روسيا تطلب وقف السّياحة إلى منتجع للتّزلّج بعد الهجوم

روسيا تطلب وقف السّياحة إلى منتجع للتّزلّج بعد الهجوم

 

نشر موقع “ذي ديلي هيرالد”  (The Daily Herald) الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة نقلا عن مصادر في موسكو بتاريخ 21 فبراير/شباط 2011، مقالا بعنوان “روسيا تطلب وقف السياحة في منتجع للتزلج بعد الهجوم“، وجاء فيه:

دعا مبعوث روسيا لمنطقة شمال القوقاز المضطربة يوم الاثنين إلى وقف السياحة إلى منتجع التزلج الأكثر شهرة في البلاد، حيث تم قتل ثلاثة سيّاح موسكوفيّين رميا بالرّصاص، من قبل ما يشتبه بهم على أنّهم متمردين إسلاميين.

وقد تم تشديد الأمن منذ تبادل لاطلاق النار ليلة الجمعة وسلسلة من الهجمات الأخرى بما في ذلك تفجير مركبة بالكيبل (تستعمل لنقل المتزلّجين إلى أعلى منطقة التّزلّج) ومقتل شرطي ومسؤول في قباردينو-  بلقاريا في شمال القوقاز ذو الأغلبيّة المسلمة، حيث أن موسكو تفشل في قمع تمرّد إسلامي.

“يجب علينا التوقف عن استقبال السياح”، حيث نوّهتْ وكالة أنباء إيتار – تاس للأنباء بما قاله ألكسندر خلوبونين (Alexander Khloponin) لمسؤولين في بلدة تيرنيوز (Tyrnyauz) الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي الى جبل البروز (Mount Elbrus)، أعلى قمة في أوروبا، الذي كان قد افتتح لمنظّمي قضاء العطلات يوم الإثنين.

وقد صدم العنف الروس العاديين والمسؤولين على حد سواء الذين يرون في جبل إلبروز واحة    للهدوء في شمال القوقاز وأعلن إتحاد السّياحة الرّوسي أن الهجوم على حافلة صغيرة تقل متزلجين من روسيا على يد مهاجمين ملثّمين كان أوّل هجوم “إرهابي” على سياح في روسيا. وأضافت أن نحو 5000 سائح يزورون البروز سنوياً.

ويظهر أيضا بأن التمرد ينتشر من المراكز التقليدية في الشيشان – المكان الّذي شهد حربان إنفصاليتان منذ عام 1994 – وداغستان إلى قباردينو – بلقاريا، الّتي تجذب قممها الّتي تكسوها الأشجار المتزلجين والمصطافين من قلب روسيا. وادّعى المتمردون الذين يريدون اقامة دولة اسلامية في شمال القوقاز بحيث تكون منفصلة عن روسيا، مسؤوليّتهم عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 36 شخصا في أكثر المطارات ازدحاما في موسكو الشهر الماضي.
وطلب خلوبونين من شركات السياحة والسفر إلى “عدم جلب مجموعات جديدة … وشرح لهم بأن ذلك بسبب الأمن”.
الّذي عُيّن من قبل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قبل عام، وهو مدير تنفيذي سابق من سيبيريا، اتّهِمَ من قبل الكرملين بتقديم القليل جدا لترويض منطقة شمال القوقاز، وهي منطقة وصفتها موسكو بأنها أكبر مشاكلها السياسية. وحذر إتحاد السّياحة الروسي من تدهور الوضع إذا لم تُعزّز التدابير الأمنية بشكل ملحوظ.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

اترك تعليقاً