نافذة على أوراسيا: الشراكسة يكثفون الجهود المبذولة لضمان الاعتراف بالإبادة الجماعية لعام 1864

نافذة على أوراسيا: الشراكسة يكثفون الجهود المبذولة لضمان الاعتراف بالإبادة الجماعية لعام 1864


بول غوبل

 ستاونتون، 7 أكتوبر/ تشرين الأول —  يعمل المجتمع الشركسي على تكثيف جهوده للحصول على اعتراف دولي لمقتل أجدادهم في عام 1864 على يد الرّوس في سوتشي حيث تريد موسكوعقد دورة الألعاب الأولمبية في عام 2014، في الذكرى المائة والخمسين لتلك الأحداث المروعة.

وفي الاسبوع الماضي، واصل الشركس حث البرلمان الجورجي، حيث أن العديد من الأعضاء يبدون استعدادهم لاعتبار الإمبراطورية الروسية مسؤولة عن أحداث عام 1864 ولوصم موسكو بالعار سلفا قبل الأولمبياد المقرّر. لكن بالإضافة إلى ذلك، وربما لمزيد من التّأثير، طالب الشراكسة الاستونيين لدفع قضيتهم في المؤسسات الأوروبية.

المجلس الشركسي العالمي بدوره سلّم لأعضاء البرلمان الاستوني في تالين مناشدة من أجل المساعدة، ومن ثم التقى في بروكسل إندريك تاراند، وهو مندوب لأستونيا في البرلمان الأوروبي وكذلك مع أعضاء هيئة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان (http://kavkasia.net/Russia/2010/1286478926.php).

بدأت المناشدة الشركسية مع التأكيد على أن “الشعب الشركسي هو ضحية الإبادة الجماعية”،  شيء ألحّت على وجوب أن يأخذ المجتمع الدولي علما به، وخصوصا النظر لتحضيرات موسكو لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2014 وفشل روسيا صون حقوق الإنسان أو البيئة هناك.

“وفي السنوات الأخيرة، “واصلت ذلك، وتفاقم الوضع في شمال القوقاز فيما يتعلق بحقوق الإنسان بشكل حاد، وحققت حوادث اضطهاد الصحفيين مستوى خطيرا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة الروسية [في استعداداتها لسوتشي] تجاهلت جميع المعايير البيئية،” الأمر الذي كان له بالفعل تأثيرا سلبيّا على الناس الذين يعيشون هناك.

“الشراكسة الذين يعيشون حول العالم جنبا إلى جنب مع مواطنيهم لا ينوون القبول بالوضع القائم وبالتالي يريدون الحصول على إهتمام المجتمع الدولي لتلك الحقائق”، كما جاء في المناشدة، على أمل وتوقع أن “الدول المتحضرة” سوف تتّخذ موقفا واضحا وقويّا ضد ما تقوم به موسكو.

“إن سمعة أستونيا في مجال الاصلاح، وكعضو في الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي،” أضاف، “يتيح الأمل في أن هذه المناشدة سوف تحصل على الاهتمام اللازم من قبل الحكومة والمجتمع الأستونيّين وتعزيز التدخل في الوقت المناسب في هذا الوضع، وضمان دور نشط  في حل هذه المسائل من قبل البلدان الشريكة.”

وفي الوقت نفسه في جورجيا، يبدو أن الدعم للموقف الشركسي يتزايد. وقال الكسندر رونديلي وهو معلق بارز، أن العدالة تتطلّب التوصل الى استنتاج حول أحداث عام 1864 على أساس الحقائق، وعلى   الرغم من ان موسكو ستستخدم أي إعلان جورجي لهذا الغرض ضد تبيليسي (http://kavkasia.net/interview/article/1286427893.php ).

معظم الجورجيين الذين نظروا في هذه المسألة خلصوا إلى أن “الدمار المادي الّذي أحدثته روسيا بالشراكسة على أساس عرقي في القرن التّاسع عشر” قد حدث بالفعل، على الرغم من استمرار الجدل حول تفسير وقائع محددة، وكل ذلك بسبب تعقيدات العلاقة بين الاتحاد الروسي وجورجيا الآن.

ومع ذلك، فإن موسكو تحاول دائما القاء اللوم على جورجيا عن أي شيء سيء يحدث في المنطقة وخصوصا عندما يمكن ربطه بأولمبياد سوتشي، كما أشار رونديلي، وبأن كثير من الناس يرفضون الاستجابة الجورجية باعتبار أنها ليست أكثر من انتقامية، دون رغبة لدراسة الأدلة المقدّمة من قبل مختلف الاطراف.

وبالتالي، على الرغم من أنّ معظم الخبراء الجورجيّين أقرّوا بأن قتل المسؤولون الإمبرياليون الرّوس للشيشان على أساس عرقي، هي السمة الرئيسية لعملية الإبادة الجماعية، أضاف رونديلي، فإنّ المسؤولون الجورجيون لا يستطيعون تجاهل الحقيقة “بأن اعتراف جورجيا بالإبادة الجماعية للشركس سيتم توظيفه ضد جورجيا”.

بالتّأكيد، أشار الى ان “قرارا للبرلمان الجورجي [في هذه النقطة تحديدا) سوف يستخدم للدعاية المضادة ضد جورجيا”، وتلك الحقيقة تعني أنه حتى أولئك الذين رأوا الأدلة وتوصّلوا إلى استنتاج حول حقيقة تاريخية لديهم “آراء مختلفة”حول ما ينبغي فعله فيما بعد.

اما بالنسبة له، قال رونديلي، فوجهة نظره بأن العدالة بشكلها المبسّط تتطلب اتخاذ موقف. “اذا أجبرونا أن نعترف بالحقائق التاريخية التي هي في الواقع لا وجود لها حاليّا، إذن فلماذا لا نضم صوتنا مع أصوات أولئك الذين يؤكدون أن [القتل الّذي حصل في سوتشي قبل مائة وخمسون عاما] كان إبادة جماعية؟”

http://windowoneurasia.blogspot.com/2010/10/window-on-eurasia-circassians-increase.html

 

أخبار شركيسيا

Share Button

الشركس المطالبين بحقوقهم وهويتهم الثقافية يستحقون دعم الاتحاد الأوروبي

الشركس المطالبين بحقوقهم وهويتهم الثقافية يستحقون دعم الاتحاد الأوروبي

توني كلام، عضو البرلمان الأوروبي
توني كلام، عضو البرلمان الأوروبي

النداء الذي وجهه قادة الشتات الشركسي للبرلمان الأوروبي يستحق الاهتمام والدعم.

تعرض الشركس لأحد أشد درجات الاضطهاد بين أمم القوقاز الأصيلة قاطبة. فمنذ القرن الثامن عشر، عندما بدأت سلطات الإمبراطورية الروسية عمليات التطهير العرقي واسعة النطاق وترحيل السكان الأصليين، يقدر أن أكثر من 1.5 مليون من الشركس قد لقوا مصرعهم. إن استمرار السياسات الإستعماريّة الرّوسية كان لها أثرا كبيرا على شراكسة اليوم. وللأسف، فإن وضعهم في القرن الحادي والعشرين لم يهدأ.

في حين تتابع موسكو استعداداتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014، فمن الإنصاف أن نأخذ في عين الاعتبار أن سوتشي والمناطق المحيطة بها تقع في الأراضي التّاريخيّة للشركس. وتقع ملاعب دورة الالعاب الاولمبية لعام 2014 في مناطق الصراع الطويل لما بعد العهد السوفياتي — الصراعات التي على الحكومة الروسية أن نتقاسم المسؤولية التي تقع على عاتقها. هذه الصراعات لا تزال دون حل كما يتضح من الغزو العسكري الروسي لجورجيا في آب/أغسطس من عام 2008، فضلا عن دعم روسيا الرسمي لانفصال كيانين منشقّين عن جورجيا. فالصراعات المحتملة تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة الرياضيين الأولمبيّين.
إن النهج العشوائي الذي سلكته السلطات الروسية في تنفيذ التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية يبيّن أن ذلك ليس مجرد مشكلة محلية واحدة لأمة بعينها.  إنها بالضرورة مشكلة سياسية واجتماعية وإنسانية وبيئية تخص أوروبا بأسرها، خاصة إن قرّرت الدول الأوروبية المشاركة في الألعاب.
أولا، من الواضح أنه في سياق التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية، فإن وضع حقوق الإنسان في المنطقة قد تردّى بشدّة.
ثانيا، إن تجاهل المعايير البيئية بشكل صارخ قد أدّى إلى تضرّر التوازن البيئي وتسبب في تدهور حاد للوضع البيئي مع عواقب يتعذّر تغييرها على الأرجح للسكان المحليين.
ثالثا، وفقا لشهادات وملاحظات مختلفة، وصلت انتهاكات القوى السياسية والإدارية والفساد في المنطقة إلى مستوى لا يطاق.
إن جميع القضايا المذكورة هي في تعارض خطير مع المثل النبيلة للألعاب الأولمبية. وبوضوح، لا يمكن إعتبار أولمبياد سوتشي الأولمبية ناجحة على حساب القمع المنهجي للحقوق المدنية والهوية الثقافية لأمة أصلية صغيرة، أو على حساب تجاهل الأضرار البيئية التي في جميع الاحتمالات، لا أحد يمكنه تصحيحه بعد أن يشير تخفيض العلم الأولمبي إلى انتهاء دورة الألعاب الأولمبية.وهذه هي مسؤولية المنظمين التي يجب أوّلا  أن يراعوها لعقد ألعاب سوتشي الأولمبية وفي المقام الأول لتعزيز المكانة السياسية لموسكو.
إن وضع الشركس غير السوي والمأساوي وغيرهم من الشعوب القوقازيّة الأصيلة يتطلّب أيضا ردود فعل عاجلة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أساس القيم الأوروبية المشتركة. إن الإتّحاد الرّوسي شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي؛ وانضمت روسيا إلى عدة اتفاقيات دولية، وبالتالي يجب مراعاة الالتزامات والمعايير المنبثقة عن تلك الاتفاقيّات. وإذا تأكدت العديد من الانتهاكات لحقوق المواطنين والأمم الأصلية والبيئة، فيتعين على الاتحاد الأوروبي الرد بصرامة على الوضع. وكذلك مقاطعة أولمبياد سوتشي من قبل الدول الغربية لا يمكن استبعاده.ويجب إيفاد بعثة من الاتحاد الأوروبي لتقصي الحقائق تتألف من مراقبين مستقلين وخبراء إلى المنطقة هي واحدة من الخطوات الأولى اللازمة للحصول على معلومات موضوعية حول الوضع الشركسي وكذلك لتقييم المخاطر وتكاليف دورة الالعاب الأولمبية موضع التساؤل.
ويعتبر استعداد الشراكسة للإنخراط في حوار سياسي أمر مشجع. مثل هذا الموقف يستحق الإحترام. والمنظمات التي تتحدث عن حقوق الشعب الشركسي تستبعد أي نوع من التطرف في تصرفاتها وتؤكّد على العلمنة والطبيعة المعتدلة للحركة الشركسية. فالاتحاد الأوروبي لا يستطيع ترك الشركس وحيدين في صراعهم من أجل البقاء. حقوقهم المدنية والثقافية وقبل كل شيء، الحاجة لضمان هويتهم ولغتهم في المستقبل المنظور، حيث لا يمكن الوثوق من الحصول عليها عبر الإعلانات الرسمية لحكام الكرملين الاستبداديين. إن أوروبا مدعوّة لتحمل المسؤولية عن هذا الجزء من قارّتنا.

 

http://www.kelam.ee/in-english/news/circassians-standing-up-for-their-rights-and-cultural-identity-deserve-eu-support

أخبار شركيسيا


Share Button

النّبالة الحديثة: استعادة أمن الدولة في روسيا وإرث الكي جي بي الدائم

النّبالة الحديثة: استعادة أمن الدولة في روسيا وإرث الكي جي بي الدائم 

بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، تم حل جهاز الكي جي بي وهي الاستخبارات الروسية سيئة الصيت، ولكن تم إنشاء جهاز أمني جديد مع مؤيّدين أقوياء وسلطة متزايدة – إف إس بي، جهاز الأمن الفيدرالي.

في كتاب لأندريه سولداتوف وإرينا بوروغن، وهما الذان غطّيا موضوع أجهزة الأمن الفيدراليّة الرّوسيّة لأكثر من عقد من الزمن، اخترقا خلاله العالم السري لجهاز الأمن الفيدرالي.

وأوضحا كيف أنها مدعومة من قبل خريجها الأكثر شهرة (فلاديمير بوتين، بدءا كرئيس للدولة ثم كرئيس للوزراء في وقت لاحق)، وعلّلا بإن جهازالأمن الفيدرالي أرخي له العنان بشكل لم يسبق له مثيل، وظهرت أذرعه كقوة غامضة وأكثر قوة من الكي جي بي السوفياتي.

 في السنوات الأخيرة ، قام الكرملين بنشر جهاز أمن الدّولة الفيدرالى لتهديد المعارضة السياسية، وإعادة فرض سلطة الدولة، وتنفيذ الاغتيالات في الخارج.  وعلى عكس سابقتها، فإنّ خدمة أجهزة الأمن الرّوسيّة الحديثة تعمل مستقلة عن الرقابة البرلمانية، وخارج نطاق المساءلة العامة.

نقل عن: لائحة جونسون الروسية

منقول عن: مجموعة العدالة لشمال القوقاز

Share Button

أمين عام “منظمة الأمم والشعوب غير الممثّلة” يُحيي مناسبة اليوم الوطني الشركسي

أمين عام “منظمة الأمم والشعوب غير الممثّلة” يُحيي مناسبة اليوم الوطني الشركسي 

246

اليوم نود أن ندعو المجتمع الدولي لحماية الحقوق الثقافية والمدنية للشعب الشركسي، سواء الذين ما زالوا يعيشون في وطنهم أو الذين ينتمون إلى الشتات الشركسي. ويلقى الشراكسة في جميع أنحاء العالم مصاعب في الحفاظ على تراثهم الثقافي وتقاليدهم، وهم يشعرون بالقلق بسبب العوائق القانونية والمادية التي يواجهونها عندما يقررون العودة إلى وطنهم التاريخي.
فعلى الرغم من أنّهم يعيشون في مناطق مختلفة من العالم، إلا أنّ الشركس متّحدين في الهدف المشترك لإيجاد الدعم الدّولي والاعتراف بوحدتهم العرقية، ربما تحت سقف جمهورية موحّدة ضمن الاتحاد الفيدرالي الروسي. وأملنا الصادق هو أنه، في أعقاب الخطوة التي اتّخذها البرلمان الأوروبي في العام الماضي خلال اليوم الوطني الشركسي، ومؤسسات أخرى ذات نفوذ والحكومات إلى ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لقضية الوحدة الشركسية.
في العام 2014، ستنعقد دورة الألعاب الأولمبية الشّتوية في سوتشي. وسيكون ذلك حدثا رياضيا كبيرا واحتفالا للّعب النظيف، مع رياضيين وأشخاص قادمين من كل البلدان. ومع ذلك، فابتداءا من هذه اللحظة، نود رفع مستوى الوعي بأن عام 2014 سيكون أيضا ذكرى مضي 150 سنة على طرد الشعب الشركسي من وطنه، والّذي كانت عاصمته التاريخية سوتشي. ولذا فمن الأهميّة بمكان أن تُشْمل الحقوق الثّقافية للشركس ووحدتهم السياسية في جدول الأعمال الدولي.
Share Button

الشركس يتطلعون للفت إنتباه السّاسة الأستونيّين إلى مصيرهم

الشركس يتطلعون للفت إنتباه السّاسة الأستونيّين إلى مصيرهمcu-01!s

نشرت خدمة أخبار البلطيق من تالينين عاصمة أستونيا بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأوّل من عام 2010 بأن ممثلين عن الشركس وهم يمثلون أحد الشعوب الأصيلة في شمال القوقاز يسعون لطلب مساعدة الساسة الأستونيين وأعضاء البرلمان الأوروبي المنتخبين في أستونيا لحماية حقوق الإنسان وللفت الإنتباه إلى حالتهم في ضوء عقد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام 2014 في سوتشي، وهي المدينة الرئيسية في وطنهم التاريخي.

حيث سلم ممثلو المجلس الدولي الشركسي في الاسبوع الماضي في تالين نداءا إلى المشرّعين في البرلمان الاستوني والتقوا في بروكسل مع عضو البرلمان الأوروبي إندريك تاراند ومع أعضاء اللجنة الفرعية للبرلمان الأوروبي في مجال حقوق الإنسان.

وذكرت خدمة أخبار البلطيق بأن “الشعب الشركسي لا يزال ضحية لاستمرار سياسة الإبادة الجماعية”، وجاء في الخطاب الموجّه للمشرعين الاستونيّين: “إن الطريقة التي اتبعتها السلطات الروسية حتى الآن استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية في سوتشي عام 2014، وهي في حقيقة الأمر تحدث هنا، في الجوار وعلى مرأى ومسمع من الاتحاد الأوروبي، ويجبرنا على التّوجّه لكم ومن خلالكم للجمهور الاستوني ولأوروبا بأجمعها. وهذا لايعني فقط مصير الشعب الشركسي ولكن التبعات السياسية والاجتماعية والإنسانية والبيئية التي تؤثر على أوروبا بأجمعها”.

وجاء أيضا بأنّه وفقا لممثلي الشراكسة، فإن أوضاع حقوق الإنسان في شمال القوقاز قد تدهورت بشكل حاد خلال السنوات القليلة الماضية، واضطهاد الصحافيين “قد جلب أبعادا مأساوية”. وعلاوة على ذلك، فإن السلطات الروسية تتجاهل المعايير البيئية في بناء المنشآت الأولمبية والتي تؤثر على البيئة المعيشية التقليدية للشعوب الأصيلة.

وذكرت الخدمة الإخبارية بأن “الشراكسة في جميع أنحاء العالم، يعملون بالتعاون مع المواطنين في وطنهم، ولا يريدون التعامل مع الوضع الرّاهن ونود أن نلفت انتباه المجتمع الدولي إليه”، وجاء في الوثيقة: “إن الوضع النّاشئ يتطلب من البلدان المتحضرة تشكيل موقف مناسب وواضح وفوق الإعتبارات الضّيّقة، لكن مستند على المعايير الأوروبية. إن سمعة أستونيا في الإصلاح الناجح والسمعة الطّيّبة والمصداقية  السياسة المستندة على القيم كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي يجيز بأن نأمل بأن هذا النداء سيحظى باهتمام واسع من المؤسسات وفي المجتمع المدني والجمهور في أستونيا، ولتوفير الدفع اللازم للتدخل في الوضع الناّشئ وإشراك الأصدقاء والشركاء في جميع أنحاء العالم في إيجاد الحل اللازم”.

وتابع الخبر المنشور “استقرّ الشركس تاريخيّا بشكل أساسي  في شمال القوقاز، لكنهم الآن مبعثرون في تركيا وسوريا والأردن وبلدان أخرى كثيرة من العالم. والمناطق الرئيسية التي يقطنوها في القوقاز هي جمهوريات الاتحاد الروسي التي تتمتع بحكم ذاتي من القراشاي – -شركسوقباردينو-بلقاريا. إن الشراكسة يعتبرون سوتشي ومايكوب ونالتشيك مدنهم التاريخية. وكان معظم الشراكسة قد طردوا من وطنهم التاريخي في القرن التاسع عشر عندما حظيت روسيا في إخضاع معظم شعوب شمال القوقاز واحتلال المنطقة”.

وأضافت خدمة أخبار البلطيق بأن اليوم هناك حوالي خمسة ملايين شخص يعتبرون أنفسهم شراكسة أو من نسلهم والعديد منهم يعيشون في المنفى. وذكرت بأن تركيا والأردن فيهما أكبر الجاليات الشّركسيّة.

 

أخبار شركيسيا

Share Button