موسكو تُصلّب مِنْ موقفها المُجابِه مع النّشطاء الشّركس

موسكو تُصلّب مِنْ موقفها المُجابِه مع النّشطاء الشّركس

الناشط الشركسي، مراد برزيجوف
الناشط الشركسي، مراد برزيجوف

 

نشر موقع  مؤسّسة جيمس تاون الألكتروني على الإنترنت بتاريخ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2011 مقالا للكاتب فاليري دزوتسيف (Valery Dzutsev) بعنوان “موسكو تصلب من موقفها المجابه مع النشطاء الشركس“، وجاء فيه:

في 23 سبتمبر/أيلول، أصدرت وزارة العدل الروسية إنذاراً رسميا إلى الكونغرس الشركسي في جمهورية الأديغيه. واتهم المسؤولون الروس الناشطين الشراكسة بالتطرف والتحريض على الكراهية. بعد الاعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية من قبل البرلمان الجورجي في مايو/أيار 2011 ، ردّ الكونغرس الشركسي في أديغيا على الخطوة الجورجية برسالة شكر، حيث أن عبارات استخدمت مثل “الإبادة الجماعيّة للشركس من قبل الدولة الروسية في الحرب الروسية – الشركسية في الفترة من 1763-1864”. وذكر المسؤولون الروس أن مصطلح الحرب الروسية – الشركسية (المرفوض نسبة للمقبول به رسمياً بالحرب الروسية – القوقازيّة) هو “غير علمي” ويضع العرقيّين الرّوس وذوي الإثنيّة الشركسيّة في خلاف (www.elot.ru, October 12).

صرح زعيم الكونغرس الشركسي في الأديغيه مراد برزيجوف، بأن الكونغرس الشّركسي سيستأنف تحذير وزارة العدل، قائلا أنه قد تم ذكر الحرب الروسية – الشركسية في الماضي في االتقارير التاريخية الروسية. ودعا  برزيجوف التحذير بأنّه “غير منطقي” و “سخيف”. “كان هناك الكثير من الحروب في الماضي، ولكن الآن، ووِفْقاً لِخُصومِنا، [فإن ذكر تلك الحروب] يحرّض على الكراهية بين الشعوب التي حاربتهم في ذلك الوقت”، قال برزيجوف (www.kavkaz-uzel.ru, October 14).

والنشطاء الشركس الذين عارضوا أولمبياد 2014 في سوتشي ويتقدّمون لتحقيق أهداف الإنبعاث الشركسي يبدون بأنهم تحت ضغوط متزايدة من الدولة الروسية. في يوم 3 أكتوبر/تشرين الأوّل، أحد هؤلاء الأبطال الشراكسة، سوادين بشوكوف (Suadin Pshukov)، قتل وهو في سيارته رميا بالرصاص في نالتشيك في قباردينو – بالكاريا (www.elot.ru, October 4). وقد انتُقِد قادة الرأي حتى المعتدلين جدا بين الشركس منهم، مثل سفيان جموخوف (Sufian Zhemukhov)، من قبل المتشددين الروس، الذين أطلقوا عليه إسم “المنظر الإسلامي في قباردا”. المختص الشركسي وهو حاليا باحث زائر في جامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة. وصف جموخوف الوضع الحالي في قباردينو – بالكاريا بِأنّه “عودة الى زمن ستالين”. ومتحدّثاً عن قصة سليمغيري جموخوف (Zalimgeri Zhemukho)، الذي قتل على أيدي أجهزة الأمن الروسية، وأُعلِنَ بأنّه من “المتمردين”، أظهر جموخوف بأن فشل الحكومة في متابعة الإجراءات القانونية يهدم ثقة الشعب في مؤسسات الدولة. “ليس لدي أي سبب لعدم الثقة في المعلومات الرسمية [عن سليمغيري جموخوف كونه من المتمردين] بمعزل عن معرفتي الشّخصيّة بسليم، كتب سفيان جموخوف في صفحته على الإنترنت. وقال الكاتب إن الاتهامات ضد سليمغيري جموخوف كانت سخيفة جدا بحيث أن أحدا من أصدقائه والعديد من أفراد أسرته سوف لن يصدقوا يوماً الرواية الرسمية. وناشد سفيان جموخوف فلاديمير بوتين بأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يوقف ما وصفه بِ “العنف العبثي” في قباردينو – بالكاريا، خوفا من أنّه إن لم يفعل بوتين ذلك، فإن “الجيل الحالي [في الجمهورية] سيُقضى عليْه” (http://echo.msk.ru/blog/word/799676-echo/).

قد يُسلّط رصد سفيان جموخوف للأحداث ومجرياتها في قباردينو – بالكاريا الضوء على سياسة الحكومة الروسية في المنطقة. العنف في شمال القوقاز، وتحديدا في قباردينو – بالكاريا يرمز على نحو متزايد إلى حرب إمبرياليّة على النّسق القديم ضد شعب صغير. الاشتباكات لم تعد تقتصر على المتمردين والقوات الحكومية: الشخصيات العامة المحلّيّة والمستقلة في تفكيرها وواقعياً يمكن لأي شخص يعتبر ذو شعبية وخارج سيطرة الحكومة قد يكون الضحية التالية. وتبدو الحكومة الروسية عازمة على إشباع الحياة العامة في قباردينو – بالكاريا بالخوف، والّذي من شأنه أن يسمح لموسكو السيطرة على الوضع بطريقة أكثر كفاءة من أجل عرقلة وإحباط أي تهديد لدورة الألعاب الأولمبية في سوتشي في عام 2014.

في 15 أكتوبر/تشرين الأوّل، وجهت مجموعة من أقارب المتمردين في قباردينو – بالكاريا بياناً إلى الحكومة ومنظمات المجتمع المدني حول القتال المستمر في الجمهورية. وجاء في بيانهم: “يتعرّض المسلمون للاضطهاد على أساس قوائم “وهابية” ‘[التي صنّفتها الحكومة]، وزرع عيّنات من الذخيرة [في منازلهم]، وتعذيبهم باستخدام أساليب قاسية ولاإنسانية… ضدّهم. إنهم [المسلمون] لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم بطريقة قانونية. هذا هو السبب الحقيقي وراء تطرف الشبان المسلمين” (www.kavkaz-uzel.ru, October 15).

وفي الوقت نفسه ، ونظرا للحالة الأمنية غير المستقرة في شمال القوقاز، فإن بعض الخبراء الغربيين يساورهم القلق بشأن دورة الألعاب الأولمبية الشّتوية المقبلة لعام 2014 في سوتشي. وقال الاستاذ في جامعة جورج تاون هارلي بالزر (Harley Balzer) لخدمة القسم الرّوسي في صوت أميركا ان الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية تواجه مهمة صعبة في تحديد ما إذا كانت ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية في عام 2014 أو الامتناع عن المشاركة لأسباب أمنية (http://www.voanews.com/russian/news/Sochi-Olympic-conflicts-2011-10-14-131843498.html).

ويتم تضخيم أهمية القضيّة الشركسيّة نتيجة للإنتفاضات الأخيرة في الشرق الأوسط. الشتات الشركسي مبعثر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ولعب دورا بارزا سواء في المعارضة أو مع الحكومة في بعض  من تلك البلدان. الشراكسة في ليبيا عارضوا حكم العقيد القذافي، في حين ما يقدر عددهم بِ 50000 شركسي في سوريا ظلوا إما محايدين أو إلى جانب حكومة الرئيس بشار الأسد. وورد بأن المعارضة السورية هدّدت الشركس، محذرةً من أنها عندما تأتي الى السلطة في البلاد فإن الشركس سوف يتم “اعادتهم الى القوقاز”. محاولات من قبل نشطاء شراكسة للضغط على الحكومة الروسية لقبول لاجئين من سوريا، وفي وقت سابق من ليبيا، قد فشلت حتى الآن (PONARS Eurasia Policy Memo No. 180 September 2011www.gwu.edu/~ieresgwu/assets/docs/ponars/pepm_180.pdf).

على الرغم من كونه بلداً قليل السّكّان إلى حدٍ كبير مع تسارع إنخفاض عدد السكان فيه، فإن من المرجّح أن لا تعطي روسيا الضوء الأخضر لعودة أي عدد كبير من الشركس إلى شمال القوقاز. هذا بدوره، من المُرَجّح أن يثير المزيد من العداء بين الحكومة الروسية والنشطاء الشركس. النّاشطة الشّركسيّة شيشيك شيق والتي مقرّها في الولايات المتحدة الأميركيّة حذرت من أنه إذا لم تتغيّر السياسة الروسية تجاه القضية الشركسية فإن “حركات مستقلّة وليدة سوف تبدأ في كسب المؤيدين لأن المزيد والمزيد من الشركس يفقدون الأمل في إيجاد حل تصالحي” (www.reuters.com, October 13).

موسكو بدورها تحاول تعزيز الموالين الشركس لها، مثل عسكر سوخت (Asker Sokht)، الذي يرأس جمعية شركسية في منطقة كراسنودار، حيث من المقرر ان تعقد دورة الألعاب الأولمبية في عام 2014. وكان سوخت قد أدرج في الوفد البرلماني الروسي إلى الجمعيّة البرلمانيّة لمجلس اوروبّا  وحاول التنكّر لمطالبات الشركس الآخرين حول الإبادة الجماعية وغيرها من القضايا ذات الصلة. وعلى وجه الخصوص، نفى سوخت حتى وجود شعب شركسي موحّد، مقوّضاً وجود القاعدة الاجتماعية لأولئك الذين يعارضون أولمبياد سوتشي على أساس أن الدولة الروسية اقترفت الإبادة الجماعية ضد الشركس (http://www.natpress.ru/index.php?newsid=6915).

الوضع في قباردينو – بالكاريا وغيرها من المناطق المأهولة بالشركس في شمال القوقاز يبدو بأنه مرشح إلى مزيد من عدم الاستقرار لأن موسكو تبدو غير مستعدّة لتقديم تنازلات، بينما النّفور الشركسي من الحكومة يتّجه لمزيد من التدهور والناشطين المسالمين مثل سوادين بشوكوف يقتلون بوحشيّة من قبل أجهزة الأمن الروسية.

 

أخبار شركيسيا

Share Button

ذِكْرُ الأسْماءِ عِندَ مُخاطَبةِ المُتآمِرين

ذِكْرُ الأسْماءِ عِندَ مُخاطَبةِ المُتآمِرين

حدث تبادل لِ “رسائل مفتوحة” بين عسكر سوخت (Asker Sokht) الذي يتولي منصب رئيس الخاسة في كراسنودار (الجمعية  الشركسية)، ومنظمات الشتات الشركسي التالية:

المنتدى القوقازي، تركيا

بيت القوقاز، تركيا

الجمعية الشركسية في كاليفورنيا — الأديغة خاسة، الولايات المتحدة الأمريكية

المعهد الثقافي الشركسي، الولايات المتحدة الأمريكية

الشركسية مبادرة من أجل الديمقراطية ، وتركيا

المبادرة للحقوق الشركسية، تركيا

جاينبس (صحيفة)، تركيا

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

جمعية نافنا، إسرائيل

راديو أديغه، إسرائيل

استندت آلية منظمات الشتات الشركسي على مقابلة كانت قد أجريت من قبل الروس “وكالة ريجنوم للأنباء” الروسيّة مع المذكور أعلاه “عسكر سوخت”.

بالتأكيد، انه لم يفاجأ (كما وصف في رده) لأن أولئك الذين عندهم التعليمات وهم على استعداد لأداء واجبات وسلوكيات محدّدة، من أجل إبقاء آلة الدعاية الروسية لن يفاجؤوا من رد فعل كهذا الذي لوحظ وجاء بالتأكيد وكأن، مسألة مقابلة ريجنوم كلها كانت ظاهرة مدبرة، وفي وصف أكثر دقة، هو بالون اختبار أطلق لدراسة الكيفية التي يمكن بها للشركس أن يتلقّوا المعلومات في جميع أنحاء العالم وماذا سيكون ردهم الفوري و/أو رد فعلهم الفوري!

إن استعداده لتلقي رد (للرد عليه) لعمله المتعمد لنشر السموم التي خرجت من فمه والكلمات والجمل الملوثة التي عرضت من أن تكون فرصته لإظهار مدى كفاءته لأسياده في سبيل خدمة برنامج الإمبراطورية الروسية، جدول الأعمال من أجل الحصول على الاستحسان والتقدير من أجل خدمة أهداف الشّر لأولئك الذين يريدون طمس الحقائق المتعلقة بحقوق الأمة الشركسية والعواقب المترتبة على الجرائم التي ارتكبها الغزاة الروس في سوتشي وحولها، والتي كانت آخر عاصمة لشركيسيا.

بالتأكيد لا جدال في أن هؤلاء قادة المنظمات الشركسية في المهجر الذين أخذوا بالإندفاع والحماسة نحو وطنهم وأمتهم وهي عناصر تنقصه لأنّه على ما يبدو كان قد ترعرع وتربّى وزها على الولاء الأعمى للمحتلين (من أجل المصالح الخاصة به) في البلد الذي عاث فسادا ودمارا في الأراضي الشركسية، في حين يبحث عن منافع ذاتية ضيقة مثل الاستيلاء على فرصة لامتلاك عمل تجاري في قطاع الخدمات (الحقل الذي هو معتاد عليه).

هؤلاء المدعوّون أعضاء الجمعية الشركسية العالمية ليسوا ببعيدين عنه فيما يتعلق بالأهداف وجني أرباح من العبودية الطّوعيّة من المحتل الغاصب.

فأفكارهُ السّوداوية التي حاول نفثها والتشدق بها من خلال إعادة وصف أولئك الذين لا يتفقون معه على الرضوخ والاستسلام لسياسة الأمر الواقع الروسيّة نحو برنامج الاحتلال وهو الشر المستطير الذي يرتكبه بينما هو يشيد بالاضطهاد والتعذيب والإرهاب ضد الشركس المظلومين الذين يعيشون في شمال القوقاز المحتل، وعلى وجه الخصوص في شركيسيا المحتلة، في حين يكرس حياته لخدمة السلطات المدعومة من قبل الإف إسْ بي (FSB) الروسي، ويقوم بإطلاق أسماءاً وأوصافاً بأسلوبِ مبتذل مثل متطرفين و/أو متعصبين في حين أن هذا الموقف الواضح من السخف يعتبر دعماً مطلقاً للاحتلال الاستعماري بأي ثمن، مع واقع التهجير والعلاقة مع الوطن التاريخي ليس ممكنا بسبب العقبات الروسية والروتين الذي تنفذه أفرع ووكلاء الحكومة الروسية سواء في شمال القوقاز أو في مراكز الإف إس بي الّتي تعشش في السفارات الروسية في الخارج للتعامل مع الشتات الشركسي، من خلال خلق صعوبات للعائدين وأسرهم.

إن قلة الذوق السّليم والقاء التهم جزافا ذهبت إلى حد بعيد على/إلى من كان يتعامل في الشّتات مع عمله البطولي على خشبة مسرح ريجنوم! وافتراضاً لجهل الآخرين الّذي تمّ تدريسه إيّاه من قبلالإف إس بي جعله يقفز بالإستنتاج إلى أن الناس لم يقرأوا واقعة حكمته على ريجنوم، وقام باختراع كذبة متهما شخصيّة محددة في المبادرة للرّد على تضليله وأكاذيبه…

وضع التعامي عن الحقيقة والعدالة هذا والمحظورين على الأمة الشركسية يجعل مثل هؤلاء الأشخاص الجشعين مثل (عسكر سوخت وشركائه في الغدر والانتهازية غير المحدودة من الجمعية الشركسية العالميّة) كما لو كانوا مسيطر عليهم آلياً، لكنهم زرعوا في مجتمع كما لو كانوا غرباءاً عليه وكان غريباً عليهم.

فإنهم يظهروا كما لو أنهم بعيداً كل البعد عن القضايا الحيوية للأمة الشركسية، سواء كانوا لا يعلمون أو أنهم يدعون ذلك، بأن الروس ومرتزقتهم الذين نهبوا واستولوا على، وقاموا باحتلال الوطن الشركسي حيث ألحقوا الضرر الأقسى الممكن وتدمير منجزات الشركس والممتلكات واللغة والثقافة إلى الحد الّذي جعلهم يستحوذوا ويسرقوا وينسخوا الفن والتراث والموسيقى والتراكمات الثقافية، وحتى الأزياء الوطنية الشركسية ليتم وصفها على أنها روسية  و/أو بأوصاف أخرى؛ كل ذلك إلى جانب الممتلكات والقدرات المدمّرة.

وقد تم ارسال العديد من المواد التي تم الاستيلاء عليها من الشركس من خلال 101 عاما من الحرب المدمرة إلى العاصمة الروسية في ذلك الوقت، سانت بطرسبرغ ، وبنفس الكيفيّة التي استعملها المجرم الروسي، الجنرال زاتس (Zats) في جمع رؤس الشركس المقطوعة للشركس الّذين لقوا حتفهم والّذين دافعوا عن وطنهم العزيز، والتي كان يتم إرسالها كهدايا إما إلى القياصرة الروس وكبار المسؤولين و/أو للأصدقاء الّذين وصلوا حتى برلين في ألمانيا!

إن معارضة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 في سوتشي وعلى أرض الإبادة الجماعية مطالب بها من قبل غالبية الشركس. وقد تم تعبئة العملاء والجواسيس الرّوس لنشر وتعميم الأكاذيب والشائعات والاتهامات في كل الاتجاهات من أجل التأثير على الرأي العام الشركسي للتخفيف من الآثار المترتبة عن الرفض الشركسي لألعاب سوتشي.

فتجاهل حقائق الحياة لا يعني بأنّ الجهل يحظى بالمباركة! ومعارضة سوتشي لا يعني بأي حال من الأحوال على أنّه مواجهة مع روسيا أو التضحية بالحفاظ على الاستقرار السياسي في المنطقة، بقدر ما هو بمثابة تذكيرٍ لتنبيه الدولة الروسية وحكامها الالتزام بالقانون والاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية لِ 50% من الشراكسة والترحيل القسري لِ 90٪ من الشعب الشركسي المتبقي على قيد الحياة.

الروس إلى جانب عملائهم وجواسيسهم هم أولئك الذين يطلقون بشكل منتظم التهديدات المباشرة وغير المباشرة لارتكاب أعمال إرهابية وعدوانيّة ضد ذوي النوايا السلمية للموضوعات ذات الصلة بالإعتراف بالإبادة الجماعية الشركسية ودورة ألعاب سوتشي الأولمبية وحق تقريرالمصير على التّراب الشّركسي. وقد دأبت الإف إس بي الروسية والسلطات ذات الصلة والبلطجية في الجزء الشركسي من شمال القوقاز بالفعل على أداء الأعمال الإجرامية ضد نشطاء شراكسة سلميّين.

إن الإتيان على ذكر عمل ارهابي يهدف الى تقويض السكك الحديدية في سوتشي ليس له أيّة علاقة بمعارضة سوتشي حيث أن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه في أراضٍ محتلةٍ وهي تقع تحت حكم روسيا وجميع البلطجية الروس، كما يعلم باقي العالم عن وجود عداء مرير بين الأمم المحتلّة (سواء في القوقاز أو في أمكنة أخرى) الّذي من الممكن أن يكون السّبب مع الدّولة الاستعمارية الروسية، وهي ليست الطريقة التي يتم بها تنفيذ معارضة سلمية وغير عنيفة وحضارية من قبل نشطاء شراكسة مدركون للأمور.

في حال أن روسيا قد دبرت مثل هذه الأعمال في محاولة لتشويه سمعة الناشطين الشركس في الشتات او قد نجمت عن جماعات مقاتلة من أمم أخرى واقعة تحت الاحتلال الروسي للضغط على روسيا في جميع الأبعاد، وقد أثبت الشركس بالفعل الطابع السلمي للنشاط والحراك الشركسي من أجل استعادة الحقوق المشروعة، التي يكفلها القانون الدولي ومصادق عليها من قبل الدولة الرّوسيّة المحتلّة نفسها.

عسكر سوخت، وعلى ما يبدو بإملاء من قبل أسياده وشركائه المعروفين جيداً كشف جزءاً من الدعاية الروسية عندما ذكر الاحتجاجات السلمية التي أقامها النشطاء الشركس في فانكوفر، لمعارضة عقد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي في عام 2014، تشدّق بأنه “معهم قلباً وقالباً” أي مع النشطاء الشركس في فانكوفر، الذين هم أحفاد الناجين من الإبادة الجماعية والترحيل القسري إلى الإمبراطورية العثمانية، ثم زعم أن: “احتجاجات سلمية تحصل في الفيدراليّة الروسيّة ضد دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي وتعقد بانتظام في سوتشي”. فهذا كلام حق يراد به باطل، لأن معظم الاحتجاجات في سوتشي لم تكن تتعلّق بالمطالب الشركسية للمطالبة بوقف الألعاب المراد عقدها على أرض الإبادة الجماعية؛ لكنّها تقام من قبل غير الشركس لأسباب بيئيّة ولأغراض تتعلق بملكيّة الأراضي/المساكن! ذلك يثبت حقيقة أن القصد من ذلك هو استخدام الدعاية لتشويه الحقيقة.

إن ذكر المبادئ التي وضعها البرلمان في جمهورية الأديغيه والجمعيّة الشّركسيّة العالميّة، لا يغير من حقيقة أن الإنسانية والمبادئ الحضارية لا تقبل الإنتقاص من الهوية الوطنيّة الشركسية والكرامة في أي حالٍ من الأحوال. لا لشراكسة ولا لآخرين؛ ولكن يبدو أن شخصاً أو أشخاصاً من الذين تكون عقولهم مبرمجة بأجندات مشبوهة يقومون بوصف إتجاهات معيّنة باستخدام توضيحات معيّنة. ليس في مقدور المرء أن يخدم سيدين اثنين…

يجب أن يكون واضحا بأن القيم والأخلاقيات إمّا أن تكون غير مفهومة أو انها غير مستوعبة من قبل أفراد مادّيين، الذين هم مجرّدون من الشعور بالهوية الوطنية والإنسانية، وخصوصا عندما يكون الشخص يتقلّد منصب رئيس الجمعية التي تُدعى “شركسيّة”! وفاقد الشيئ لا يعطيه.

لم يظهر للآن أي كيان أو سلطة رسميّة روسية لديها الصدق أو الجدية او الرغبة لحل القضية الشركسية وجميع مشاكلها التي تأتّت عن النتائج الكارثية للحرب الروسية الّتي شُنّتْ ضد الأمة الشركسية التي لها جذور تمتد في عمق التاريخ البشري، ووجودها كأُمّة محترمة بين جميع الأُمم الأخرى. ذلك يشمل مؤسسة الرئاسة ومجلس الدّولة، الدوما الروسي.

فيما يتعلق بالجمعيّة الشّركسيّة العالميّة (ICA) التي تم إنشاؤها من قبل الشركس المخلصين والمؤمنين، فإنّها لسوء الطّالع قد استنفذت الغرض الذي أنشئت وأُسّسَتْ من أجله، وبالتالي تمت السيطرة عليها من قبل عملاء جهاز الأمن الفيدرالى الروسى (FSB/KGB) العاملين والمتقاعدين، حيث تمّ توجيهها وفي النهاية نقلها ليصبح مركزها بشكل دائم في نالتشيك، وهي التي كانت تعتبر الجمعية الوحيدة التي وضع كل شركس العالم آمالهم بها  من أجل الحصول على إجابات عن استفساراتهم حول ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم. فأين هو وضع المنظمة غير الحكومية التي تم وصفها، وادعى بوجودها؟

سيكون الشركس أفضل حالاً بدون التحويل المشبوه لأهداف الشعب الشركسي الحقيقية.

من السخافة القول بأن المسؤولين الروس قد اجتمعوا او انهم كانوا ينوون شراكسةً معيّنين ولكن حدث هذا وذاك  ولم يعقد الإجتماع.

ثم ما هي النتيجة؟

هل القضيّة الشّركسيّة مرتبطة فقط باسم أو بأسماء بعينها؟

وهل الغاء لقاء مع بعض الأفراد بطريقة ما في مكان ما من العالم سيلغي البحث عن حل للمشاكل المعقدة التي أوجدها الروس أنفسهم؟

عندما تكون روسيا صادقة مع نفسها ومع العالم، فإن إعلان بيانٍ للنوايا سيثبت أي تحرك روسي إيجابي وبالتّالي سيلاحظ الشركس ما إذا كان هناك حسن نية وتأكيد حقيقي روسي على أنه سيتم حل المشاكل والقضايا.

الشركس يقولون لكل هؤلاء الدّخلاء أن “إرفعوا أيديكم” عن الأمة الشركسية وقضيتها، وسيكون عندها المصير آمناً وسليماً.

انه لامر جيد إذا ما تم توجيه خطاب مفتوح إلى شخص معين، فإن ذلك لا يعفي الآخرين من أخطاء يقومون بها، وإذا كان عسكر سوخت يعتقد لوهلة بأنه أصبح ذو شأن في أعين أسياده في ما يدعىأجهزة الأمن الفيدرالي إف إس بي، فينبغي أن يعلم أنه ليس أكثر من بالون متضخم، وسوف يتضائل حجمه من قبل أسياده في ال “إف إس بي” في اللحظة التي لن تكون خدماته بعدها مطلوبة.

إخواننا في شمال القوقاز يعرفون هذا الرجل وأقرانه حق المعرفة ومن الواضح انه يدعم علنا سياسة القمع في شمال القوقاز (على نمط سيئ الصيت قاديروف) والرسالة لن تؤثر على صورته، لأن أفعاله ضد شعبه (إذا كان شركسياً) لم تفضي إلى تغيير صورته أمام الروس.

وجود هذا العدد الكبير من المنظمات الشركسية تخاطب فرداً بعينه لا يعني بأي حال من الأحوال أنه هو المقصود الوحيد لتلقي هذا الخِطاب والدليل هو تعميم هذه الرسالة من خلال العديد من المواقع الألكترونيّة على شبكة الإنترنت، وذلك ليقصد منه “إلى من يهمه الأمر”.

إذا كان الرجل يمتلك مطعما في الأديغيه، فإن الرسالة لا تعني بأي حال من الأحوال أن يكون بقصد الإعلان لمطعمه، ولكن قد يجد المساعدة الفيدرالية لتوسيع أعماله الى سوتشي تحضيراً لدورة الألعاب الأولمبيّة، حيث يريدها أن تعقد؛ ولكن يجب أن يعلم أن أيّة أرباح يمكن أن تأتي نتيجة لإيقاع الضرر بالأمة الشركسية ومصالحها، فإنّها ستكون خطيئة وحراماً حيث أن “المكاسب غير المشروعة لا تزدهر أبدا”، وستكون لعنة عليه وعلى رفاقه، وأيا كان يدعمه لأن أرواح هؤلاء الذين فقدوا حياتهم وهم  يدافعون عن وطنهم في سوتشي ستكون نقمة عليه وعلى أمثاله من المتعاونين كما كانت كارثة على عائلة القيصر الروسي بسبب الجرائم المرتكبة ضد الشركس وهو ما يسمّى أساساً بلعنة المظلومين.

إيجل

مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

تمديد المدة المتبقية لاستلام المشاريع المشترِكَة في مسابقة تصاميم النصب التذكاري لذكرى ضحايا إبادة الشركس (الأديغه) الجماعية

تمديد المدة المتبقية لاستلام المشاريع المشترِكَة في مسابقة تصاميم النصب التذكاري لذكرى ضحايا إبادة الشركس (الأديغه) الجماعية

قررت اللجنة المشرفة على مسابقة تصاميم النصب التذكاري لذكرى ضحايا إبادة الشركس (الأديغه) الجماعية تمديد المدة المتبقية لاستلام المشاريع المشترِكَة في المنافسة.

وقررت اللجنة قبول المواد المنافسة في مكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات في 25 تشرين الثاني2011  من الساعة 12:00 – 15:00 بتوقيت تبليس المحلي. وسيتم الإعلان عن المشروع الفائز والمصمّم/المصمّمين الفائزين في الثّاني من شهر ديسمبر/كانون الثاّني من العام الحالي 2011.

تفاصيل المسابقة الأصليّة:

شروط المسابقة المعلنة بشأن النصب التذكاري في ذكرى ضحايا إبادة الشركس (الأديغه) الجماعية

1.الجزء النظري من المنافسة

في فترة الحرب الروسية-القوقازية (1763-1864)، أدت السياسة الاستعمارية للإمبراطورية الروسية إلى التطهير العرقي للشعب الشركسي (الأديغي). خططت ذلك القيادة السياسية والعسكرية للإمبراطورية في وقت مبكر وبعد ذلك أنجزت بداية الدمار في الأراضي الشركسية وبعد ذلك، في الأماكن مهجورة، تم توطين متعمّد للجماعات العرقية الأخرى.

فمن المسلم به أنه نتيجة للعديد من الحملات العسكرية المتعاقبة دمر فعليا 90 ٪ من السكان  الشراكسة (الأديغه)، أو تم ترحيلهم من وطنهم.

العديد من الوثائق الرسمية للامبراطورية الروسية تؤكد الأعمال الهجومية من الوحدات العسكرية للإمبراطورية خلال الحرب الروسية-القوقازية، ولا سيما المجاعات المقصودة والأوبئة، بهدف الابادة الجسدية للسكان المسالمين — ممثلي الأصل الشركسي.

وتاريخ الفترة الأخيرة للجنس البشري يميز العديد من حالات الإبادة الجماعية للأمم، ولكن في حالة الإبادة الجماعية الشركسية (الأديغيّة) فهي مختلفة تماما ، وذلك لتميزها عن غيرها، فالشركس (الأديغه)، جنبا إلى جنب مع ثلثي عدد سكانهم خسروا وطنهم وبذلك تناثروا في أكثر من 50 بلدا في العالم.

في يوم 20 مايو/أيّار من عام 2011 أقر البرلمان الجورجي رسميا بحقيقة الإبادة الجماعية للشعب الشركسي (الأديغيّ) من قبل الإمبراطورية الروسية، والتي أعقبها مرسوم الحكومة الجورجية رقم  N1446 المماثل بتاريخ 12 يوليو/تموز 2011. ووفقا للمرسوم المذكور، سوف يتم الإعلان عن مسابقة لبناء نصب تذكاري لتخليد ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية. وسيتم إقامة النصب التذكاري في مدينة أناكليا (Anaklia)، وهذا يعني في المكان الذي تدفق منه العديد من السكان الشركس (الأديغه) في القرن التاسع عشر، من وطنهم خلال ترحيلهم إلى الإمبراطورية العثمانية.

2. قواعد وشروط المسابقة:

أ. ينبغي لمشروع النصب التذكاري بسبب تكوينه المكاني وحجمه أن لا يكون على شكل حجرات. وينبغي اختيار نقاط الإدراك الحسي باستشراف حالة التخطيط للمربع، في حين يتم اختيار التشكيل، وينبغي أن تؤخذ المناطق المحيطة بعين الإعتبار؛ ويجب تسوية مسودات المشروع بالتصميم الحر، وذلك بسبب توليف النحت المعماري والتصميم المعاصر. ولمسة أداء مواد الرسم حرّه.

ب. المادة  المستخدمة لإنشاء النصب التذكاري يجب الإشارة إليها في رسالة تفسيرية للمشارك في المسابقة؛

ج. المشاركون في المسابقة لهم حق اختيار المواد، التي ستستخدم في إحداث التكوين؛

د. النحاتين المحترفين والمهندسين المعماريين والرسامين، وكذلك المتخصصين بدون دبلوم المشاركين في هذه العملية في حالة عرض مشاريع لمجموعات يمكن مشاركتها في المسابقة.

ه. ستعقد المسابقة في جولة واحدة. وسينظر في المسابقة التي ستؤخذ بعين الإعتبار في حالة تقديم ما لا يقل عن مشروعين. وإلا فإن أعضاء لجنة التحكيم ستقرر الغاء المسابقة. وستعتبر المسابقة تالفة كذلك في حالة عدم تمكن اللجنة من تحديد الفائز.

3. جائزة المسابقة

وضعت مكافآت مالية للفائزين بالمسابقة من المبدعين أو مجموعات من المبدعين للمشروع :

أ. الفائز بالمركز الأول — وهو ما يعادل 10 آلاف دولار أميركي باللاري الجورجي (GEL)؛

ب. الفائز بالمركز الثاني — وهو ما يعادل 3000 دولار أميركي باللاري الجورجي (GEL)؛

ج. الفائز بالمركز الثالث جيم — وهو ما يعادل 1000 دولار أميركي باللاري الجورجي (GEL).

4. سيزوّد المشاركون المتسابقون بما يلي:

أ. معلومات حول شروط وظروف المنافسة؛

ب. مخطّط موقع للأرض، التي تم اختيارها للنصب التذكاري بمقياس رسم 1 : 500؛

ج. صورة واقعية لبيئة البناء؛

د. معلومات حول الإبادة الجماعية للشركس (الأديغه).

ويمكن إرسال المعلومات في نسخة إلكترونيّة.

5. يجب على المشاركين المتسابقين تقديم المواد المنافسة التالية:

أ. خطاب الدافع (لا تتعدّى أكثر من 3 صفحات)، وينبغي طرح تصور المشروع في الرساله التوضيحية. وينبغي أن يذكر بوضوح كذلك في أي المواد التي سيتم إنشاء النصب التذكاري.

ب. مخطط للأراضي ، مقياس 1 : 500 ؛

ج. مخطط للنصب التذكاري بمقياس 1 : 100 أو 1 : 200؛

د. نموذج للنصب التذكاري، بمقياس 1 : 20؛

ه. مسطّحات وصور مركّبة ، أو مخطّطات؛

و. التوزيع النسبي للجائزة، موافق عليه وفق تواقيع المبدعين.

ز. نموذج طلب للمشاركة في المسابقة (اسم المبدع / المبدعين واسم العائلة والعنوان ، يجب ذكر معلومات الاتصال في شكل طلب؛ وفي نموذج الطلب يجب على المبدع / المبدعين التأكيد على أن يتم إبلاغهم بأحكام وشروط المسابقة والإقرار بها).

وينبغي تقديم الوثائق المشار إليها أعلاه داخل ظرف مختوم (شخصيّة المبدع / المبدعين، الاسم الكامل / الأسماء الكاملة والعنوان ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني، أو أن يبين تفاصيل الاتصال الأخرى على الظرف المختوم، ومصادق عليه وفق تواقيع المبدعين). ويمكن تقديم المواد بواسطة نسخة على قرص مدمج في برامج (ArchiCAT) أو (AutoCAT)؛

يجب تحمل جميع النفقات المتعلقة بتقديم المواد المذكورة أعلاه من قبل المبدع / المبدعين للمشروع.

6. الخطة الزمنية لعقد المنافسة:

أ. يمكن للمشاركين المتسابقين الحصول على المواد المتعلقة بالمسابقة من مكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات، في 12 سبتمبر/أيلول 2011، كل يوم من الساعة 11:00 ولغاية الساعة 17:00، ما عدا أيام السبت والأحد.

ب. سيتم قبول مواد مسابقة المشروع في مكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، من الساعة 12:00 ولغاية الساعة 15:00. إن تأخير تسليم المشاريع والمواد للمسابقة بعد الوقت المحدد لن يتم قبوله. وسيتم الإعلان عن المشروع الفائز والمبدع / المبدعين يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

ج. سيتم رصد أداء المسابقة من قبل مكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات وأعضاء اللجنة.

7. الملكية الفكرية للمشاركين:

أ. المشاريع الفائزة تجاز من قبل من منظمي المسابقة. أما بالنسبة للمشاريع غير الرابحة وكذلك مواد المسابقة سوف تعاد لأصحابها خلال الأيام العشرة التالية بعد الإعلان عن نتائج المسابقة.

ب. تنظم الملكية الفكرية للمشاركين وفق القانون.

معلومات إضافية وخدمات إستشارية:

مكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات

الهاتف: +995 32 2180535 ؛ +995 32 2368966

info@diaspora.gov.geالبريد الإلكتروني:

العنوان: (Tbilisi, 7 Ingorokva str.)

المعلومات حول أحكام وشروط المسابقة متوفرة على الموقع الرسمي لمكتب وزير الدولة الجورجي لشؤون قضايا الشتات (www.diaspora.gov.ge)

AnakliaGeo

AnakliaEng

AnakliaRus

Anaklia Google Photos

Anaklia Photos

Anaklia, Memorial Place

Situational plan, scale 1:500

Условия конкурса

History.GeoHistory.Turk

http://diaspora.gov.ge/index.php?lang_id=ENG&sec_id=4&info_id=2340

Share Button

هل “شرفسيز أباظه” سورياً أم قنصلا أبخازياً!؟

لقّى موقع أخبار شركيسيا مقالا ورد بالبريد الألكتروني موقعاً باسم “أردوغان الشركسي” بعنوان “هل شرفسيز أباظه سورياً أم قنصلا أبخازياً”!؟ طالبا نشره على موقع “أخبار شركيسيا”، وعملا بحرية إبداء الرأي والنشر، ننشره كما ورد من المصدر، حيث جاء فيه:

هل “شرفسيز أباظه” سورياً أم قنصلا أبخازياً!؟

طلع علينا مؤخراً المدعو “شرفسيز أباظه” والمحسوب على النظام السوري الفئوي بترّهات خادعة ليست بغريبة عن هذا الشخص الذي يعتبر من أزلام نظام متهالك يترنّح ولا يتوانى عن قمع شعبه ليل نهار من أجل إطالة بقائه بالسلطة مهما كلف الثمن ومهما سال من دماء زكية للأبرياء من المحتجين من ابناء الشعب السوري البطل الّذي يطالب بالحرية والإنعتاق من ظلم نظام حزب البعث الجائر الذي أوغل في تحدي إرادة الشعب الذي يتوق إلى الإنعتاق من جبروت القهر والعبودية.

إن “شرفسيز أباظه” يتصرف وكأنّه يقوم بتمثيل أدوار مسرحية متناقضة شكلا وقالباً. فتارّةً يدّعي بانّه شركسي وتارّة أخرى ادعائه بانه أبخازي وأخرى تملّقه بأنّه بعثي قومي طلائعي وأخرى بأنّه من جلاوزة النظام الحزبي الحاكم في سوريا الذي قمع شعبه ولا يزال في عدة مواقع منها مذبحة حماه المعروفة للقاصي والدّاني وأخرى مستشارا أمنيا لمنظومة الإستبداد الطائفي التي قل مثيلها أو بخليطٍ من هذا وذاك، حيث أن كل هذه الأدوار تبرزه وهو يرتدي قبعات بألوانٍ وأشكالٍ وأدوارٍ متعدّدة.

إن ماضي “شرفسيز أباظة” لغني عن التعريف، فبالإضافة لما ذكر أعلاه فإنّه من الخريجين الأوفياء والنّجباء للنظام الشيوعي السوفياتي وكان له ولاء لا يطاله الشك بمبادئ الدولة السوفياتية وتعاملها مع الشعوب القوقازية المضطّهدة التي عانت الأمرّين من ظلم القياصرة المجرمين ومن بعدهم الشوعيين الماركسيين من أتباع لينين وستالين وكذلك نظام بوتين الحالي، وله باع طويل في الإرتباط الأعمى بالشيوعيين وبذيول الإتحاد السوفياتي وأزلامهم وجعله هو وأقرانه يسبّحون ليل نهار بحمد النظام الروسي الحالي الذي يسيطر عليه من تبقّى من عملاء وجواسيس الكى جي بي ومن بعده الإف إس بي الذي تم تنظيمه وإدارته من قبل بوتين نفسه وأعوانه. كل ذلك جعل “شرفسيز أباظه” في خدمة الأيدولوجيّة التي ترعرع في ظلالها حيث يقوم هو وأعوانه من خريجي المعاهد والجامعات السوفياتية ومن بعدها الروسية بالإستحواذ على مجريات الأمور فيما يتعلق بالشركس وجمعياتهم ومؤسساتهم في سوريا وبأساليب مباشره وغير مباشرة، حيث يعتبر نفسه الوصي (زوراً وبهتاناً) على الشراكسة وهو الذي في نفس الوقت يعتبر نفسه أبخازياً عندما تستدعي الظروف ذلك.

وبسذاجة منقطعة النظير يطلع علينا “شرفسيز أباظه” وبصفته هذه المرة كما أطلق على نفسه “القنصل الفخري لجمهورية أبخازيا في سوريا” ليتحدث باسم الشركس الذين لا يشرفهم التعامل مع هكذا شخص. يعلّق “شرفسيز” في بيانه على “طلب بعض أفراد الشركس من جورجيا ملاذا آمناً مؤقّتاً بسبب الإضطرابات المستمرة في سوريا منذ أشهر” فيدلي بدلوه ويقول بأن “هذا الخبر غير صحيح وملفق ولا أساس له”، وان ذلك “هو إيماء لشراكسة المهجر بأن جورجيا مهتمة بوضع ومصالح الشراكسة, وإقحام الشراكسة في مخططات جورجيا والولايات المتحدة الأمريكية عبر هيئاتها الغير حكومية في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية”! فهو يعلم علم الغيب بأن ذلك لم يحدث بتاتاً ولو أن الشركس قرروا الطلب من جورجيا مساعدتهم فإنّهم سيفعلوا ذلك منه هو شخصيا ليقوم بذلك الدّور وبصفته (شركسياً) في هكذا حال!!!

يتابع حضرة القنصل الأبخازي ويقول “الجورجيون يسعون لتضليل الرأي العام العالمي عامةً, والرأي العام الشركسي خاصةً بأن شراكسة سوريا يعيشون أسوء أيام حياتهم نتيجة الاحداث في سوريا. وهذا كذب و هراء. إذ أنهم يبثون هذه الأخبار الملفقة بناءً على أوامر أسيادهم الأمريكان الذين يعملون ليل نهار لتدمير سوريا ( كالعراق ) خدمة لربيبتهم إسرائيل”، وكأن الناس يعيشون في القرون الوسطى ولا يتابعون ما يجري للأبرياء في سوريا ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة! ثم يومئ ليوسع دوره ليصبح مرشداً إجتماعياً لا يخلو من إنفصامٍ بالشّخصيّة، ولكن ناطقاً باسم حال النظام السوري ليسرد “إن الشراكسة في سوريا يعيشون مع الشعب العربي السوري الطيب الذي آواهم منذ هجَروا من وطنهم ( أبخازيا – قبرتاي – أديغي – الخ … ) اي منذ 150 عاماً فمصيرهم هو نفس مصير الشعب العربي . هنا يجب ان أشير وباحترام الى موقف القيادة الروسية في مجلس الأمن, هذا الموقف التضامني لن ينساه اي مواطن سوري وعلى رأسهم الشراكسة”!!! وكأنّه محلل سياسي لا تفوته لا شاردة ولا واردة، وهو بنفس الوقت ينطق نيابة عن الشراكسة!

ويزيد “شرفسيز أباظة” في بند ثالث من بيانه لينطق هنا باسم الشّركس مرّة أخرى بعبارات مطعّمةً بنكهة أبخازيّة “إن شراكسة العالم لا يُبدون أي احترام لجورجيا الفاشية الغادرة, حيث بالأمس والكل يتذكر ماذا فعل جحافل الجيش الجورجي بالشعب الأبخازي المسالم والأعزل. لقد قتل قرابة 4000 آلاف أبخازي ومن المتطوعين من اخواننا القبرتاي والأديغي, ودمروا كل شيء له صلة بالهوية الأبخازية من متاحف وجامعات  ومعاهد لغة أبخازية ومسارح الخ…”، ولا داعي لذكر حواشي هذا البند التي ذكرت بطريقة “البكاء عل اللبن المراق”، فعن أي شركسٍ يتحدّث هنا؟ انه ليس المجال هنا لمناقشة ومعالجة سرد مثل هذه المعلومات لكن يجب الإشارة إلى الجرائم الأفظع على الإطلاق والتي اقترفتها روسيا المجرمة بحق شعب أبخازيا مِنْ قتلٍ وتدميرٍ وإبادةٍ وتشريدٍ وتهجير، وما أدل على ذلك إلا أعداد الأبخاز المبعثرين في أنحاء العالم والذين يفوقون إخوانهم المقيمين في أبخازيا بمرات عديدة.

لكن “شرفسيز أباظه” ينهي بيانه الديبلوماسي “شبه الثوري” (بصفته قنصلا) ويُذكّر “إن جورجيا تمارس اليوم وبشكل فظ سياسة التحريض لتفتيت شمال القفقاس وتخريب العلاقات بين شراكسة الوطن والمهجر وبين روسيا الاتحادية، وكذلك لإيجاد شرخ بين الشقيقين الشركسي والأبخازي – إنها تمارس أحابيل البيزنطيين القديمة”. جاء هنا دور الحكيم العاقل ليعطي الزبدة والخلاصة لما أراد إقناع القارئ به حيث يدخل في دهليز التباكي على أفعال جورجيا وتخريب العلاقات بين “شراكسة الوطن والمهجر وبين روسيا الاتحادية”، فهل بقي ما يمكن ترميمه من علاقات بين المجرم الروسي والضّحيّة الشّركسيّة؟

وأي شرخ يتحدث عنه هذا الحكيم المزيّف؟ فبصفته أحد الدلبلوماسيّين للجمهوريّة الأبخازيّة كان الأحرى به أن يذكر ان البرلمان الأبخازي طلب من الدولة الروسية الإعتراف بالإبادة الجماعيّة التي اقترفت بحق الأبخاز! ألم تكن الإبادة الجماعية والجرائم التي اقترفتها الدولة الروسية ضد الأمة الشركسية أشد وأعتى؟ فأين الشقيق الشركسي من ذلك؟

فما معنى العبارة التي صُمّمَتْ لتصطف في آخر فقرة “إيجاد شرخ بين الشقيقين الشركسي والأبخازي”؟

وما معنى الإحتفال الذي جرى قبل مدة وجيزة للبرلمانيين الأبخاز وأصدقائهم البرلمانيّين في روسيا الإتحاديّة (الصديقة جداً) بمرور مائة وخمسة وستون عاماً على الصداقة الروسيّة الأبخازيّة؟ كان لا يجب أن يفوتك الإشتراك في هكذا إجتماع ودّيْ يا سعادة قنصل أبخازيا الأفخم…

ووصفك في آخر جملة من بيانك المتناقض لا بل في آخر جملة فيه قولك: “إنها تمارس أحابيل البيزنطيين القديمة”، لكنه فاتك ان الجدل البيزنطي الذي أقحمت نفسك به لن تخرج منه إلا بظهور الحقيقة، لا بل الحقائق سواء في سوريا أو في القوقاز المحتل من قبل أصدقائك الروس!!!

لا يمكن إخفاء الشمس بغربال يا سعادة القنصل الموقّر والحقيقة سوف تسود.
أردوغان الشركسي

أخبار شركيسيا

Share Button

إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعيّة الشركسية العالميّة

إلى أعضاء اللجنة التنفيذية للجمعيّة الشركسية العالميّة
dcb_buyukاليوم، السّابع من أكتوبر 2011، تعقدون اجتماعا في اسطنبول. لماذا اخترتم اسطنبول لهذا الاجتماع، وكيف، ومع من قمتم باتخاذ هذا القرار الّذي لا يعرف عنه أحد، كما جرت العادة!

في الواقع، ينبغي أن يعقد هذا الاجتماع في موسكو أيضا، من أجل الحوار مع الوزراء ذوي الصلة واللجان المسؤولين في الفيدرالية الروسية بشأن القضية الشركسية، وفقا للمعلومات التي وصلت إلينا بعد الاجتماع مع ممثلي مجلس الدّولة، الدوما في موسكو يوم 16 مايو/أيّار 2011.

ومع ذلك، فقبل ثلاثة أسابيع، تم نقل مكان الاجتماع “في ظروف غامضة” إلى إسطنبول. وتم توسيع جدول الأعمال مع الرّجال، والّذين تم الحوار معهم لسنوات عديدة دون جدوى.

هذا يعني مرّة أخرى بأنكم سوف تحرزون الفوز على الهواء!

نحيي بكل احترام الأعضاء الذين قرروا عدم حضور هذا الاجتماع، ونود أن نذكّركُم مرة أخرى :

إنّكم تعلمون تماماً بأنّكم لا تملكون الإرادة للإلتصاق بمشاكل الشعب الشركسي بجدّيّة. ومع ذلك، إذا  قمتم باتّخاذ قرارات، بما في ذلك ما يخص دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، والّتي من شأنها أن “ترهن مستقبلنا”، لا التاريخ ولا الشّراكسة سينسوا أو سيغفروا لكم ذلك أبداً.

أنظارنا متّجهة نحوكم!

وطنيّو شركيسيا

نقل عن: موقع شركيسيا.نت

ترجمة: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button