العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 129 يوماً

129 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة
 
وثيقة 29
عام 1831
إمكانية تهجير الناتوخواجيين وتوطين سكان روس مكانهم بالكامل.
عادت للحياة من جديد الفكرة التي راودتنا منذ زمنٍ بعيدٍ ألا وهي إسكان القوزاق بالقسم الشمالي لشاطئ ا لبحر الأسود. ومن المعروف أن الجيران الأتراك أرادوا وضع أيديهم على هذه المناطق، بتأسيسهم لقوات آزوفسكايا القوزاقية واستقرارهم قرب ماري أوبول. هذه المرة أخذت السلطات بالاعتبار أن لا يتم توطين الإقليم بقوات آزوفكاياوإنما بقوات مالاروسيا(1) ، تم عقد العزم على إرسال 1300 عائلة من مالاروسيا إلى أنابا، وعندما طرأ سؤال “أيهما أفضل أن يتم توطين القوزاق عند أنابام أم غلينجيك” ، صوتت السلطات المحلية لصالح الأولى (أنابا)، كونها أقرب إلى البحر الأسود وكونها بالإضافة إلى محيطها خصبة مما يجعل أراضيها أسهل للزراعة.
أثّر هذا الوضع أيضاً على ضرورة وجود قوات روسية على خليج غلينجيك، وإن لم يكن غلينجيك فالجزء الشمال-غربي للمثلث الضخم، والذي يقطنه الناتوخواج، والذي يجب أن يُوطَّن فيه سكان روس أباً عن جد. تطلب الأمر توفير ظروف مواتية للمُرَحَّلين، وتقوية الخط من أولغينسك إلى غلينجيك أو إلى نوفورسيسك، وكان ذا ضرورة مُلحَّة.
ف . ا . شيربين ي.ك.ك.ب
مجلد 2 صفحة 299

https://www.facebook.com/Countdown150Days

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 130 يوماً

130 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة
 
وثيقة 23
24 حزيران عام 1824
أمر إيمانويل إلى بيسكروفني بالحيلولة دون جني محصول الحبوب
في 24 حزيران أوكل إيمانويل إلى بيسكروفني مهمة التحرك مع الفصيل إلى أراضي الشراكسة التي تقع قبل منطقة أنابا للحيلولة دون جني حصاد الحبوب في الأحياء التي لا تقوم بتسليم الأمانات تصديقاً للعلاقات السلمية مع الروس. كونه من غير الممكن الحيلولة دون جني محصول الحبوب المنتشر في في مناطق متعددة وعلى مساحات واسعة.
يطلب بيسكروفني من إيمانويل السماح لهم بإحراق الحبوب وأيضاً معاقبة أولئك الذين لا يرغبون بتسليم الأمانات. بطّأ إيمانويل بالإجابة، وفقط في 21 حزيران سمح باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجبليين وحتى أنه سمح بتعزيزالفصيل بمزيد من المشاة قرب أنابا إذا رفض الشابسوغ والناتوخاج أن يقسموا يمين الولاء والطاعة لروسيا.
ف . ا . شيربين ي.ك.ك.ب
تاريخ قوات الكوبان القوزاقية المجلد 2 صفحة 250

https://www.facebook.com/Countdown150Days

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 131 يوماً

131 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة
 
وثيقة 12
18 حزيران 1809
بعثة القائد بورساك إلى شيركيسيا
تحرك القائد بورساك برفقة الفرقة بأكملها في 18 حزيران ووصل ليلاً إلى نهر بسيكوبسا، ومن هناك عبر إلى نهري شيدوك وماتي. وفي طريقهم أحرق القوزاق عدّة أحياء من أحياء باتمورزا. الذي كان تارة يقسم يمين الولاء والطاعة لروسيا وتارة يخونها. اختبأ السكان الشراكسة في الجبال والغابات وكانت مجموعات الجبليين المسلحين تحاول أن تخلق حاجزاً وأن تغلق الطريق على الفرقة الروسية. جرت اشتباكات في كل مكان، تلظت الأحياء بالنيران وسالت الدماء. وطوال مدة التواجد في هذه الأماكن أُحرق 18 حياً منها مع الكثير من المزارع والمناحل. سُحق احتياطي الحبوب والأعلاف وخسر الشراكسة 300 قتيل وأصيب حوالي 520 بجروح بليغة. قُتل من الفرقة الروسية 12 شخصاً وجُرح 56 شخصاً. تمّ اجتياح وتدمير الإقليم وعادت البعثة أدراجها إلى البحر الأسود.
ف . ا . شيربين ي.ك.ك.ب
المجلد 2 صفحة 169
Share Button

سوتشي المحصنة من الإرهاب تهدد بإفساد روح الألعاب الأولمبية

سوتشي المحصنة من الإرهاب تهدد بإفساد روح الألعاب الأولمبية
شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي’
شعلة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي’

الاجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الروسية لمواجهة تهديدات الإرهاب الواضحة قبيل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي تهدد بقتل الروح الرياضية ومنع الحضور والمشاركين من الاستمتاع بأحداثها.


يتم الاستعداد لألعاب سوتشي الأولمبية الشتوية وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة، قد تجعل من هذه التجربة التي تحدث كل أربع سنوات مصدرًا للإنزعاج والتوتر، بدلًا من البهجة والحماسة للجماهير والرياضيين على حد سواء.ففي يوم 7 كانون الثاني (يناير)، استفاق سكان سوتشي الروسية على هدية غريبة من حكومتهم، فالنظام الأمني الخاص دخل حيز التنفيذ صباح ذلك اليوم، استعدادًا لدورة الالعاب الاولمبية التي ستعقد في سوتشي الشهر المقبل.

فقد تم تعيين أكثر من 30.000 من رجال الشرطة وقوات وزارة الداخلية، أي ما يعادل 10 بالمئة من سكان المدينة، حول سوتشي وضواحيها بهدف حراستها وتأمين حركة الدخول والخروج منها خلال الشهرين المقبلين على أمل منع وقوع هجوم إرهابي خلال دورة الألعاب.

لشهرين كاملين

هذه الإجراءات قد تنجح في مكافحة أي عمل إرهابي، لكن من خلال اغلاق المدينة، أظهرت الدولة أن الإرهابيين تمكنوا بالفعل من تعكير مزاج الاولمبياد، وبث روح الخوف بدلًا من روح الحماسة بين الناس.
“من المؤكد أن الجو ليس احتفاليًا هنا”، كما يقول فلاديمير كيماييف، وهو رجل أعمال وناشط بيئي في المدينة، مشيرًا إلى أن سوتشي معزولة عن الحياة وهذا الامر دفع بالكثيرين إلى إغلاق متاجرهم حتى نهاية الالعاب، عندما يرفع النظام الأمني.

الألعاب الأولمبية تستمر من 7 إلى 23 شباط (فبراير)، لكن المرسوم الصادر عن الكرملين الذي فرض الاحتياطات الأولمبية ينص على أن تستمر الاجراءات الامنية لفترة أطول بشهرين، أي من 7 كانون الثاني (يناير) وحتى 21 آذار (مارس).

في التاريخ الأولمبي الحديث، يعتبر تقييد الحركة داخل وحول سوتشي أمرًا غير مسبوق، فأي مواطن يخطط لقيادة سيارته للوصول إلى مركز إقامة الألعاب أو حتى لزيارة المدينة سيضطر إلى ترك سيارته خارج المنطقة العازلة الهائلة التي اقيمت حول المدينة وضواحيها.

قلعة محاصرة

أما داخل سوتشي، فيعمل المسؤولون على تطبيق إجراءات أمنية صارمة، إذ تم منح الشرطة الحق في إجراء عمليات البحث الفورية، ومصادرة الأسلحة النارية والذخيرة المرخصة قانونيًا، طوال مدة النظام الأمني المفروض. كما تم حظر بيع قائمة طويلة من المواد السامة أو المسكرة في سوتشي خلال هذه الفترة، بما في ذلك على وجه التحديد سم الأفعى، كحول الميثيل ومشتقات نبات الكافا، وفقًا للمرسوم الذي صدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لكن الخبراء منقسمون بشأن ما اذا كانت مثل هذه التدابير فعالة في ردع الإرهابيين.

تقول يوليا يوزيك، الخبيرة في دراسة أساليب الانتحاريين، إن هذه المجموعات حصلت على أكثر من ست سنوات لإعداد هجوم ضد أولمبياد سوتشي، أي منذ فوز المدينة بحق استضافة دورة الالعاب في العام 2007. وأضافت: “العديد منهم ينتظرون هذه اللحظة لضرب بوتين في مقتل، وقد اعدوا خلايا نائمة في المدينة منذ وقت طويل استعدادًا لذلك”.

ومع ذلك، فإن الإجراءات الأمنية المشددة ستساعد على الأقل في جعل سوتشي هدفًا صعبًا، كما يقول بافل باييف، الخبير في شؤون المنطقة في معهد أبحاث السلام أوسلو. أضاف: “لكن هذا الأمان سيكون له ثمن كبير، وهو راحة الرياضيين والمشجعين، فالأوضاع الأمنية والإجراءات في سوتشي ستشعرهم وكأنهم في قلعة محاصرة وليس في مدينة ألعاب ممتعة”.

http://elaph.mobi/news/865549/

Share Button

العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة – بقي 133 يوماً

133 يوماً من العد التنازلي لذكرى 150 عاماً على الإبادة الجماعيّة الشّركسيّة
 
وثيقة 10
12 كانون الأول عام 1804
بعثة القائد القوزاقي بورساك إلى شابسوغيا
في الثاني عشر من كانون الأول، عندما تجمدت الأنهار من شدة الصقيع، تقدم بورساك مرة أخرى ضد الشابسوغ. اجتازت الفرقة نهر أوبون في نفس التاريخ ليلاً وظلت مختبئة طوال النهار بين الغابات والقصب حتى الليلة التالية. وفي الليلة التالية هطل الثلج بغزارة وهاجت عاصفة شديدة لدرجة أن الأدلّاء(1) ضلّوا الطريق عدّة مرات. في الثامنة من صباح ال14 من كانون الأول اقتربت الفرقة من مساكن الشابسوغ، وكونهم كانوا حذرين سارعوا إلى الغابة. لكن فرسان القوزاق لاحقوهم ودارت المعركة. غُلب الشراكسة وخسروا أكثر من 500 قتيل و 4 أسرى. سلبت الفرقة الروسية 50 رأس من البقر و2000 رأس من الأغنام، وأحرقت المباني والحبوب والأعلاف. عند مغادرة الفرقة حشد الشابسوغ حوالي 1000 شخص ودخلوا العراك لكنهم هُزموا مرة أخرى تاركين 100 قتيل في ميدان المعركة. في هذه البعثة بشكل عام تم قتل 650 شخص وجرح مثلهم، وأُحرق ما يزيد على 2000 بيت و قُتل 20 حصان.
ف . ا . شيربين ي.ك.ك.ب
المجلد الثاني صفحة 162
Share Button