بيان إدانة صادر عن “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” والمواقع المساندة لشجب القرصنة الألكترونية

بيان إدانة

صادر عن “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” والمواقع المساندة لشجب القرصنة الألكترونية

يشجب ويدين موقع مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC) والمواقع المساندة التصرفات اللامسؤولة وغير القانونية التي اتخذتها نفس مؤسسات الشر وفروعها ووكلاءها من خلال الجهود الخبيثة الدؤوبة والمستمرة الّتي تمضي قدماً، من أجل الإختراق والقرصنة بشكل غير قانوني، في محاولة منها لإسكات وتدمير المواقع الالكترونيّة الشركسية والقوقازيّة والّتي تنشر الحقائق وذلك آلاف المرات خلال الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإسكات الناس، ولإخفاء الحقيقة ومواصلة الإستفزاز من خلال آلة الدّعاية الخسيسة والمَرافق التي تحاول أن تبقي على تقديم  الأمور والأحداث بأسلوب ومنطق مقلوبين من أجل التوصل إلى سبل ووسائل خاطئة ومتحيزة تماما لتقويض حرية التعبير والمعلومات القانونيّة، والمدونات ووسائل الإعلام، لغرض قمع الحريات والتّصدّي للإرادة الحرة.

في الأول من مارس/آذار 2014، وقع أحدث جهد لقراصنة الإنترنت بعد آلاف الهجمات في الآونة الأخيرة، حيث أثّر ذلك على مواقع الكترونيّة بدت متوقفة عن العمل تماماً؛ وبعد تحقق القائمين على هذه المواقع من الأمر تم التوصل الى معرفة الأسباب التي أدت إلى توقف هذه المواقع عن تقديم خدماتها للجمهور، فأكّد الخبراء التقنيّين الشّركس بان العمل الشيطاني تم تنفيذه وفقاّ لتقنيّة عاليّة المستوى، حيث يصعب اكتشاف وإصلاح الخلل الفني الحاصل ويجب أن يتم التعاطي معه من قبل مختصّين يتمتّعون بمهنيّة وقدرة فنيّة متميّزة، وهكذا كان، حيث تمكن الخبراء الشّركس من إعادة العمل بهذه المواقع بنفس اليوم دون تمكّن المعتدين والدّخلاء من التّأثير على نوعية ومضمون هذه المواقع التي تؤدي دورها في توفير وإيصال المعلومات الصادقة والصحيحة وغير الملفّقة للشّركس وغير الشّركس، بالإضافة إلى القوقازيّين وكل محبيي ومؤيّدي السّلام العادل في العالم.

القراصنة المختصّين الذين يتمركزون في مراكز خدمة الأمن الفيدرالي (FSB)، يبدو انهم مدربون للمهمات الخاصة، وهم يسعون لاستغلال نقاط ضعف شبكات الحاسوب لدى مقدمي الخدمات، وعمليات المواقع والأفراد المشتركين ليعيثوا فسادا ولإضعاف أمن وخصوصية الإنترنت، و في نفس الوقت محاولة أن يكون لهم تأثير على الاهداف المستهدفة لتشويه المعلومات وتحريف البيانات والتي تتوافق مع اليقين بأن صناعة الجريمة الالكترونيّة الروسية هي مصدر ما لا يقل عن ثلث كل الفيروسات وأحصنة طروادة وغيرها من البرامج الضارة أو الخبيثة، والتي ترسل إلى أنحاء العالم، كما وصفها أحد كبار الباحثين: (“روسيا هي حيث يتم تطوير معظم هذه الأنواع من الهجمات،” وأضاف “انها التكنولوجيا التي ليس الكثيرين من مؤلّفي الفيروسات الأخرين يمكن أن يفهموها. ويذهبوا إلى عناء إكتشافها”).

وهناك تشويش غير مشروع مماثل استمر مرارا وتكرارا في الماضي ولا يزال ضد المعارضة الروسية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظّمات الليبرالية كذلك، ومواقع وسائل الإعلام غير المنحازة في روسيا والقوقاز والعالم، والذي يتم إعداده ليكون موجّة إلى أي موقع يغطي الأحداث في شمال القوقاز، والّذي زاد خلال دورة الألعاب الاولمبيّة الشّتويّة في سوتشي لعام 2014 وزاد من كثافته الآن بسبب التطورات في أوكرانيا، مستفيدين من الحماية المقدمة تحت مظلة أجهزة الأمن الفيدراليّة التي يتمتع بها الجناة، في محيط يسيطر فيه “الأخ الأكبر” على مصير وقدر المواطنين!

المواقع المتضرّرة:

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (http://www.justicefornorthcaucasus.com/)

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (http://justicefornorthcaucasus.info/)

موقع الإبادة الجماعية الشركسية (http://www.circassian-genocide.com/)

موقع الإبادة الجماعية الشركسية (http://www.circassian-genocide.info/)

موقع أخبار شركيسيا (http://www.circassianews.com/)

Share Button

بيان إدانة صادر عن “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” والمواقع المساندة لشجب القرصنة الألكترونية

بيان إدانة

صادر عن “مجموعة العدالة لشمال القوقاز” والمواقع المساندة لشجب القرصنة الألكترونية

يشجب ويدين موقع مجموعة العدالة لشمال القوقاز (JFNC) والمواقع المساندة التصرفات اللامسؤولة وغير القانونية التي اتخذتها نفس مؤسسات الشر وفروعها ووكلاءها من خلال الجهود الخبيثة الدؤوبة والمستمرة الّتي تمضي قدماً، من أجل الإختراق والقرصنة بشكل غير قانوني، في محاولة منها لإسكات وتدمير المواقع الالكترونيّة الشركسية والقوقازيّة والّتي تنشر الحقائق وذلك آلاف المرات خلال الأسابيع الأخيرة، في محاولة لإسكات الناس، ولإخفاء الحقيقة ومواصلة الإستفزاز من خلال آلة الدّعاية الخسيسة والمَرافق التي تحاول أن تبقي على تقديم  الأمور والأحداث بأسلوب ومنطق مقلوبين من أجل التوصل إلى سبل ووسائل خاطئة ومتحيزة تماما لتقويض حرية التعبير والمعلومات القانونيّة، والمدونات ووسائل الإعلام، لغرض قمع الحريات والتّصدّي للإرادة الحرة.

في الأول من مارس/آذار 2014، وقع أحدث جهد لقراصنة الإنترنت بعد آلاف الهجمات في الآونة الأخيرة، حيث أثّر ذلك على مواقع الكترونيّة بدت متوقفة عن العمل تماماً؛ وبعد تحقق القائمين على هذه المواقع من الأمر تم التوصل الى معرفة الأسباب التي أدت إلى توقف هذه المواقع عن تقديم خدماتها للجمهور، فأكّد الخبراء التقنيّين الشّركس بان العمل الشيطاني تم تنفيذه وفقاّ لتقنيّة عاليّة المستوى، حيث يصعب اكتشاف وإصلاح الخلل الفني الحاصل ويجب أن يتم التعاطي معه من قبل مختصّين يتمتّعون بمهنيّة وقدرة فنيّة متميّزة، وهكذا كان، حيث تمكن الخبراء الشّركس من إعادة العمل بهذه المواقع بنفس اليوم دون تمكّن المعتدين والدّخلاء من التّأثير على نوعية ومضمون هذه المواقع التي تؤدي دورها في توفير وإيصال المعلومات الصادقة والصحيحة وغير الملفّقة للشّركس وغير الشّركس، بالإضافة إلى القوقازيّين وكل محبيي ومؤيّدي السّلام العادل في العالم.

القراصنة المختصّين الذين يتمركزون في مراكز خدمة الأمن الفيدرالي (FSB)، يبدو انهم مدربون للمهمات الخاصة، وهم يسعون لاستغلال نقاط ضعف شبكات الحاسوب لدى مقدمي الخدمات، وعمليات المواقع والأفراد المشتركين ليعيثوا فسادا ولإضعاف أمن وخصوصية الإنترنت، و في نفس الوقت محاولة أن يكون لهم تأثير على الاهداف المستهدفة لتشويه المعلومات وتحريف البيانات والتي تتوافق مع اليقين بأن صناعة الجريمة الالكترونيّة الروسية هي مصدر ما لا يقل عن ثلث كل الفيروسات وأحصنة طروادة وغيرها من البرامج الضارة أو الخبيثة، والتي ترسل إلى أنحاء العالم، كما وصفها أحد كبار الباحثين: (“روسيا هي حيث يتم تطوير معظم هذه الأنواع من الهجمات،” وأضاف “انها التكنولوجيا التي ليس الكثيرين من مؤلّفي الفيروسات الأخرين يمكن أن يفهموها. ويذهبوا إلى عناء إكتشافها”).

وهناك تشويش غير مشروع مماثل استمر مرارا وتكرارا في الماضي ولا يزال ضد المعارضة الروسية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظّمات الليبرالية كذلك، ومواقع وسائل الإعلام غير المنحازة في روسيا والقوقاز والعالم، والذي يتم إعداده ليكون موجّة إلى أي موقع يغطي الأحداث في شمال القوقاز، والّذي زاد خلال دورة الألعاب الاولمبيّة الشّتويّة في سوتشي لعام 2014 وزاد من كثافته الآن بسبب التطورات في أوكرانيا، مستفيدين من الحماية المقدمة تحت مظلة أجهزة الأمن الفيدراليّة التي يتمتع بها الجناة، في محيط يسيطر فيه “الأخ الأكبر” على مصير وقدر المواطنين!

المواقع المتضرّرة:

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (http://www.justicefornorthcaucasus.com/)

مجموعة العدالة لشمال القوقاز (http://justicefornorthcaucasus.info/)

موقع الإبادة الجماعية الشركسية (http://www.circassian-genocide.com/)

موقع الإبادة الجماعية الشركسية (http://www.circassian-genocide.info/)

موقع أخبار شركيسيا (http://www.circassianews.com/)

Share Button

خبير ألماني: روسيا تخطط لـ”شيشنية” القرم

خبير ألماني: روسيا تخطط لـ”شيشنية” القرم
روسيا حشدت قواتها على الحدود مع أوكرانيا ولوحت بالتدخل العسكري في القرم (رويترز)
روسيا حشدت قواتها على الحدود مع أوكرانيا ولوحت بالتدخل العسكري في القرم (رويترز)
خالد شمت-برلين

قال خبير ألماني متخصص في شؤون روسيا وأوروبا الشرقية إن النظام الروسي يعتزم أن يطبق في شبه جزيرة القرم نفس السياسات التي أخضع لها جمهورية الشيشان، وذلك بهدف فصل القرم عن أوكرانيا وضمها إلى بلاده.

وأوضح مدير معهد دراسات تركيا وآسيا الوسطى والقوقاز ميستا هوتوب ريكي أن خطة موسكو “لشيشنة” القرم ترتكز على “هز الاستقرار” في شبه الجزيرة وتوسيع أنشطة الاستخبارات فيها، والقيام بتدخل عسكري خاطف هناك و”بث الدعايات الكاذبة” بين السكان.

وتأتي تصريحات الخبير الألماني في ظل حشد روسيا لقواتها على الحدود مع أوكرانيا وتلويحها بالتدخل العسكري في إقليم القرم.

وأشار ريكي في مقابلة مع الجزيرة نت إلى أن الأوروبيين بدؤوا متأخرين في التعامل مع المخطط الروسي في القرم، بسبب تجاهلهم لفترة طويلة للتتار المسلمين الممثلين لأهم قوة قريبة من أوروبا في شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود.

ليست روسية
 
واعتبر الخبير الألماني أن الاستفتاء الذي دعت إليه القوى الروسية في القرم يهدف إلى فصل شبه الجزيرة عن أوكرانيا تمهيدا لإلحاقها بروسيا. وذكر أن بطلان هذا الاستفتاء وافتقاده الشرعية يقابله عدم وجود أي أساس للادعاء بأن القرم جزيرة روسية.

وأوضح أن علاقة روسيا بالقرم لم تبدأ إلا باحتلال الإمبراطورة الروسية كاترينا الثانية عام 1783 للمنطقة، بعد أن حكمها التتار لأربعة عقود وسبقتهم أمم وشعوب أخرى لم يكن من بينها الروس.

ورأى ريكي أن الحديث عن وجود أغلبية روسية من سكان القرم ليس صحيحا، موضحا أن شبه جزيرة القرم تعيش فيها مائة قومية يمثل الناطقون بالروسية فيها أكثرية لغوية وليست عددية.

وذكر أن دعوة الروس في القرم إلى الاستفتاء على مصير الجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي في أوكرانيا يثير المخاوف ويعزز الانقسامات فيها.

وقال إن “مخاوف تتار القرم يمكن تفهمها في ضوء المأساة التي سببتها لهم روسيا في عصورها القيصرية والسوفياتية، وإدراك الجميع عدم وجود أي علاقة بين نظام الرئيس فلاديمير بوتين وحقوق الإنسان وحريات الإعلام والأقليات”.
دعم التتار
 
وللتصدي لهذا الوضع، قال ريكي إن على المجتمع الدولي دعم ثلاثمائة ألف تتري يمثلون نحو 15% من السكان في شبه الجزيرة، ومساندة القوى الديمقراطية هناك ضد من سماهم الانفصاليين الروس.

وأشار إلى أن المجلس الممثل للتتار في القرم لم يتم الاعتراف به بعد الثورة كجزء من المنظومة السياسية في أوكرانيا.

وقال الباحث الأكاديمي الألماني إن قيادة التتار في القرم تتطلع إلى الشراكة مع أوروبا، لكنها متخوفة من حكومة كييف رغم تأييدها للثورة، موضحا أن تتار القرم عانوا تحت حكم يانوكوفيتش من أجواء الإسلاموفوبيا ومن حملات وتصريحات معادية لهم جاء بعضها من دوائر حكومية.

وذكّر بأن معاناة تتار القرم شملت التعدي على مقابرهم وتفجير مبنى مجلسهم ومحاولة السلطات إحداث انقسام بينهم.

وأشار الباحث إلى أن التتار يقفون في القرم كقوة وحيدة مؤيدة للوحدة مع أوكرانيا والتكامل مع أوروبا. وخلص إلى أنه من المبكر توقع كيفية تعامل “القوى ذات النزعات اليمينية المتطرفة” داخل حكومة كييف الجديدة مع المسلمين في شبه جزيرة القرم.

المصدر:الجزيرة
Share Button

نافذة على أوراسيا: معلق روسي يقول، الولايات المتحدة تخون مبادئها التأسيسية في أوكرانيا

نافذة على أوراسيا: معلق روسي يقول، الولايات المتحدة تخون مبادئها التأسيسية في أوكرانيا

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 28 فبراير/شباط – إذا قرأ أي شخص الكلمات الإفتتاحية لإعلان الاستقلال الأمريكي، يقول معلق من المعارضة الروسية، هو أو هي سوف يروا على الفور ان الولايات المتحدة تقوم بخيانة مبادئ تأسيسها برفضها الوقوف في وجه موسكو في الدفاع عن أوكرانيا .

            وفي تعليق له على موقع كاسباروف آر يو (Kasparov.ru)، يقول الكسندر لوكيانوف (Aleksandr Lukyanov)، أنه على الرغم من الاخطاء وتكرار الفشل في متابعة دعم مبادئها في الماضي، فإن الولايات المتحدة قد تصرفت في كثير من الأحيان على أساس أنها كذلك وجعلت من العالم مكانا أفضل للتوازن من ما قد ستكون عليه في خلاف ذلك (kasparov.ru/material.php?id=531058A8F183A).

            ولكن في السنوات الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بأوكرانيا، لم تدافع واشنطن عن المبادئ الأساسية التي أعلن عنها مؤسسوها: الحقوق الطبيعية غير القابلة للتصرف لكل فرد، وشرعية الدول على أساس التعبير عن دعم المحكومين وحق الشعب لمقاومة الاستبداد .

             في معظم الصراعات الكبرى والصغرى الّتي حدثت في القرن العشرين (الحربين العالميتين والحرب الباردة، والحروب في كوريا وفيتنام، وصراعات متعدّدة في الشرق الأوسط وهلم جرا)”، ويتابع، وقد “اتخذت أميركا جانب أولئك الذين كانوا يناضلون من أجل الحرية ضد الطغيان”.

            على الرغم من أوجه القصور والأخطاء، “فإن فرضيّة ‘العالم من دون أميركا’ وهذا حلم ‘الوطنيين’ الروس كان يمكن أن يكون مكانا غير مريحٍ للغاية مما سيتيح للطغيان بأن يكون أكثر عددا والحرية أقل بكثير مما كانت عليه في العالم الحقيقي” نسبة للموجود في الوقت الحاضر .

              ويقول لوكيانوف، هذا هو ما يجعل السنوات القليلة الماضية مثيرة للقلق حتى لأولئك الذين يتطلعون إلى الولايات المتحدة. “إن تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية تحت قيادة أوباما”، كما يقول، “كان تاريخاً من الهزائم والتراجعات” – في العراق، وسوريا، وإيران، والآن بشكل مأساوي في أوكرانيا.

                في حين أن البعض ويأمل بأن أحدا لن يفعل شيئا غير مرغوب فيه في أوكرانيا، هناك أدلة متزايدة على أن “بوتين سوف يتخذ قرارا بشأن التدخل المسلح و ضم شبه جزيرة القرم”، تحت ذريعة واحدة وغطاء أو آخر. يأمل المرء بأن ذلك لن يحدث، ولكن التاريخ الحديث “لا يعطي أساسا للتفاؤل”.

             ويقول لوكيانوف “إن القوة الوحيدة القادرة على ضمان فعالية وسلامة الأمن ووحدة أراضي أوكرانيا هي الولايات المتحدة”. ولكن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن “الأمل في أن الولايات المتحدة بأنها سوف تدعم كما في المرات السابقة أولئك الذين يكافحون من أجل حريتهم هو اليوم مساوٍ للصفر”.

            أعلن وزير الخارجية الامريكية جون كيري بالفعل، يضيف لوكيانوف، أن “أمريكا وروسيا لن تدخلا في نزاع حول أوكرانيا”.   وقد ترجم ذلك من اللغة الدبلوماسية، وهذا يعني أو على الأقل بأنه سيتم تفسيره من قبل فلاديمير بوتين، “‘نحن لن ندعم أوكرانيا؛ إفعل ما شئت ‘”.

            والعديد الذين يروجون لمعاداة أميركا “يحبون أن يدعوا أميركا بِ’شرطي العالم’. للأسف”، “ويخلص لوكيانوف، “المشكلة [الآن] ليست أن أميركا هي الشرطي إلا أن الشرطي أصبح خجولاً ولن يدافع بعد الآن عن السّكان المسالمين ضد مثيري الشغب الذين لم يعودوا مقيدين” من قبل الولايات المتحدة.

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2014/02/window-on-eurasia-us-is-betraying-its.html)

Share Button