قرّر مجلس “الأديغة خاسة” في جمهورية الأديغيه الإجتماع مع أصلان تخاكوشينوف
بتاريخ السّادس عشر من أكتوبر/تشرين الأوّل أصدرت اللجنة التنفيذية ل”الأديغة خاسة” في جمهورية الأديغيه تقديرا إيجابيا للتفاعل بين الجمهور وهياكل الدولة في الجمهوريّة خلال إنعقاد المؤتمر الثّامن للجمعيّة الشّركسيّة العالميّة الثّامن. في الوقت نفسه أجمعت اللجنة التنفيذية على الرأي القائل بأن المسائل الأخرى التي تهم “الأديغة خاسة” باعتبارها أمور رئيسية، فإن الهيئات الحكومية في الأديغيه لا تسمع عنها.
“برزت الضرورة مرة أخرى للاجتماع مع الرئيس الأديغي أصلانتخاكوشينوف. – رئيس “الأديغة خاسة” أرامبي حابي أبدى ذلك في الطلب الذي قدمه إلى أعضاء اللجنة التنفيذية. – ويتوجّب علينا أن نكون مضطّرين من جديد للتحدث اليه حول الأمور التي لم يتم تقدّما بشأنها”.
والقضيّة، كما قال، أولا وقبل كل شيء، ستكون حول النصب التذكاري لشعب الأديغة (المكرّس لضحايا الحرب الرّوسيّة-القوقازيّة) الّذي بوشر البناء به قبل الحادي والعشرين من أيار / مايو، ثم أوقف العمل به. حتى أن قاعدته لم تنجز بعد، والوقت يقترب بالفعل عندما سيكون من المستحيل البناء بسبب الصقيع. وفي الوقت نفسه، فإن تاريخ انتهاء البناء الذي وعد به الرئيس كان الخامس من أكتوبر/تشرين الاول من العام المقبل.
رشيد موجو (رئيس لجنة الميزانية التابعة لمجلس السوفيات للدولة في جمهورية الأديغيه) أوضح بأن مثل هذا البناء وبهكذا نطاق لا يمكن القيام به، من دون تعديل مناسب في ميزانيّة الجمهورية. واليوم لا يوجد هناك أي شيء من ذلك القبيل. من ذلك قد يكون من الممكن الوصول للاستنتاج الوحيد – حكومة الجمهورية ليست بصدد بناء النصب التّذكاري.
أرامبي حابي قرأ على الحضور أيضا رفضا رسميّا للجنة الُملكيّة لجمهوريّة الأديغيه لمنح مكان ل”جيجو” (djeg’u). محامي المنظّمة، جوري دخوجيف وصف الرّد بأنّه وثيقة بدائيّة تصدر عن الأمّيّين.
كما أحيطوا علما خلال جلسة اللجنة التنفيذية حول الرّفض الآخر: عن مكان لمكتب لنائب رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة من الأديغيه. “في مؤتمر الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة، كما نعلم، تحدّث رئيس جمهوريتنا عن جدوى تجديد العمل على نقل مقر الجمعيّة إلى عواصم الأديغيه وقراشيفو – شركيسيا”، – ذكّر بذلك رئيس مجلس “الأديغة خاسة”. – والآن تبيّن أن ليس هناك نيّة لذلك، ليس فقط بالنسبة للمقر بأكمله، ولكن حتى بالنسبة لمكتب لنائب رئيس الجمعيّة الشّركسيّة العالميّة”.
وهناك مشكلة أخرى يجب أن توضع أمام رئيس الجمهورية وهي تفكيك الصلبان المثبّتة في كل مكان. ورأيهم في اللجنة التنفيذية، بانّها تشكل تهديدا حقيقيا في المنافسة بين الأعراق. ولذلك ينبغي أن يكون رؤساء الهيئات الحكومية مسؤولون عن تفكيكها.
بحثت كذلك اللجنة التنفيذية ل”الأديغة خاسة” ايضا في مسألة تاريخ تأسيس مايكوب الذي لا يزال محدّدا على الّلوحة التي تقع على نصب مدخل المدينة. حيث تم بالفعل إزالته من ميثاق عاصمة الأديغيه. ما هي الآليّات القانونية التي ينبغي اتّخاذها لاستبعاد ذلك التّاريخ من قاعدة النّصب – توصية من هذا القبيل طرحت على محامي المنظّمة.
ترجمة: أخبار شركيسيا