خلوبونين يحث القازاق على المشاركة بالحياة السياسية

خلوبونين يحث القازاق على المشاركة بالحياة السياسية
43189d357c8b801d67fc72d4b22dd728

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال الممثل الخاص للرئاسة الروسية في منطقة شمال القفقاس الفدرالية الكسندر خلوبونين إنه يجب على القازاق التواجد بشكل فعال على الساحة السياسية.

جاء ذلك لدى لقاء خلوبونين القازاق في منطقتي مايسكي وبروخلادني في جمهورية القبردي ـ بلقار.

وشدد خلوبونين على ضرورة عمل القازاق في الوظائف الحكومية وفي الأرض وكسبهم المال كي لا يتحولوا إلى “متسولين” بحسب تعبيره.

كما حث الممثل الروسي الأسر القازاقية على إنجاب خمسة أطفال على الأقل.

ووعد بمنح القازاق صلاحيات في الممثلية الروسية لمنطقة شمال القفقاس الفدرالية بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في روسيا شهر مارس/آذار المقبل.

هذا وطُرح خلال اللقاء اقتراح إقامة نصب تذكاري في مدينة مايسكي تخليدا لذكرى القازاق الذي قتلوا إبان الحرب الروسية ـ اليابانية. وعلق خلوبونين على الاقتراح بقوله إنه فكرة حسنة لكنها بحاجة إلى مزيد من البحث والتفكير.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,27213,15821604160815761608160616101606_161015811579_1575.htm

Share Button

الأهرام: المظاهرات تعود إلي موسكو بمشاركة جورباتشوف‏..‏ والروس يرفضون السلطة التي تكذب وتسرق

الأهرام: المظاهرات تعود إلي موسكو بمشاركة جورباتشوف‏..‏ والروس يرفضون السلطة التي تكذب وتسرق
موسكو‏-‏ سامي عمارة‏:‏

في تحد جديد لهيمنة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين‏,‏ احتشد عشرات الآلاف في عدة مدن روسية احتجاجا علي التزوير الذي شاب الانتخابات البرلمانية الروسية لصاح حزب روسيا الموحدة الحاكم‏.
w2b_24_12_2011_27_21
وأعلنت الشرطة الروسية أن حوالي28 ألف شخص احتشدوا في العاصمة الروسية موسكو,  بينما أكد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن40 ألف شخص شاركوا في المظاهرة.
وشهدت مدينتا فلاديفوستوك وخاباروفسك في منطقة أقصي شرق روسيا حشودا أصغر من المتظاهرين, كما شهدت مدن بارانول وتومسك وشيتا وأركوتسك ونوفوسيبيرسك أيضا حشودا جماهيرية.
وشاركت عدة مئات في المظاهرات الإقليمية مع انخفاض درجة الحرارة إلي30 درجة تحت الصفر في بعض الأماكن, وسارت المظاهرات بصورة سلمية.
وفي دلالة علي رفض الروس لوعود الكرملين بالتغيير السياسي, أكد منظمو المظاهرات أن المسيرة ستضم الليبراليين والقوميين والمدافعين عن البيئة والشباب, وأنه تم وضع قائمة لـ19 متحدثا من بينهم الرئيس الروسي السابق ميخائيل جورباتشوف والمدون المناهض للفساد أليكسي نافالني ومطرب الروك يوري شيفشوك والكاتب بوريس أكونين.
w2b1_24_12_2011_28_10

وتم إجراء تصويت علي شبكات التواصل الاجتماعي لاختيار الشعارات التي سيتم وضعها علي ألفي بالون ومنها أنت لا تمثلنا وكان الأكثر شعبية ولقد خدعتنا ولن نتوقف.
وقال نافالني- الذي وصف حزب روسيا الموحدة بزعامة بوتين بحزب المحتالين واللصوص إنه متأكد من مشاركة حوالي مليون شخص في المظاهرات, موضحا أن الحزب سرق مليون صوت في موسكو وحدها. وأكد نافالني علي إصرار القوي المعارضة للنظام علي الخروج إلي شوارع العاصمة وكبريات المدن الروسية وإعلان عام2012 بوصفه عام الانتفاضات, التي قال إنها تستهدف زعزعة أركان النظام. وسط إجراءات أمنية مشددة جرت في موسكو أمس مظاهرات حاشدة هي الثالثة من نوعها منذ إجراء الانتخابات البرلمانية التي أثارت كما هائلا من الاحتجاجات والإدانة بسبب ما شابها من تزوير حسب تقديرات الأوساط المعارضة.
وعلي نحو اتسم بالكثير من التحضر والنظام, تناول زعماء المعارضة أوضاع روسيا الراهنة مطالبين بالتغيير ورحيلبوتين الذي قالوا بضرورة الخروج في الرابع من مارس المقبل للتصويت بـلا ضد انتخابه.
وفيما رفع المتظاهرون شعارات روسيا بدون بوتين, قال الكثيرون من المتحدثين ومنهم المعلق التليفزيوني الشهير ليونيد بارفيونوف إن روسيا لا تريد الثورة لما لها من تبعات جسام ولكنها لا تريد الركود, مشيرا إلي أن بوتين يواصل البقاء في السلطة للعام الثاني عشر علي التوالي فيما يطمح للبقاء لست سنوات أخري.
وقالوا أيضا إنهم لا يريدون السلطة التي تسرق ويرفضون السلطة التي تكذب.
وكان مجلس حقوق الانسان التابع للرئاسة قد استبق مظاهرات الأمس باصدار توصيته حول ضرورة إقالة تشوروف, وهو ما كانت أوساط المعارضة طرحته في صدر مطالبها إلي جانب العديد من اجراءات الاصلاح السياسي وتغيير النظام الانتخابي والتخلي عن مشاهد التوريث حسب سيناريو الكرملين في إشارة إلي تبادل الكراسي والمناصب بين الرفيقين ميدفيديف وبوتين, فيما يعرف بـلعبة الكراسي الموسيقية.

http://www.ahram.org.eg/World/News/120741.aspx

Share Button

كفكاز سنتر: المجاهدون يصفون زعيم عصابة الصقور السود في عاصمة كباردينو – بلكاريا

المجاهدون يصفون زعيم عصابة الصقور السود في عاصمة كباردينو – بلكاريا
8684_1

ذكرت مصادر موقعي ImamTv  و  IslamDin أن عضو عصابة الغزاة من “المركز E” أو “مركز مكافحة التطرف”، ذي 36 عاما، من الإدارة الرئيسية من وزارة الداخلية الروسية في مقاطعة شمال القوقاز الفيدرالية، الفريق الكولونيل فاديم سلطانوف، تم تصفيته في قرية حسانيا في 17 ديسمبر، وكان هو نفسه زعيم العصابة السيئة الصيت “المنتقمين للشعب” – “الصقور السود”، التي روج لها بشدة الإعلام الروسي و FSB.

 

نذكر أن مشروع “الصقور السود” أطلقه الغزاة لقتل أقارب المجاهدين، وإرعاب المسلمين و تنظيم قتل المسلمين، الذين أعلن أنهم “يدعمون المسلمين”.

 

“الصقور السود” في مقابلة مع مراسل Ren TV صرح بشكل متكرر أنه سيقتل أعضاء أسر المجاهدين. (هذه التهديدات يمكن رؤيتها على هذا الرابط وهذا الرابط). وهنا ظهر فاديم سلطانوف يظهر على Ren TV. وهناك تصريحات أخرى للصقور السود على الإنترنت.

 

نذكر أنه في مارس 2011 نشرت قفقاس سنتر معلومات عن تحقيقها حول ظهور ما يسمى “الصقور السود” على التلفاز الروسي، التي أظهرت “المنتقم للشعب” المزيف فاديم سلطانوف.

 

تفاصيل تحقيق قفقاس سنتر (بالصور والفيديو) على هذا الرابط.

 

قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/12/19/8684.shtml

Share Button

معتقلو أحداث نالتشك يضربون عن الطعام

معتقلو أحداث نالتشك يضربون عن الطعام
2fd47dafbe314419e4b4d779108baea9

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ بدأ 12 من المعتقلين على خلفية أحداث نالتشك إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملتهم في السجن.

واشتكى المعتقلون من إجبارهم على قص لحاهم وشعرهم وتعرضهم لمضايقات متعددة.

حيث قال أحد المعتقلين إن حراس السجن أخذوا منه سجادة الصلاة واشتكى آخر من تقديم مأكولات مشبوهة لهم بقوله: “لم يعودوا يقدمون لنا السمك بل باتوا يقدمون لحوما لا نعرف ما هي. نحن مسلمون ولا يمكننا تناول لحوم لا نعرف مصدرها”.

مصير مجهول

وكانت مجموعة من الشبان قد اقتحمت مقارا للاستخبارات والأمن في نالشتك في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2005. وأسفرت الاشتباكات التي وقعت مع قوى الأمن عن مقتل 12 مدنيا و35 من قوى الأمن و95 من منفذي الهجوم.

واعُتقل 58 شخصا بتهمة التورط بأحداث نالتشك دون أن تصدر حتى الآن أية أحكام قضائية بحقهم رغم مضي ست سنوات على اعتقالهم.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,27206,160515931578160216041608_15711581158315751579_1606.htm

Share Button

العلاقة الشركسية البولندية – وليد هاكوز

لعلاقة الشركسية البولندية – وليد هاكوز

بقلم : وليد هاكوز
٢٠-١١-٢٠١١
war-300x209

لم تكن منطقة القوقاز موجودة في الفكر السياسي البولندي حتى أوائل 1830. وبعد فشل الإنتفاضة البولندية الأولى ضد الإحتلال الروسي في عام 1831 ، فرت جميع القوى السياسية للخارج ، والذي أصبح ما يسمى بالهجرة البولندية العظمى ، حين هاجر نحو 10,000 شخص من النخبة السياسية والعسكرية والثقافية البولندية ، وقررت الذهاب للمنفى إلى فرنسا وبريطانيا على وجه الخصوص ، وبدأت تنظر بعناية فائقة في الأحداث الجارية في شمال القوقاز، حيث كان الشركس والشيشان مازالوا يقاومون الحرب الإستعمارية ضد روسيا .

كان السبب الرئيسي لهذا الإهتمام هو وجود حوالي 9,000 جندي من الجنود السابقين في الجيش البولندي ، والذين أرسلوا قسرا إلى شمال القوقاز لمكافحة المقاومة الشركسية ، من قبل السلطات الروسية بعد قمعهم للإنتفاضة البولندية . وكانت قد فرضت عليهم الخدمة العسكرية في صفوف الجيش الروسي كشكل من أشكال الإضطهاد والعقاب الذي فرض عليهم بعد إنهيار المقاومة البولندية . وأدى وصول العديد من هؤلاء الجنود الذين هربوا من ساحات المعارك في القوقاز واستطاعوا الوصول إلى أوروبا الغربية ، لإهتمام كبير لرئيس الجناح اليميني للمهاجرين البولنديين الأمير Adam George Czartoryski بشأن مسألة القوقاز .

ولد الأمير آدم جورج كزاتوريسكي في 14/10/1770 ، لعائلة من طبقة النبلاء اللتوانيين البولندية . أصبح وزيرا للخارجية في حكومة روسيا القيصرية ، ثم رئيسا للوزراء في العام 1804 . ترك الحياة السياسية بعد ذلك لمدة 25 عاما ليتفرغ للكتابة ، ولكنه عاد إليها في آواخر 1830 كرئيس للحكومة المحلية خلال قيام الإنتفاضة البولندية الأولى ضد القمع الروسي لبلاده . وفي 23 آب 1831 إنضم للمقاومة الشعبية البولندية ضد الإحتلال الروسي لبولندة ، وغادر بلاده ليؤسس في 25 شباط 1832 منظمة أصدقاء بولندة في بريطانيا ، ثم غادرها إلى باريس في فرنسا وأنشأ مركز للمهاجرين البولنديين ، وأصبح رئيسا لحكومة بولندة في المنفى .

أرسل مبعوثه الخاص Michał Czajkowski إلى تركيا ، والذي إعتنق الإسلام وأصبح يعرف بإسم محمد صادق باشا ، الذي أقام له مركزا وكان يدعى Adampol بالقرب من إستنبول ، للمهاجرين البولندين الفارين من الخدمة في الجيش الروسي الذي كانوا يحاربون في القوقاز . ومع إزدياد قدوم البولنديين الفارين من الأسر في شيركيسيا ، وورود المعلومات عن المقاومة الشركسية ضد القوات الروسية في شمال القفقاس ، بدأ إهتمام الأمير آدم بالقضية الشركسية .

prince-220x300

وفي تلك الأثناء نشأ نزاع في العلاقات بين السلطان العثماني محمود وبين والي مصرمحمد علي باشا ، سميت أزمة الشرق في الإمبراطورية العثمانية ، والذي أدى للتوتر السياسي في العلاقات الروسية البريطانية ، وخاصة بعد معاهدة İskelesi Hünkâr التي عقدت في العام 1833. إستغل الأمير آدم كزارتويسكي Adam Czartoryski هذه الحالة بدبلوماسية عالية ، وخطط بإمكانية تطوير نشاطها بشكل غير رسمي ومعتمد من قبل وزارة الخارجية البريطانية . وقام بالتعاون مع ديفيد أوركوهارت David Urqhaert ، وبعض المتعاطفين مع القضية الشركسية البريطانية بنشر “المحفظة” ، وهي عبارة عن الملف التي كان يحتوي على سلسلة من المراسلات الدبلوماسية الروسية السرية التي إستولى عليها المتمردون البولنديون أثناء الإنتفاضة البولندية في وارسو في 1830 ، وكانت تحوي العديد من الوثائق تدين العمليات العسكرية القائمة في شمال القفقاس .

كلف الأمير آدم إبن شقيقه الكونت Władysław Zamoyski بالإتصال مع مجموعة من أنصار أوركهارت الشراكسة ، ونظم رحلة السفينة الشهيرة “الثعلبة” المحملة بالأسلحة والعتاد لمساعدة المقاومة الشركسية ضد القوات الروسية ، مما أدى لإستفزاز أكثر في العلاقات الروسية البريطانية ، وكادت أن تكون سببا لوقوع الحرب بينهما . ومن وجهة نظر البولندية ، فإن الحرب بين روسيا أو أية قوة أوروبية ، كانت ستكون نجاحا لإستعادة بولندا إستقلالها .

أحيت الحرب التي تشنها روسيا في القوقاز على أمل البولنديين ، والتي حلموا بتطويرها إلى حرب روسية بريطانية ضرورية لمساعدة أهدافهم ، إلا أن الفشل لاحق البولنديين في محاولاتهم للحصول على مزيد من الدعم الفعال من وزارة الخارجية البريطانية لتنظيم مفارز الكتائب العسكرية البولندية ، والتي تم إنشاؤها من الجنود البولنديين الهاربين من الجيش الروسي ، للقتال إلى جانب الشركس ضد الروس .

ومع ذلك ، فقد إستطاع الأمير آدم بإرسال مبعوثه Ludwik Zwierkowski إلى منطقة الشابسوغ في عام 1844 ، لكنه عاد إلى إسطنبول في العام 1846 مثقلا بالجراح . ثم أرسل مبعوثه الثاني Kazimierz Gordon على أمل الوصول للإمام شامل في الشيشان ، إلا أنه إستطاع الوصول إلى أراضي الأوبيخ فقط ، وقتل على يد عميل روسي بعيد وصوله بقليل .

ثم جاءت فكرة إرسال فيلق عسكري بولندي إلى شركيسيا إلى حيز الوجود في وقت سابق قبل نهاية حرب القرم ، ففي عام 1857 تم تشكيلها في الإمبراطورية العثمانية بقيادة العقيد Łapiński Teofil ، وتم إنزالها قرب قرية توابسة الشركسية . تكونت نواتها من مفرزة تألفت من 120 جنديا ، وشاركت في الحرب ضد القوات الروس في المعارك التي دارت خلال أعوام 1857-1860 ، وكانت آخر أعمال هذا العمل الأخوي البولندي – الشركسي المشترك بكافة الأسلحة وخصوصا سلاح المدفعية ، حتى بداية شهر كانون الثاني 1863 عند بدء الإنتفاضة البولندية الثانية . ثم أرسل فيلقا آخر بقيادة العقيد البولندي Klemens Przewłocki ، في شهر تشرين الأول 1863 ، والتي كانت قد نظمت وأرسلت الى شركيسيا بإشراف نجله الأمير Witold Czartoryski ، وخاض الحرب حتى بداية شهر ايآر 1864 .

لقد واجهت المقاومة المسلحة البولندية الشركسية المشتركة النهاية المرة في الوقت نفسه ، والتي أسفرت عن الكارثة الوطنية في 21 مارس ايآر 1864 ، وإنتهت المقاومة المسلحة الشركسية في القفقاس بنزوح أعداد ضخمة من الشعب الشركسي إلى الإمبراطورية العثمانية . كما أدى أيضا إلى فشل ثورة كانون الثاني البولندية الثانية في الأراضي البولندية الليتوانية ، وأدت لأسواء فترة من الإضطهاد والترويس للبلاد . لقد إعتقد الشعبين البولندي والشركسي وما زالا يؤمنان بأن الله عظيم ، وأعظم بكثير من روسيا .

Recources:
1. Radosław Grajewski, Great Britain in the “diplomacy” of prince Adam George Czartoryski towards the Eastern Crisis (1832-1841). Warszawa 1999.
2. John P. Ledonne. The Grand Strategy of the Russian Empire, Oxford University Press, London 200.
Share Button