مدير المخابرات الأمريكية: جهود جورجيا في شمال القوقاز تساهم في التوتر

مدير المخابرات الأمريكية: جهود جورجيا في شمال القوقاز تساهم في التوتر

نشر موقع “سيفيل جورجيا” (Civil Georgia) الألكتروني باللغة الإنجليزيّة بتاريخ 18 فبراير/شباط 2011، مقالا بعنوان “مدير المخابرات الأمريكية:  جهود جورجيا في شمال القوقاز تساهم في التوتر“، وجاء فيه:

 

قال مدير المخابرات الوطنيّة الأميركية ، جيمس كلابر (James Clapper)، أنه مع الوجود العسكري الروسي في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، فإنّ جهود جورجيا العلنيّة للوصول إلى جمهوريّات شمال القوقاز غب روسيا تسهم في التوترات في المنطقة.

و”الوجود العسكري الروسي المستمر في الدّاخل والعلاقات السياسيّة- الاقتصاديّة معمناطق جورجيا الانفصالية في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، مجتمعة مع إستياء جورجيا من الوضع الراهن، تعلّل بعض التّوتّرات. إنّ جهود جورجيا المعلنة للتعامل مع مختلف المجموعات العرقية في شمال القوقاز الروسي قد أسهم أيضا في هذه التوترا “، قال ذلك كلابر في جلسة استماع سنويّة عنتقييم التهديد في أنحاء العالم  في لجنةالإستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي يوم 16 فبراير/شباط.

عن سياسة جورجيا الداخلية، قال كلابر في شهادته، أنه على الرغم من الرئيس ساكاشفيلي “لم يشر إلىخططه المستقبلية ولكن الخيارمتاحاً له  بموجب الدستور الجديد ليشغل منصب رئيس الوزراء”،الذي سيكون منصبه أقوى  بعد أنيأخذ  الدستور الجديد حيز التنفيذ في أعقاب الإنتخابات الرّئاسيّة في أواخر عام 2013.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

روسيا تطلب وقف السّياحة إلى منتجع للتّزلّج بعد الهجوم

روسيا تطلب وقف السّياحة إلى منتجع للتّزلّج بعد الهجوم

 

نشر موقع “ذي ديلي هيرالد”  (The Daily Herald) الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة نقلا عن مصادر في موسكو بتاريخ 21 فبراير/شباط 2011، مقالا بعنوان “روسيا تطلب وقف السياحة في منتجع للتزلج بعد الهجوم“، وجاء فيه:

دعا مبعوث روسيا لمنطقة شمال القوقاز المضطربة يوم الاثنين إلى وقف السياحة إلى منتجع التزلج الأكثر شهرة في البلاد، حيث تم قتل ثلاثة سيّاح موسكوفيّين رميا بالرّصاص، من قبل ما يشتبه بهم على أنّهم متمردين إسلاميين.

وقد تم تشديد الأمن منذ تبادل لاطلاق النار ليلة الجمعة وسلسلة من الهجمات الأخرى بما في ذلك تفجير مركبة بالكيبل (تستعمل لنقل المتزلّجين إلى أعلى منطقة التّزلّج) ومقتل شرطي ومسؤول في قباردينو-  بلقاريا في شمال القوقاز ذو الأغلبيّة المسلمة، حيث أن موسكو تفشل في قمع تمرّد إسلامي.

“يجب علينا التوقف عن استقبال السياح”، حيث نوّهتْ وكالة أنباء إيتار – تاس للأنباء بما قاله ألكسندر خلوبونين (Alexander Khloponin) لمسؤولين في بلدة تيرنيوز (Tyrnyauz) الواقعة على الطريق الرئيسي المؤدي الى جبل البروز (Mount Elbrus)، أعلى قمة في أوروبا، الذي كان قد افتتح لمنظّمي قضاء العطلات يوم الإثنين.

وقد صدم العنف الروس العاديين والمسؤولين على حد سواء الذين يرون في جبل إلبروز واحة    للهدوء في شمال القوقاز وأعلن إتحاد السّياحة الرّوسي أن الهجوم على حافلة صغيرة تقل متزلجين من روسيا على يد مهاجمين ملثّمين كان أوّل هجوم “إرهابي” على سياح في روسيا. وأضافت أن نحو 5000 سائح يزورون البروز سنوياً.

ويظهر أيضا بأن التمرد ينتشر من المراكز التقليدية في الشيشان – المكان الّذي شهد حربان إنفصاليتان منذ عام 1994 – وداغستان إلى قباردينو – بلقاريا، الّتي تجذب قممها الّتي تكسوها الأشجار المتزلجين والمصطافين من قلب روسيا. وادّعى المتمردون الذين يريدون اقامة دولة اسلامية في شمال القوقاز بحيث تكون منفصلة عن روسيا، مسؤوليّتهم عن تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 36 شخصا في أكثر المطارات ازدحاما في موسكو الشهر الماضي.
وطلب خلوبونين من شركات السياحة والسفر إلى “عدم جلب مجموعات جديدة … وشرح لهم بأن ذلك بسبب الأمن”.
الّذي عُيّن من قبل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قبل عام، وهو مدير تنفيذي سابق من سيبيريا، اتّهِمَ من قبل الكرملين بتقديم القليل جدا لترويض منطقة شمال القوقاز، وهي منطقة وصفتها موسكو بأنها أكبر مشاكلها السياسية. وحذر إتحاد السّياحة الروسي من تدهور الوضع إذا لم تُعزّز التدابير الأمنية بشكل ملحوظ.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

كفكاز سنتر: الغزاة يقولون بأن ”الوضع يسوء” في كباردا، بلكاريا، كراشاي

الغزاة يقولون بأن ”الوضع يسوء” في كباردا، بلكاريا، كراشاي

8320_1

بعد سلسلة من العمليات التخريبية التي تم تنفيذها من قبل المجاهدين في ولاية كباردا، بلكاريا، كراشاي، أعلن الغزاة بأنهم سيفرضون ما يسمى نظام عملية مكافحة الإرهاب.

وتم إرسال المزيد من القوات إلى منطقتي إلبروس وباكسان في الولاية. وتم وضع نقاط التفتيش على الطرق. وتم غلق مداخل عدة قرى. وتم محاصرة مدينة تيرنياوز.

ويقول الغزاة أن عصابات FSB الإرهابية تنفذ عمليات ضد المجاهدين.

نذكر بأن خمسة من سكان موسكو، الذي وفقا للمصادر الروسية، كانوا على الأرجح سياحا، قتلوا بإطلق النار عليهم في مقاطعة باكسان في مساء الجمعة.

وتم تفجير قاعدة كابل في نفس الليلة في منطقة إلبروس. وكان الضرر شديدا. وسيستغرق إصلاح الكابل 6 إلى 8 أشهر.

والليلة التي قبلها، قتل المجاهدون زعيم إدارة حسانيا العميل في ضواحي نالتشك.

وتم الهجوم على مفرزة لشرطة المرور في مدينة نالتشك. فيما بعد، قال الغزاة بأن المفرزة تم الهجوم عليها من قبل زملاؤهم بسبب الإرتباك. وليس هناك معلومات محددة حول حقيقة ما حصل.

ووجدت سيارة مليئة بالمتفجرات قرب فندق في منطقة إلبروس. ووجدت ثلاث عبوات ناسفة داخل الآلية. والحجم الإجمالي لمثل هذه القنبلة هي حوالي 70 كجم من تي إن تي.

وذكرت المصادر العميلة أن “صناعة السياحة في المنطقة شلت تقريبا”. وأن السياح يغادرون الولاية بسرعة، بالرغم من أن الغزاة أدخلوا حماية مسلحة من أجلهم.

ولكن، يبدو أن السياح لا يريدون قضاء العطل تحت فوهة البنادق مع APC في كل مكان. وهناك تقارير حول مغادرة لكثير من السياح الروس في منطقة إلبروس، بالرغم من أن ما يسمى “موسم التزلج” في ذروته.

وتم إغلاق جميع منحدرات التزلج بسبب توتر الوضع في منطقة إلبروس، كما ذكر راديو صدى موسكو.

إضافة إلى منع المتزلجين، وتم منعهم من الوصول إلى جميع طرق السياح.

إن موسكو تحتاج بأسرع ما يمكن “إلى الإجراءات المناسبة لحل المشكلة”، كما قال في مقابلة مع راديو صدى موسكو ما يسمى “بالسناتور” من العملاء المحليين، حسين شيشانوف.

ويقول شيشانوف بأن السكان المحليين تركوا الآن بدون وسائل للعيش.

إن الغزاة والعملاء مشتتون ولا يخفون ذلك. حيث أن زعيم عصابة “NAC” ألكسندر تورشين، قال بأنه من الضروري إيقاف تدفق السياح إلى كباردينو – بلكاريا، لأنه نقلا عنه: “أنه من غير الواضع ماذا سوف سيفعله المسلحون تاليا”.

وإشتكى العملاء المحليين “لا يمكن لأحد أن يضمن تماما سلامة السياح”. إن المنتجعات في الولاية عمليا متوقفة.

واقع أن الهجمات تم تنفيذها على أهداف الفرع الإقتصادي لشمال القوقاز الواعدة والأكثر ترويجا لها، يبدو مقلقا جدا لعضو في المجلس الأكاديمي لمركز كارنجي في موسكو، ألكسي مالاشينكو.

حيث قال الخبير في مقابلة مع GazeteRu “من سيذهب إلى كباردينو – بلكاريا والقوقاز بشكل عام، مدركا بأن مثل تلك الحوادث يمكن أن تحدث لأي سيارة، متذكرين الهجمات على السياح؟ فقط السياح المغامرين”.

الواقع أن الهجمات على مواقع السياحية وعلى السياح أنفسهم حدثت في وقت كان الثنائي الحاكم في الكرملين يقيمون قريبا، في شوسي، حيث كانا يتزلجان، وكان ذلك أيضا ضربة لألعاب الأولمبيات القادمة، كما يقول مالاشينكو.

حيث يقول الخبير “يمكن أن يكون هذا حدث العام، مقارنة بتفجير مطار دوموديدوفو”.

في مواجهة هذه الخلفية، حث زعيم العملاء المحليين، خانوكوف، السكان المحليين على التوحد ضد المجاهدين.

إضافة إلى هذا، يشير الخبراء إلى أن الهجمات والتفجيرات الحالية في منطقة محروسة تم تعزيزها بدوريات الشرطة والقوات الخاصة.

والتطورات الحديثة توحي بأن “كباردينو – بلكاريا أصبحت أخيرا إحدى المناطق التي تقع فيها الأحداث بشكل مستمر”، كما يقول مالاشينكو.

ويقول ملاشينكو: “الوضع الآن ميؤس منه: لا يمكن لموسكو أن تستبدل الرئيس خانوكوف، وكذلك لا يمكن أن تدفعه للقيام بما هو أكثر.

إنه يجب أن تكون هناك بعض القرارات السياسية، بدلا من تلويح بالقبضات وتسمية المسلحين بالبلطجية”.

قسم الرصد

كفكاز سنتر
 
Share Button

ميدفيديف يحذر بخصوص الأولمبياد

ميدفيديف يحذر بخصوص الأولمبياد

نشر موقع “موسكو تايمز” الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة نقلا عن وكالة رويترز للأنباء بتاريخ 21 فبراير/شباط 2011، مقالا بعنوان “ميدفيديف يحذّر بخصوص الأولمبياد“، وجاء فيه:

أشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الجمعة باصبع الاتهام الى جورجيا وهو يتحدث عن تهديدات أمنية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرّوسيّة لعام 2014، في تصريحات من المرجح ان تثير غضب الأمّة التي خاضت معها حربا قصيرة في عام 2008.

“القوى التي من شأنها أن تعرقل عقد دورة الألعاب الأولمبيّة يجب تحديدها وتقديمها إلى العدالة، اذا كنا نتحدث عن مواطني بلدنا”، قال ذلك ميدفيديف لمجلسه للأمن في اجتماع في مكان ألعاب سوتشي ، أعلى ساحل البحر الأسود من جورجيا.
“أنتم جميعا تتفهّمون بأن هناك أيضا بعض المشاكل المتصلة بجارتنا، جورجيا”.

تهديدات من داخل وخارج روسيا “تطلبّت الإهتمام المتزايد من قبل وزارة الخارجية وهيئات تنفيذ القانون والهياكل الأمنية”، قالها في تصريحات تلفزيونية خلال الاجتماع، وذلك بعد نزوله لأسفل منحدر التزلج الجبلي.
وبدى ميدفيديف مشيرا الى الخلاف المختمر بين روسيا وجورجيا حول الشعب الشركسي المسلم، الذين هو في الأصل من شمال غرب القوقاز ولكنّه الآن مبعثرٌ في جميع أنحاء العالم.

أعضاء الشتات الشركسي يطالبون بأن يتم إلغاء دورة الألعاب الأولمبية أو نقلها ما لم تعتذر روسيا على ما يقولون بأنّه كان إبادة جماعية ضد أسلافِهِم في المنطقة التي ستعقد فيها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.

في عام 2014 سيكون قد مرّ 150 عاما منذ الحملة العسكرية القيصرية الّتي أبادت 300000 شركسي في سوتشي وما حولها.
وعلى الرغم من توثيقها من قبل مؤرّخي الإمبراطوريّة الرّوسيّة في عام 1864، إلا أنّهُ لم تعترف أيّة دولة بعمليّات القتل على أنها إبادة جماعيّة. وقالت جورجيا بأنها تدرس القيام بذلك بعد أن طلب ذلك فئات شركسية من الولايات المتحدة وتركيا والأردن.

وأقرب ما دنت الحكومة الروسية من الاعتذار عن اراقة الدماء الشركسية كان في عام 1994، عندما قال الرئيس الروسي بوريس يلتسين بأن مقاومة العنف القيصري كان مشروعاً.

موسكو اتهمت جورجيا بالتعاون مع تنظيم القاعدة ومساعدة المتشدّدين الإسلاميّين في نشاطات إرهابية على الأراضي الروسية، وهي اتّهامات نفتها جورجيا ذات الأغلبية المسيحية.

ويكافح الكرملين لاحتواء تمرد إسلامي في مقاطعات هي مسلمة بشكل رئيسي في شمال القوقاز في روسيا، والبعض منها يحد جورجيا، وذلك بعد عشر سنوات من قيام القوات الفيدرالية بإقصاء الانفصاليّين عن السلطة في الشيشان في الثانية من حربين متعاقبتين.

وتطل بلدية سوتشي على حدود أبخازيا، وهو إقليم مدعوم من قبل روسيا أعلن إنفصاله عن جورجيا وأعترفت به موسكو كدولة مستقلة بعد حرب عام 2008.

 

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button

العرب اليوم: مقتل 3 سياح روس في شمال القوقاز

مقتل 3 سياح روس في شمال القوقاز

موسكو ـ يو.بي.آي photo_1298102022765-1-0(1)

قتل 3 أشخاص عندما هاجم مسلحون مجهولون حافلة صغيرة تقل سياحاً من موسكو في جمهورية كابردينو ـ بلقاريا في شمال القوقاز الروسي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” عن متحدث باسم الشرطة قوله ان مسلحين هاجموا الحافلة الصغيرة ما أدى إلى مقتل 3 سياح من موسكو تتراوح أعمارهم بين 27 و38 سنة. وأضاف المتحدث ان سائحان آخران جرحا. وتتصاعد أعمال العنف في شمال القوقاز، وبخاصة الشيشان وداغستان وأنغوشيا حيث تكثر المواجهات بين المتمردين المسلحين ورجال الأمن. 
 

 

Share Button