رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو – شركيسيا الجديد؟

رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو – شركيسيا الجديد؟

 

نال رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) الثّقة دون معارضة رئيسا لجمهوريّة قراشييفو –  شركيسيا.
نال رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) الثّقة دون معارضة رئيسا لجمهوريّة قراشييفو – شركيسيا.

 

نشر موقع راديو أوروبا الحرّة/راديو الحرّيّة الألكتروني على الشبكة العنكبوتية بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ الأول من مارس/آذار 2011، تقريرا من القوقاز بعنوان “رجل من يكون رئيس جمهوريّة قراشييفو –  شركيسيا الجديد؟“، وجاء فيه:
من دون مفاجأة لأحد، وافق برلمان جمهورية قراشييفو –  شركيسيا اليوم، على المرشح المقترح من قبل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لخلافة بوريس إيبزييف (Boris Ebzeyev) رئيسا للجمهورية.
النّوّاب السّبعين الحاضرين (من مجموع 73) نائباً وافقوا بالإجماع بالتّصديق على  رشيد تيمريزوف (Rashid Temrezov) (35 عاما) الذي كان ميدفيديف قد أعلن عنه قائما  بأعمال الرئيس بعد إقالة إيبزييف في 26 فبراير/شباط.

ذلك أن نتيجة التّصويت بوضوح لم تكن مصدرا للتّساؤل من حقيقة أنه قد تم بالفعل توجيه “العديد” من دعوات حضور تنصيب تيمريزوف اليوم حيث كانت قد أرسلت بالفعل. من بين المدعوين هم زعماء الجمهوريات المجاورة، بما في ذلك رمضان قديروف (Ramzan Kadyrov) من الشيشان، وهو الذي يتمتع تيمريزوف “بعلاقات جيدة جداً” معه.
وتبقى أسباب إقالة إيبزييف غير واضحة. يعرض المعلقون بتشكك فرضية انه كان كبش فداء لضعف أداء الإقتصاد لمنطقة زراعية الى حد كبير. ويشير هؤلاء الى ان أداء الاقتصاد لم يكن في عهد إيبزييفأسوأ ممّا كان عليه إبّان عهد سلفه مصطفى باتدييف (Mustafa Batdyev). وبالواقع، فأن الإنتاج الصناعي في العام الماضي ارتفع بنسبة 14% تقريبا.

من ناحية أخرى، فإنّ إيبزييف، وهو قاضٍ سابق في المحكمة الدستورية، نفّرَ العديد منه لإصراره على اختيار وزراء الحكومة على أساس كفاءاتهم بدلا من التّقيّد باتفاق غير مكتوب والّذي كانت العرقية القوميّة أساسا له، وتتمتّع المجموعة العرقية بشغر منصب إحدى الوظائف العليا الثلاث، وهو النهج الّذي كان مقيدا من قبل مسؤول منطقة شمال القوقاز الفيدرالية ألكسندر خلوبونين (Aleksandr Khloponin) للتخلي عنه في ربيع عام 2010.

رجل من هو؟

اقترح بعض المراقبين بأن تيمريزوف هو “رجل باتدييف”، وان هذا التعيين يبشر بالعودة إلى أهمية وتأثير جماعة ذات نفوذ برئاسة باتدييف. لكن يحذّر المعلق المخضرم سيرغي ماركيدونوف، من أن ذلك لن يحدث بالضرورة. ومع ذلك تبقى الحقيقة، أن باتدييف كان أول الذين روّجوا لتيمريزوف لأن يكون في منصب رفيع.

 

لكن صلة تيمريزوف مع باتدييف أيضا لها جانبا سلبيا، لأنّه بقدر ما هو معروف بأن تيمريزوف كان في بيت زوج إبنة باتدييف الرّيفي السابق كيتوف (Ali Kaitov) بالقرب من شركيسك في يوم من أيّام أكتوبر 2004 عندما قتل بوحشية عدة منافسين لكيتوف في مجال الأعمال، وبالتّالي أدلى بشهادته كشاهد في محاكمة كيتوف.
وحكم على كيتوف بالسجن سبعة عشر عاما بتهمة جرائم قتل متعددة، ولكن ذُكر بأنّه يمكن أن يكون مؤهلا للحصول على إفراج مبكر في مرحلة ما من هذا العام.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

اترك تعليقاً