دعوة عامّة لحضور إنتخابات شركسيّة داخلية في الأغتراب الأردني

يدعوكم المجلس العشائري الشركسي الأردني لحضور الإنتخابات الداخلية المنوي عقدها
يوم السبت 9/10/2010
من الساعة السادسة مساءً ولمدة 3 ساعات
في حديقة الجمعية الخيرية الشركسية – المركز

وذلك لإفراز مرشح اجماع شركسي واحد لخوض الإنتخابات النيابية القادمة عن المقعد الشركسي في الدائرة الخامسة
وسيعترف المجلس به كمرشح وحيد ليدعمه الجميع وينتخبه بإذن الله،
الحضور مفتوح لجميع الشركس لكن الإنتخاب يقتصر على الأشخاص الشراكسة الذين يحملون هوية مثبت عليها “الدائرة الخامسة” وواردة أسماؤهم في كشف الناخبين الرسمي

نتمنى منكم جميعًا الحضور ودعوة جميع أقاربكم وأصدقاءكم

كما وندعو جميع مرشحي الدائرة الخامسة الشركس – المقعد الشركسي
السيد خالد شقمان
السيد صالح جلوق
أو غيرهم
الحضور الى هذا الاجتماع لنترك الخيار لأبناء وبنات مجتمعنا الاختيار فيما بينهم

وعلى أي مرشح ينوي المشاركة في الانتخابات الداخلية كمرشح أن يسجل اسمه لدى المجلس العشائري ويقدم كافة الأوراق الثبوتية نفسها اللازمة عند الترشح الرسمي من عدم محكومية وغيرها من الأوراق القانونية الأخرى
وذلك قبل يوم الأربعاء الموافق 6/10/2010

للاستفسار
0777779921 – لؤي هاكوز
0788002381 – عبدالحميد أبزاخ

****************************************

النائب السيء ينتخبه الناخبون الجيدون الذين لا يذهبون  الى …

Share Button

دع شهرتنا تكون عظيمة، بقلم أوليفر بولو

دع شهرتنا تكون عظيمة، بقلم أوليفر بولو

عرض مايكل تشيرتش

الجمعة الموافق 26 مارس/آذار 2010

stat

AFP/GETTY IMAGES

موقع الإبادة الجماعية المنسية

المنتجع الروسي سوتشي علىالبحر  الاسود

—————————————————————————

عنوان اوليفر بولو يقتبس صلاة للنارتيين، الأسلاف الأسطوريين لقبائل القوقاز. لقد تعطّشوا لحياة قصيرة مجيدة، بدلا من واحدة طويلة تُقضى في الغموض المريح، لكنّهم حُرموا كِلا الخياريْن. هذا الكتاب الرائع يبين كيف لُعِنت ذريتهم بشكل مماثل – رغم أن ذلك كان بقسوة متناهية أكثر

 

بولو يأخذنا إلى قرية بالقرب من منتجع سوتشي على البحر الاسود حيث سيتم عقد دورة الالعاب الأولمبية الشّتوية في عام 2014، ويلاحظ بأنه في هذا المكان في عام 1864 أنتهى الجيش الروسي من الإبادة الجماعية بحق القبيلة الشركسية المحلية. ماذا لو كان أحد الأماكن المرشحة لاستضافة الالعاب الاولمبية كان أوشفيتز- بيركيناو(Auschwitz-Birkenau)؟ تساءلت مجموعة من الشتات الشركسي (دون الحصول على أي رد من اللجنة الأولمبية الدولية).

من يعرف الآن عن الشركس؟ لقد تمّ رَشّهُمْ من الوجود من قبل القياصرة، ثم من قبل السوفيات، والآن من قبل دولة بوتين، فهُم واحدة من العديد من الفئات المنسية ذات التواريخ المتشابكة يسجّلها بولو بتفان.

من يدري عن النّوغي والكاراشاي والبلكار؟  من خلال قراءة المحفوظات، وتتبع ذريتهم في المنفى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، يشكّل بولو صورة عن كل قبيلة وفي الدّور، تحدّد بعذوبة مجتمعات زراعيّة متساوية وقد تم محوها من الوجود. بعض الناجين، لا سيما الشركس في إسرائيل، قاموا بتدوين جذورهم في المنفى، في حين أن الأجيال السابقة من الشركس قاموا بأداء جيد في عمان من خلال المساعدة في إيجاد تلك المدينة.

ولكن هذه هي نقطة نادرة من الضوء في دورة القمع المظلمة والمقاومة والإبادة الجماعية، والتي بدأت في القرن الثّامن عشر وما زالت تتكرر بشراسة.

بدأ كل ذلك عندما قامت كاترين الكبرى ببناء طريق سريع عبر الجبال لأصدقائها المسيحيّين في جورجيا. وقد أثار تحرّكها ردة فعل من الذي لا يزال مصدر إلهام للشيشان اليوم: راع يدعى الشيخ منصور، هو الذي قاد المقاومة لهذا الإندفاع الامبريالي، والّذي كانت صورته بارزة على حائط الرئيس الشيشاني جوهر دوداييف عندما كان يقارع بوريس يلتسين في أعوام التسعينيّات.

بفقدانه زعامة “قطاع الطرق”، القي القبض على منصور وسجن، لكنه لقّن الروس درسا بألا يقلّلوا من أهمّيّة “شعب الجبل”. ودعوته للعودة إلى الإسلام النّقي كان لها صدى من قبل خلفه العظيم الإمام شامل، الذين أبقى الجيش الروسي في وضع حرج لمدة 20 عاما مهينة وذلك في منتصف القرن التاسع عشر، قبل أن يُهزم ويُسجن بدوره.

أصبحت الإعدامات المقصودة والمذابح التي تنفّذ في القرى هي وسيلة الروس القياسيّة عند فشل التدابير الصارمة الأقل وحشيّة.  وكان أول استخدام موثّق لمصطلح “التطهير العرقي” من قبل وزير روسي في العام 1856.

أمّا أحفاد البلكار، والكاراشاي والشيشان والأنغوش الذين ذبحهم أو هجّرَهُمْ ستالين يُعامَلوا الآن على أنهم شيء أقل بكثير من مواطنين من الدرجة الثانية بعد عودتهم إلى “الوطن”. في موسكو، يوصم المسلمين ذوي البشرة الداكنة من القوقاز بذوي “البشرة السوداء”، وكثيرا ما يحرمون من الحقوق المدنية الأساسية.

الشيشان قد تكون الآن في دائرة الضوء، ولكن معاناة هؤلاء الذين يعيشون في بقية ما تطلق عليه روسيا بمصطلحات مضحكة على أنّها مناطقها “ذات الحكم الذاتي” في القوقاز قد ذهبت من غير ذكر إلى حد كبير.  من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بقوته الكتابيّة. وبوصفه مراسلا لرويترز، قام بولو بتغطية حصار مسرح موسكو ومذبحة بسلان، وكان الأول على مسرح العمليّات بعد التفجيرات الانتحارية في موسكو. ولكن ما يجعل هذا التقرير فريدا من نوعه هو سرده لمقتطفات حصل عليها من التفاصيل الدقيقة لتقارير المحكمة الروسية، وكذلك (الجلد على الفودكا) من المستجوبين غير الموثوق بهم منذ البداية.

إنه لمن الملهم أن تسمع الملابسات خلف إحباط محاولة زاريما ماجاكوييفا لتفجير نفسها، جنبا إلى جنب مع عشرات من الرّوّاد  في مقهى بموسكو: قصّة حياتها كئيبة، كما يلاحظ بولو، بانّه تقريبا كما لو أنّه تحدٍ للإدراك. الأمر نفسه ينطبق على نورباشي كولاييف، وهو مدان لاحتجازه للرهائن، وبقي على قيد الحياة إثر مذبحة بسلان. ويجادل بولو بشكل مقنع بأنّه كان بريئا. إنّ وحشية مجزرةشيريك في عام 1942، عندما تمت ملاحقة وذبح للنساء والأطفال في وادٍ امتلأ بهم بالكامل وملاحقتهم وذبحهم، قد تم جمع المعلومات من خلال الروايات المثيرة للدهشة.  ولا تزال المسؤولية عما  جرى تلقى على عاتق النازيين، بدلا من مقترفي الجريمة السوفيات.

وفي الوقت نفسه، بالنسبة لأولئك الذين يريدون أن يفهموا كيف أنّ شابا مطيعا للقانون ذو الثمانية عشر ربيعا وهو سعيد ومُجِد، يمكن أن يتحوّل من قبل الدولة الروسية الحالية إلى عاجز من الناحية البدنية والنفسية مكرّسا نفسه لقضية الجهاد، إن قصة رسول كوداييف —  تركي جبلي لم يستطع دفع الرشوة الضرورية للحصول على وظيفة في الشرطة الروسية — سوف تناسب الوصف. قد يكون كل هذا يحدث في أوروبا، لكن أوروبا — في محاولة يائسة لعدم الاساءة الى فلاديمير بوتين —  تقوم بحزم على غض الطّرْف.

 

‘إن قرص مايكل تشيرتش الضغوط الخاص بتسجيل أغاني التّحدّي: موسيقى من الشيشان وشمال القوقاز’ متوفرعلى ملصق الموضوع

 

http://www.independent.co.uk/arts-entertainment/books/reviews/let-our-fame-be-great-by-oliver-bullough-1927476.html

 

ترجمة: موقع أخبار شركيسيا

 

 

Share Button

موقع الابادة الجماعية الشّركسيّة: السّلوك الوحشي للقوّات القيصريّة الرّوسيّة

مشهد من مشاهد أكل لحوم البشر وقد تمّ في قرية حافيفس في بلاد الشّابسوغ.

رجال تلك القرية كانوا في التّخوم في خدمة المواقع الحدوديّة. واستفادة من حالة عدم وجودهم، فإن جنود القيصر أطبقوا على باقي السكان، الّذين كانوا عزّلا من السّلاح وقاموا بقتلهم وأحراقهم ونهبهم.

ومن بين أعداد الضّحايا، نساء عمرهنّ ثمانية عشر عاما وثمانية أطفال وستّة رجال مسنّين، وعلى ظهر واحدة من النّساء القتيلات، تركت هناك لافتة تحمل هذه الكلمات: “اذهبي واشتكي لملكة انكلترا، الى حيث ذهب نوّابُكُمْ لطلب المساعدة”.

وعلى جثّة صبي صغير عثر على هذه الكلمات: “إبقى هنا بدلا من الذهاب الى حُماتك الأتراك.”

أخيرا وعلى جثّة رجل عجوز أخرجت عيناه من مكانهما، وجد ما نصّه: “اذهب والتحق بِنُوّابَك، فسوفَ تجد بعض أخصّائِيّي العُيون الجيّدين في باريس.”

 

من “كوريير دي أورينت” التي نشرت في  “الصّحافة الحرّة” في 3 يونيو، 1863

 

مقتبسة من الصّفحة الفرعيّة “أوريجنز” من موقع مؤسّسة “شمال القوقاز للبحوث

http://www.ncrhi.net/origins.html

نقل عن: موقع الإبادة الجماعية الشركسية

Share Button