إطلاق فيلم “الوطن”

إطلاق فيلم “الوطن”

 

نشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ 7 مارس/آذار 2011 تقريرا بعنوان {إطلاق فيلم “الوطن”}، وجاء فيه:

“لقد سمع الكثيرون في الأردن عن بعض الأشخاص الشراكسة يتوجهون إلى القوقاز لتصوير فيلم وثائقي عن الطبيعة في تلك المنطقة. حسنا، ها هم قد عادوا، وان فيلمهم “الوطن” أو  (“Хэку”) في لغة الأديغه، هو تقريبا ما قد تم العمل به. “الوطن” يجمع سلسلة من المشاهد السينمائية المذهلة الّتي “لم يُشاهد مثلها من قبل” لالتقاط ما يسميه المنتج أشرف جانخوت والمخرج معتز جانخوت “قصة الجانب الآخر من وطننا”. ويعتقد معتز أن النتيجة هي “ليس  فيلما وثائقيا، بل انهأكثر من ذلك بكثير”.

وكان أكثر من ذلك هو تصوير المستحيل، من خلال التقنيّة واللوجستيّة والطقس والخطر ونطاق البيروقراطية —  70 يوما من التصوير لتقديمالعجب الحقيقي للوطن الشركسي والقصة التي لم تُروى وهي المعاناة بدون النبس ببنت بشفة، قدّمت من خلال الحرب والسكان الأصليين ومشاهد الطبيعة الخلابة لشمال القوقاز، والتي تعكس جميعها تناسقا وهمجية ووئاما وفوضى.
ونود أن نشكر معتز جانخوت لمشاركته معنا مقتطفات من مشاهد الفيلم وكذلك بعض الصور الفوتوغرافية التي التقطت أثناء الإنتاج في شمال القوقاز.”

1299481011_home3 1299481038_home5 1299481040_home2 1299481045_home6 1299481046_home4 1299481048_home 1299481051_home7 1299481106_home9

1299481125_home8

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك”: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز”

 “الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك“: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز

نشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ 4 مارس/آذار 2011 تقريرا بعنوان “الأديغة لا يسمح لنفسه بذلك”: يقول الخبراء عن نشأة “مناهضي الوهابية” (الصقور السود) في شمال القوقاز“، حيث جاء فيه:

 

إن ظهور  ما يسمى بمناهضي الوهّابيّة (الصقور السود) (Black Hawks)، وهو، وحدات من السكان المحليين الذين هم على استعداد لقتال البلطجيّة المتطرّفين هم غير مرتبطين بأنشطة المنظمات غير الحكومية القوميّة، وكذلك مع هياكل الإسلام التقليدي، وربما له مصدره من خارج المنطقة. ذكر ذلك وكالة أنباء رغنوم (REGNUM) التي أجرت مقابلات مع ممثلي المنظمات الشعبية في قباردينو – بلقاريا  والخبراء.

يذكر أنه بعد تنشيط المتشددين في قباردينو – بلقاريا  في شتاء عامي 2010-2011 وفي البلاد كان هناك شائعات عن  فرق معينة تدعى “مناهضي الوهابية”، والتي تعتزم الانتقام عن طريق وسائل القوة من عائلات المسلحين. وعزي ذلك الى عدد من الهجمات التي اقترفت ضد المنازل التي يسكنها أقارب المتطرفين في فبراير/شباط. وفي الآونة الأخيرة، هناك مواطن مجهول الهويّة الذي قدم نفسه على أنّه مقيم في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا وعضو في مجموعة مناهضي الوهابية، أعطى مقابة تلفزيونيّة مع قنوات تلفيزيونيّة فيدراليّة.1299272992_anzorshkhmorzov2وقال نائب رئيس مجلس التنسيق للمنظمات غير الحكومية للشراكسة في جمهورية قباردينو – بلقاريا أنزور شهمرزوف (Shahmurzov Anzor) لوكالة رغنوم للأنباء: “لا أوئمن بأفكار ما يسمى ب” مناهضي الوهابية” إنها قد تكون بعض من العنصر العرقي. وإذا كانوا قد تصرفوا نيابة عن بعض القوميّات، فإنّ أداءاً مماثلا لهذه القوميّة يجب أن تفقد مصداقيتها. فعلى سبيل المثال، إن ظهور زعيم “مناهضي الوهابية” وخلفه العلم الشركسي، يمكن فقط أن يكون ضد الشراكسة، وبالنّظر إلى نفس البيان عن الإستعداد لقتل أطفال الوهابيين، والّذي لا يوجد أديغة يتمالك نفسه يسمح بذلك. وكموقف للمنظمات الاجتماعية العرقية، يجب عليها أن تعمل الآن بفعاليّة ضد هذه الظاهرة. ويجب أن يكون ذلك من قبل الشخصيات العامة من جميع الأعراق”.

يعتقد شهمرزوف أن مصادر ظاهرة ما يسمى “antivahhabizmom“، تقع خارج المنطقة: “في ظهور ذلك  اعتقد انها تبدو مستوحاة من الخارج. وأنا على دراية بجميع أنماط الناس الذين يشعرون بالقلق من هذه القضية، ولم يعرب أي منهم عن نيتة القيام بأعمال مسلحة”، — أكد شخص مشهور مفعم بالحيويّة.  1299272351_sufianbipayevرئيس مجلس إدارة الشعب البلقري “آلان” سفيان بيباييف (Sufyan Beppaev) يعتقد أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات القوميّة في جمهوريّة قباردينو – بلقاريا لا يمكن أن تشارك في هكذا مبادرات. “أما بالنسبة لموقف المنظمات غير الحكومية في هذا الصدد، فإنه ينبغي أن تكون محض علنيّة. فهناك قوانين ويتوجب أن يلتزموا بها في هذا العمل” –  قال بيباييف.1299272997_valerkhatjiko2

وقال رئيس مركزحقوق الإنسان في قباردينو – بلقاريا فاليري خاتاجوكوف (Valery Khatazhukov) في محادثة مع وكالة رغنوم للأنباء ان محاولة احداث “مناهضة وهابية” مسلحة يجب ان تجابه مقاومة أكثر تنظيما من جميع القوى الاجتماعية. “وفيما يتعلق بموقف المنظمات الشعبيّة القوميّة، يجب عليهم تسميتها الآن بإشهار أنفسهم بصوت عال، — قال الناشط في مجال حقوق الإنسان. — إنّها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبشكل عام هذه ظاهرة خطيرة جدا، والتي في نهاية المطاف لا تخدم سوى دوامة العنف من كلا الجانبين.

“من الصعب القول ماهي أفكار مجموعة “مناهضي الوهّابيّة”. وأنا لا أستبعد أنها قد تكون مسألة عرقيّة، والكشف إلى أن زعيم هذه المجموعة أرسل رسالة بالفيديو على خلفية تظهر العلم الشركسي. إن هناك رواية بأن هذا هو “مفعم بالوطنيّة” وأن له الحق في الوجود. دعونا لا ننسى أن السلفيين يرفضون العنصر الوطني، وفي ظل هذه الخلفية هو القتل الهام لعالم الانثروبولوجيا (علم الإنسان) أصلان تسيبينوفا (Aslan Tsipinova). ومع ذلك، فإنهم قد يكونوا من المحرضين، وقد تكون هناك قوى أخرى”، — يقول خاتاجوكوف.1299272754_ahmedyarlak

وقال باحث مسؤول من معهد الدراسات الشرقية أحمد يارليكابوف (Yarlykapov Ahmedsaid) أن المشاركة في مثل هذه المبادرات من فبل رجال الدين التقليديّين يكاد لا يصدق. وفي وقت سابق في المقابلة مع وكالة رغنوم للأنباء، بيّن يارليكابوف أن مواجهة عنيفة  بين مجموعات مختلفة من المؤمنين ليست في سنتها الأولى التي شهدناها في داغستان، لكن انتقالها إلى مناطق أخرى من شمال القوقاز غير ممكن وان امكانية حصوله صعبة.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button