العميل الروسي قاديروف ينفجر غاضبا أثناء لقاء مع الشباب الشيشان في الأردن
أظهر التلفاز الرسمي للعميل قاديروف مقطعا صغيرا للقاء بين الزعيم السيء الصيت والشباب الشيشاني في الأردن، الذي ظهر فيه، أن قاديروف إنفجر غاضبا.
بالرغم من القطع والتحرير الشديد للتسجيل لم يستطع إخفاء غضب وإرتباك الرئيس السيء الصيت، حيث لم يتوقع أن يتم إتهامه من قبل الشباب الشيشان المجتمعون في الصالة علنا بالخيانة ويقوموا بالتبرؤ منه.
هذا المقطع الذي تم تحريره بث على التلفاز الرسمي ثم تم إلغاؤه بعد عرضه وإستبدلته مواقع قاديروف بالتسجيل الكامل “المحذوف” للإجتماع المخزي في الأردن محتويا فقط على هراء الزعيم السيء الصيت شارحا لماذا على الشيشان أن يحبوا ويكونوا عبيدا لبوتن.
بينما، التسجيل الأول للشريط أظهر بعض الشباب الشيشان الأردنيين ذاهبين للقاء بقمصان تحمل علم الشيشان – إشكيريا ومعارضين لقاديروف بشكل علني.
وعندما سأله أحد الشيشان أن يشرح قوله “الروس والشيشان هم واحد”، بدى الإرتباك على الرئيس السيء الصيت.
وقام شاب وصرخ في الصالة:
“أنت تقول أن الشيشان والروس هم واحد ومتشابهون، ومتحدون. كيف ومتى كان الروس والشيشان “واحد ومتشابهين”؟
وكان لكلمات الشاب دعم صاخب في الصالة. وبدأ المشاركون بالصراخ والهتاف بكلمات الشاب.
قاديروف المرتبك، بدلا من الإجابة على السؤال، بدأ يتكلم كيف أن جميع الدول العربية وزعماؤها يريدون أن يصبحوا أصدقاء لروسيا وشخصيا مع بوتن، الذي يدعي أنه يدافع عن الإسلام.
ويدافع قاديروف عن الكفار الروس بقوله للشباب:
“إذا لم تكونوا راضين عن الروس، حسنا، في الواقع، هناك العديد من العرب الذين يرتدون الصلبان حول رقابهم. هناك أكثر من 40 مليون من هؤلاء المسيحيين العرب …”.
في هذا الوقت، قاديروف، يبدو أنه نسي (في الفوضى في سخونة اللحظة) أنه تم مكافأته بصليب كبير على إخلاصه لروسيا.
كما ادعى الزعيم السيء الصيت كذلك أن الشعب الشيشاني يريد أن يعيش تحت حكم الكفار الروس.
“نحن نريد ان نعيش ضمن الحدود الروسية. وهذا خيار شعبنا. إن الجميع في الشيشان قد عادوا إلى وعيهم وقرروا بأننا سوف نعيش ضمن حدود روسيا”.
كذلك، قال قاديروف أن الشيشان جزء من روسيا، “وإذا لم يكن أحد ما راضيا عن روسيا، فعليه أن يغادر الشيشان”.
وقرر قاديروف الخبيث تخويف الشاب بدعوته إلى المنصة، معتقدا بأنه لن يأتي. ولكن، الشاب الشيشاني الذي يرتدي علم إشكيريا على صدره صعد إلى المنصة وواجه قاديروف.
عندها جرى هذا الحوار:
قاديروف: قل لي لماذا لا تحب الروس؟ قل لي وللآخرين ما الذي جعلك غير مرتاحا مني بقولي “نحن واحد ومتشابهين مع الروس”؟
الشاب: الروس قتلوا ويقتلون الشيشان.
قاديروف: حسنا، الشيشان، قتلوا بعض الروس كذلك.
الشاب: لم يكونوا ليقتلوا، لو لم يهاجمونا.
قاديروف: لماذا قتل الروس الشيشان؟
عندها في هذه اللحظة في الصالة صرخ احدهم:
لأن الشيشان رفضوا الخضوع للروس.
فصاح قاديروف على الجمع: هل أنتم تعرفون ما هو الخضوع؟
بعد ذلك ألقى خطاب طويل حول كيف أن الشيشان هم الملامون على ترحيلهم وقتلهم، وما إلى ذلك. وشرح المرتد أن الشيشان تم ترحيلهم إلى سيبيريا لأنهم أرادوا التوحد مع تركيا والعمل ضد الإتحاد السوفياتي. “نحن يجب أن نلوم انفسنا”، ختم الخائن.
ووفقا لقاديروف، الشيشان لم يكن عليهم أن يقاتلوا ضد الروس. ويقدم الأمثلة على غيرهم من الشعوب المحتلة في روسيا التي لم يتم إرسالها إلى سيبيريا مثلا.
في النهاية، محاولا الخروج من الظرف، إشتكى قاديروف من طريقة تصفيف شعر الشاب، الذي صعد إلى المنصة وهو يرتدي علم إشكيريا على صدره، بالرغم من أن شعره لم يكن غريبا.
“قبل الدخول في حديث فارغ، يجب أن تكون شيشانيا. إن الشيشان ليس لديهم مثل هذا الشكل من الشعر”. قال قاديروف في المايكروفون – تقريبا كاد أن يحشر انفه في علم إشكيريا الذي كان على صدر الشاب.
ولكن، الناس في الصالة كانوا بوضوح إلى جانب الشاب الشيشاني.
وجعل عدم رضا الجمهور قاديروف يسألهم:
كريستا ناخا نوخوما ديني فايانا، آليشا؟
ترجمة تلك العبارة الشيشانية: قولوا لي حقا، هل قام الكفار (الكلمة الشيشانية “كريستا” تعني الكفار، ولكن احيانا تترجم بالنصارى) بأي شيء ضدنا؟”
قسم الرصد
كفكاز سنتر
http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/03/20/8378.shtml