كفكاز سنتر: ساكاشفيلي يقول لأميركا أن روسيا فقدت السيطرة على شمال القوقاز

 ساكاشفيلي يقول لأميركا أن روسيا فقدت السيطرة على شمال القوقاز
8377_1

قال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي عن الوضع في القوقاز خلال كلمته في معهد بروكينج الأميركي امام الخبراء الأميركيين، ونواب من الإدارة والمنظمات غير الحكومية، أن روسيا فقدت السيطرة على الوضع في المنطقة.

“لا يمكن هزيمة العنف بالعنف. فذلك حتما سوف ينقلب ضدك. الآن في شمال القوقاز، خرج الكثير عن سيطرتها، كما ذكر الإعلام الجورجي نقلا عن ساكاشفيلي.

“دائما عندما تحاول روسيا أن تدمر المقاومة بالقوة، كانت كذلك تحت القيصر نيكولاي الأول وكذلك الآن، روسيا تطبق نفس السياسة، وهذه المقاومة فقط تزداد. بعدها ألكسندر الثاني بالإصلاحات اللبرالية، أطفأ النار”، كما يقول الرئيس الجورجي.

وقال ساكاشفيلي كذلك عن لقاءه الأخير مع بوتن، الذي وفقا للرئيس “هدده بالحرب”.

“آخر مرة قابلت فيها بوتن كانت في 2008م، قال لي بأنه سوف يبدأ حربا ضدنا ويعترف بالمناطق الإنفصالية حيث ستهيمن عليها روسيا.

فأجبته – وكان هناك العديد من الأشخاص متواجدين، وكان اللقاء رسميا: فلاديمير بوتن، لا بأس، قم بذلك ولكن ماذا سوف تفعل في شمال القوقاز؟ أنت سوف تتقدم في المناطق المحاذية لحدود شمال القوقاز.

فرد علي أن شمال القوقاز “إنتهى” – وأي نوع من المقاومة سوف تسحق كسحق الصراصير، … أنا أعرف أن “الصراصير” الآن هناك تزايدت، ولن يكفي سحقها بالأصابع العشرة، كما يقول ساكاشفيلي.

في الوقت نفسه، أشار أنه بعد أن سمحت جورجيا لمواطني شمال القوقاز بالدخول إلى البلاد بدون تأشيرة، فإن أكثر من 95 ألف شخص زاروا جورجيا، “ولم يسجل ولا حتى أقل حادثة من هؤلاء الأشخاص”.

قسم الرصد

كفكاز سنتر

http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2011/03/19/8377.shtml

Share Button

انتقيت لك…

انتقيت لك…

 لقد تم جمع الكلمات المدونه أدناه بلغة أخرى، ولأهمية المعاني السامية والملهمة الّتي هي بمثابة الحكمة التي يقتدى بها، ارتئينا ترجمتها للغة العربية وعرضها على أعضاء وزوّار وقرّاء “أخبار شركيسيا”:

“القلق لا يخلي الغد من متاعبه، بل يفرغ اليوم من قوته”.

 

ما يجعلني ضعيفا؟ مخاوفي ……

ما يجعلني سالما؟ إلهي .

ما يُثبّتني على الحق؟ إيماني .

ما يجعلني شفوقاً؟ إيثاري ..

ما يجعلني صادقاً؟  نزاهتي واستقامتي .

ما يسدّد رأيي؟  طلبي للمعرفة .

ما يُلقّنني كافّة العِبَر؟ أخطائي .

ما يديم رأسي مرفوعة؟ كبريائي، وليس غطرستي .

ماذا لو لم أستطع الإستمراريّة؟ ليس خياري ..

ما يجعلني ظافراً؟ جرأتي في الصعود .

ما يجعلني مقتدراً؟ ثقتي بنفسي .

ما يجعلني شهوانياًً؟ خلاصة نهمي ..

ما يجعلني مميّزاً؟ كل ما يخصّني .

ما الذي يجعلني إنساناً؟ وجداني .

ما الّذي يمكّنني؟ إلهي وعملي .

 

أخبار شركيسيا

Share Button

انتقيت لك …..

انتقيت لك…

لقد تم جمع الكلمات المدونه أدناه بلغة أخرى، ولأهمية المعاني السّامية والمُلهمة الّتي هي بمثابة الحكمة التي يقتدى بها، ارتئينا ترجمتها للغة العربية وعرضها على أعضاء وزوّار وقرّاء “أخبار شركيسيا”:

“القلق لا يخلي الغد من متاعبه، بل يفرغ اليوم من قوته”.

 

ما يجعلني ضعيفا؟ مخاوفي ……

ما يجعلني سالما؟ إلهي .

ما يُثبّتني على الحق؟ إيماني .

ما يجعلني شفوقاً؟ إيثاري ..

ما يجعلني صادقاً؟  نزاهتي واستقامتي .

ما يسدّد رأيي؟  طلبي للمعرفة .

ما يُلقّنني كافّة العبر؟ أخطائي .

ما يديم رأسي مرفوعة؟ كبريائي، وليس غطرستي .

ماذا لو لم أستطع الإستمراريّة؟ ليس خياري ..

ما يجعلني ظافراً؟ جرأتي في الصعود .

ما يجعلني مقتدراً؟ ثقتي بنفسي .

ما يجعلني شهوانياًً؟ خلاصة نهمي ..

ما يجعلني مميّزاً؟ كل ما يخصّني .

ما الذي يجعلني إنساناً؟ وجداني .

ما الّذي يمكّنني؟ إلهي وعملي .

 

19 مارس/آذار 2011

 

أخبار شركيسيا

Share Button

الجزيرة: روسيا.. موقف موارب من الثورات

روسيا.. موقف موارب من الثورات
19 / 03 / 2011
أمين محمد
maaa

تراوحت المواقف الروسية المعلنة إزاء الثورات التي تجتاح المنطقة العربية بين الخوف وإبداء القلق وتحذير الغرب من دفع المنطقة نحو مزيد من الاضطراب وعدم الاستقرار، وذلك بالتزامن مع الدعوة إلى الحفاظ على حياة الناس وحل مشاكلهم بالطرق السلمية والحوارية.

وتبدو روسيا موزعة وحائرة بين علاقات وثيقة تربطها بأغلب الحكام العرب المعرضين للثورة والمهددين بالسقوط ومصالح كبيرة تجنيها جراء التحالف مع هذه الأنظمة، وبين الرغبة في عدم الظهور بمظهر الرافض لخيارات شعوب المنطقة والواقف أمام حريتها وكرامتها.

ووفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فإن محاولة الغرب تقديم نموذج معين للديمقراطية لبلدان أخرى من الشرق الأوسط قد ترتد آثارها على الغرب، مشيرا إلى نموذج الانتخابات الفلسطينية التي أسفرت عام 2006 عن فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وبينما كان التجاهل والحرص على عدم إبداء مواقف قوية وصريحة تجاه الثورتين التونسية والمصرية هو السمة الغالبة للموقف الروسي، فإن الموقف ذاته تغير في الحالة الليبية.

فقد أبدى الروس قدرا من الاهتمام، وعارضوا التدخل العسكري ابتداء ثم تحفظوا بعدم التصويت عليه انتهاء لدى صدور قرار مجلس الأمن القاضي بالحظر الجوي.

كلمة السر
وتبدو المصالح الاقتصادية وصفقات التسليح الضخمة التي تدر مليارات الدولارات على الموازنة الروسية فضلا عن الأوضاع الداخلية الروسية، هي أهم ما يدفع الحكومة إلى محاولة كبح جماح الثورات العربية.

ويعتبر النظام الليبي الذي توطدت علاقته بروسيا بعد 2008 من أكثر الأنظمة استيرادا للسلاح الروسي، حيث تم التوقيع مطلع 2010 على صفقة تسليح بين البلدين تربو على الملياري دولار.

وقبل ذلك وقع الطرفان عام 2009 على عقد صيانة بقيمة سبعين مليون دولار لصيانة وتطوير أسلحة روسية قديمة يملكها الجيش الليبي من بينها 175 دبابة من طراز تي 72.

وأدى قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا إلى تجميد عقد جديد بين البلدين لم يتم توقيعه بعد لبيع طرابلس مروحيات عسكرية روسية من طراز 52 أليغاتور, وأنظمة دفاع جوي وصواريخ من طراز إس 1.

وبالجملة فقد قدرت روسيا خسائرها إذا انهارت صفقات أسلحة مبرمة مع دول عربية شهدت أو تشهد حاليا ثورات أو احتجاجات شعبية على أنظمتها بأكثر من عشرة مليارات دولار، من بينها نحو أربعة مليارات مع ليبيا وحدها.

الداخل الروسي
وبينما تراقب موسكو أجواء المنطقة العربية المفعمة بهواء الثورة، تضع أعينها على الداخل الروسي وتخشى من انتقال وهجها إلى أراضيها التي تشهد تصاعدا بأعمال العنف، ولأجل ذلك فهي حذرة وخائفة.

وقد أبدى الرئيس ديمتري ميدفيديف قلقه من أن تتأثر بلاده وبشكل مباشر بالأحداث الجارية بالشرق الأوسط، وقال باجتماع مع لجنة تسمى مكافحة الإرهاب “إن سلسلة الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط سيكون لها تأثير مباشر على الوضع في روسيا”.

ورأى أن منطقة شمال القوقاز بالذات تجمع الكثير من التناقضات التي تُوفر أرضية مناسبة لظهور التطرف، مؤكدا ضرورة تنمية تلك المناطق، وتأسيس برامج اجتماعية لخلق فرص عمل، فضلا عن تطوير البرامج التعليمية التي تدعم التنمية على أوسع نطاق ممكن.

إجراءات متأخرة
صحيح أن روسيا أيدت أخيرا القرار الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وطالبت –وإن بغير إلحاح- العقيد القذافي بالتنحي عن السلطة ووقف سفك الدماء، واعتبرته ميتا سياسيا، ومنعت توريد السلاح إلى ليبيا التزاما بالقرار الدولي، إلا أن تلك المواقف والإجراءات جاءت متأخرة وبعد أن ارتفع سقف التحرك الدولي فوق ذلك وعلت نبرة الخطاب والمواقف الأممية أكثر من ذلك.

مع ذلك تبقى روسيا خائفة على مصالحها وصفقاتها، وحذرة من انتقال الثورة إلى أجزاء من أراضيها.

بيد أنها مع كل ذلك وللمفارقة تربح أكثر كلما طالت الحرب، لأن ارتفاع أسعار المحروقات واضطراب الأوضاع بالمنطقة سيجعلها من ناحية تبيع نفطها بثمن أكبر وتقدم نفسها من ناحية أخرى لأوروبا باعتبارها موردا أساسيا ومستقرا للبترول.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D065222D-8551-45A3-8CFC-75B3DF9A8721.htm?GoogleStatID=21

 

Share Button