إعلان صادر عن دار إكليبريس (Xlibris) للنشر بشأن إصدار كتاب جديد
5 أكتوبر/تشرين الأول 2023
اكتشف قدرة صمود شركيسيا وأوكرانيا في هذا التحليل الواقعي الذي يسلط الضوء على أحداث تاريخية أقل انتشارًا
عادل بشقوي يصدر كتاب ”شركيسيا وأوكرانيا: أُمّتان حتى الإبادة الجماعية الروسية لا يمكنها تدميرهما“
ماسابيكوا (MASSAPEQUA)، نيويورك – عادل بشقوي مُدافع بارز داخل الشتات والإغتراب الشركسي، سواء في الأردن أو في المجتمع الشركسي العالمي الأوسع. إن روايته الشخصية عميقة الجذور في تاريخ جده الأكبر، الذي واجه المنفى من شركيسيا أثناء الغزو الروسي لشمال القوقاز في منتصف القرن التاسع عشر. في عمله المثير للتفكير، ”شركيسيا وأوكرانيا: أُمّتان حتى الإبادة الجماعية الروسية لا يمكنها تدميرهما“، {نشرته دار إكليبريس للنشر} (XLIBRIS)، حيث يقدم بشقوي منظورًا فريدًا من نوعه حول موضوع يستحق اهتمامًا أكبر في ظل عدم معرفة جمهور أوسع بماهيته. وهو يتعمق في أوجه التشابه التاريخية والمعاصرة بين أُمّتين هما: الشركس والأوكرانيين. تشترك هاتان المجموعتان من الناس في تاريخ مأساوي يتسم بالقمع الشديد والتطهير العرقي في سياق السياسات الاستعمارية الروسية. وفي الوقت نفسه، تُظهر كلا الأُمّتين قوة ومرونة ملحوظتين في سعيهما الدؤوب لتحقيق تقرير المصير والاستقلال والحفاظ على هوياتهما العرقية وتراثهما الثقافي.
يعد هذا الكتاب بمثابة تذكير مؤثر للعديد من الشعوب والأمم الصامدة في سعيها لاستعادة حقوقها المشروعة والمصادرة. وقد تم ترتيبه وفق فترات زمنية متميزة، تم تحديد كل منها في الفصل الخاص بها. تحمل هذه الفترات عناوين على النحو التالي: ”السقوط السوفييتي المزلزل“، و ”دور الشركس في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في فبراير/شباط 2014“، و”الاحتلال الروسي وضم شبه جزيرة القرم في عام 2014“، و”الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 وما بعده“، و”حقائق رئيسية“. ويتحرّى الكتاب ضمن هذه الفصول عددًا كبيرًا من المقالات والدراسات والاحداث الهامة والذكريات التي حدثت خلال هذه الأطر الزمنية المُحدّدة.
يتناول هذا الكتاب بشكل شامل موضوعات مهمة وإحياء ذكرى المناسبات البارزة، مع التركيز على ثلاث فترات أساسية أثّرت فيها هذه الأحداث بشكل كبير على الخطاب العام وألقت الضوء على حقائق لا يمكن إنكارها، ولم يعد من الممكن إخفاؤها. ويكمن تركيزها الأساسي في دراسة تصرّفات روسيا فيما يتعلق بأوكرانيا منذ عام 2014، وتوضيح العواقب المشتركة للجرائم المرتكبة في مراحل مختلفة من التاريخ. وتشترك جميع هذه التجاوزات في جذور شائعة في العقلية الاستعمارية التي لا تزال تلهمهم. بالنسبة للشعوب والأمم المنكوبة، يمثل هذا الكتاب الاعتراف بأنهم وصلوا إلى قمة جبل الجليد، متمسكين بالأمل في نهاية حتميّة لألمهم ومعاناتهم واضطهادهم.
«ما حدث في الماضي يتطور اليوم، ويتطلب التوثيق وإظهار الحقائق والأحداث، وهو ما سيضع الأمور في نصابها الصحيح. وحيثما تكون الأفعال أعلى صوتا من الأقوال، فهذا يؤكد حقيقة لا يمكن إنكارها. فمع شعوب محرومة من حقوقها، لم تسْعى الدولة الروسية حتى الآن لرأب الصدع والمصالحة من أجل السلام والعدالة. وهذا يؤكد حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن الدولة الروسية لم تهتم حتى الآن بالقيام بالواجب المنوط بها من أجل تصحيح ما ارتكبته الأنظمة الروسية المتعاقبة بحق الأمة الشركسية وغيرها من ضحايا الحروب والاحتلال والإبادة الجماعية والضم القسري، كما يقول بشقوي. وعندما سُئل عما يريد أن يتعلّمه القراء من الكتاب، أجاب: ”لم تُظهر روسيا أبدًا اهتمامًا بحل الشؤون المختلفة المتعلقة بالقضيّة الشركسية. فقد أظهرت دائمًا وأبدًا موقفًا عنيدًا ومستعصيًا على الحل. فالعالم كان ولا يزال غائبا على المستوى الدولي. ولم تُظهر روسيا حسن النية بشأن استعادة الحقوق المشروعة وإعادة أفراد الشتات الشركسي للعيش مع مواطنيهم في وطنهم الغالي. ويجب حل ذلك من خلال جهود جادّة ومتضافرة“.
”شركيسيا وأوكرانيا: أُمّتان حتى الإبادة الجماعية الروسية لا يمكنها تدميرهما“
بقلم عادل بشقوي
غلاف فني | 6 × 9 بوصة | 638 صفحة | (ISBN 9798369405697)
غلاف عادي | 6 × 9 بوصة | 638 صفحة | (ISBN 9798369405680)
الكتاب الإلكتروني | (ISBN 9798369405673)
متوفر الآن على مواقع إكسليبريز (Xlibris) وأمازون (Amazon) وبارنز أند نوبل (Barnes & Noble) وغوغل (Google) وغيرها.
عن المؤلف
عادل بشقوي هو مؤلف كتاب ”المعجزة الشركسية: الأمة التي عجز القياصرة والمفوضون وروسيا عن إيقافها“، و”كتاب شركيسيا: ولدت لتكون حرة“. وهو ناشط شركسي في قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع القضيّة الشّركسيّة في مجالات متعدّدة. وقد التزم بكتابة المقالات، وترجمة الوثائق، وتبادل المعلومات وتوزيعها، وإلقاء المحاضرات، والمشاركة في المؤتمرات، من بين جهود أخرى. وُلد في عمّان، الأردن، حيث هاجر جده الأكبر بسبب الإبادة الجماعية الشركسية. درس في الأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. عمل طياراً مدنياً لمدة 39 عاماً حتى التقاعد.
