مصدر مجهول في ال FSB.
في المقابل ذكرت وكالة Itar-Tass الروسية للانباء، عن مصدر مجهول آخر أن “ثلاثة أو أربعة مجموعات أغارت على نالتشك ، وتتكون من أربعة أو خمسة أشخاص لكل منها. بذلك، يكون عدد المجاهدين وفقا Itar-Tass يصل إلى من 12 إلى 20 مجاهدا.
“ليس عند أحد شك” أن الغزاة “يعلمون كل شيء ويتابعون كل شيء”، والمصادر المجهولة لكلا الوكالتين وأضافا أن “المسلحين غيروا سياراتهم عدة مرات، وهذه السيارات كانت موضوعة مسبقا في أجزاء مختلفة من المدينة“.
ولعدم رضاهم عن عدد المجاهدين، فقد خفض الغزاة في النهاية عدد خسائرهم إلى شرطي جريح.
واعتبرت الخسائر الكبيرة بين الغزاة والعملاء تضر بهم نفسيا.
قسم الرصد
كفكاز سنتر
http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/02/25/8330.shtml