العد التنازلي للإبادة الجماعية: 150 يوماً لذكرى السّنة المائة وخمسين للإبادة الجماعية الشركسية

العد التنازلي للإبادة الجماعية:

150 يوماً لذكرى السّنة المائة وخمسين للإبادة الجماعية الشركسية

إحياء ذكرى

jfnc-logo

http://www.circassian-genocide.com

http://www.circassian-genocide.info

logo

سيتم رصد ذكرى المائة وخمسين سنة للإبادة الجماعيّة الشّركسيّة التي ستصادف يوم 21 مايو/أيار 2014 من قبل راديو أديغه ومجموعة العدالة لشمال القوقاز، عن طريق نشر “وثيقة من وثائق الإبادة الجماعية”(*) كل يوم (وثيقة عن كل سنة منذ 21 / 5 / 1864، رغم أن يوجد هناك ما يكفي من الوثائق يساوي عدد ضحايا الإبادة الجماعية).

ويتم تعريف *”وثيقة من وثائق الإبادة الجماعية” بوصفها وثيقة أصلية، أو ترجمتها، والتي كتبت من قبل القيادة العسكرية القيصريّة الروسية، وتحتوي على الشهادات الخاصة بهم والّتي تصف الأهوال التي ارتكبوها وهي أجزاء بسيطة فقط من مجمل الإبادة الجماعية ضد الأمة الشركسية على تراب الوطن شركيسيا.

للمزيد من مئات الوثائق، إضغط على:

http://www.circassian-genocide.com/page.php?id=26#

http://www.circassian-genocide.info/page.php?id=26#

Share Button

نافذة على أوراسيا: هل يوجّه اللوم لبوتين للحملة الّتي تسبق سوتشي – أم لا؟

نافذة على أوراسيا: هل يوجّه اللوم لبوتين للحملة الّتي تسبق سوتشي – أم لا؟

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 16 ديسمبر/كانون الأوّل – كلما يحدث شيء سيئ في روسيا، فإن الملاذ الأخير للمعلقين المؤيدين للنظام هو القول بأن الحاكم ليس مسؤولا وتُحمّل المسؤوليّة إلى المرؤوسين: وبالتالي يمكن الإستمرار لمنح الرجل في الكرملين المصداقية لأي شيء جيد يحدث ولكن لا يكون مسؤولا عن أي شيء سيئ.

            كان ذلك سمة إعتياديّة في فترة غورباتشوف عندما كان كثيرين في كل من موسكو والغرب يسرفون في الإشادة بالرئيس السوفياتي بِما يشاؤون ولكن على وجه التّقريب بتهوّر من أجل تحويل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين في نظامه لعديد من الأشياء الفظيعة مثل عمليات القمع في الجمهوريات غير الروسية التي وقعت تحت ناظريه.

            (وبطبيعة الحال، هذا النمط ليس مجهولاً في بلدان أخرى حيث يتم إلقاء اللوم على المرؤوسين بدلا من اعتبار الشخص في موقع المسؤولية العليا ما يمكن المسؤول في السلطة الفرصة لتغيير الاتجاه دون الحاجة إلى الاعتراف بالخطأ. لكن الحالة الرّوسيّة متميزة بسبب الإدّعاءات الّتي يقوم بها بشكل روتيني هؤلاء الموجودين بالسّلطة العليا.)

            ولكن كما يدرك معظم أعضاء هذه المجموعة وكما يرى العديد من المراقبين الآخرين، هناك مشكلتان خطيرتان مع هذا النهج. فمن جهة، إن كان الزعيم قوي بما فيه الكفاية للقيام بأمور إيجابية، يجب أن يكون في وضع يمكنه من منع أو معاقبة السّيّئين؛ وإذا لم يفعل أو لا يتمكن من ذلك، فإنه ربما ليس قوياً كما يريد أنصاره أن يصدقوا بأن يكون.

            ومن جهة أخرى، تستمر الجهود لتحويل المسؤولية بعيدا عن الحاكم إلى البيروقراطية، في حين يقصد ربما لفسح المجال للحاكم لتغيير المسار، ولديها تأثير تسليط الضوء على القوة وحتى استقلال المرؤوسين وربما تشجيعهم عن غير قصد ليكونوا كذلك أكثر.

            هذه الإنعكاسات تم الدّفع بها من خلال مقال بارز في صحيفة “فيدوموستي” (Vedomosti) الصادرة اليوم يوحي بان الحملة ضد مناصري حماية البيئة، والصحفيين، ومؤخرا نشطاء الشركس في فترة الإستعدادات لأولمبياد سوتشي هي نتيجة “صراع” من قبل هياكل السّلطة من أجل “النفوذ السياسي والتدفقات النقدية” (vedomosti.ru/opinion/news/20220011/olimpiada-silovikov).

            وكما تشير الصحيفة الموسكوفيّة، فإن جميع الخبراء يتفقون أن هذه الحملة ترتبط بشكل مباشر بالأولمبياد: “تريد السلطات تطهير الأراضي حول سوتشي من المستائين الذين يمكن أن يضروا بصورة” الدولة المضيفة للألعاب، و”لا أحد يفكر أن [هذه الأعمال] يمكن أن تؤثر سلبا على تطور الأحداث” من بعدهم.

            ومع ذلك، لا يوجد أي ذكر لدور بوتين، إلا بشكل غير مباشر. “فيدوموستي” تقول “سعي المركز لوضع التدفقات المالية تحت السيطرة هو منطقي … ولكن في الوضع الحالي من تدهور مؤسسات الدولة (في هذه الحالة المحاكم)، يمكن أن يؤدي إلى تركيز السلطة في أيدي منافسيهم وإلى تعزيز نفوذ الحرس القديم (siloviki)”.

            ومن المرجح أن بعض من الحرس القديم قد تجاوزوا سلطتهم في هذه الحالة، إلا أنّه من المستحيل أن نصدّق أن بوتين ليس وراء ما حدث. زعيم الكرملين هاجم الجماعات التي يجري الآن الهجوم عليها من قبل مرؤوسيه، وبالتالي لا بد له من تحمل المسؤولية في نهاية المطاف – إلا إذا أراد شخص ما أن يزعم أنه قد فقد السيطرة على الوضع.

            ذلك السؤال لا يمكن تجنبه وخصوصا عندما تكون تصرفات المسؤولين الروس لذلك عكسية جداً كما هو الحال في أعقاب اعتقال عدداً من نشطاء الشركس في شمال القوقاز يوم الجمعة. فعلى الرغم من أنه قد أفرج عنهم إلا أنهم عرضة للاستدعاء للاستجواب اليوم، هذه الاعتقالات أعادت تنشيط الحركة الشركسية.

            ادّعى المعلّقون الرّوس فجأة وبشراسة مع بعض التبرير عن وجود جهد شركسي لتعبئة مقاطعة دورة ألعاب سوتشي التي من المقرر إجراؤها في الموقع حيث كان أسلاف شراكسة اليوم قد تعرّضوا لإبادة جماعية فيه على أيدي القوات الروسية في عام 1864.

            و أشار نفس هؤلاء المعلقين إلى أن الجهود الشركسية لجعل موسكو تقبل بالعودة إلى شمال القوقاز لمزيد من مواطنيهم من سوريا، ناهيك عن إحياء جمهورية شركسيّة موحّدة في شمال القوقاز بدى وكأنه وصل إلى طريق مسدود في الأشهر الأخيرة.

            لكن الاعتقالات الأخيرة، كما تشير إيكاترينا سوكريانسكايا (Ekaterina Sokriyanskaya) من منظّمة ميموريال لحقوق الإنسان، قد غيّرت الوضع بأساليب جوهريّة. إن تأثير هذه الحملة هو مجرد عكس ما كانت السلطات الروسية تأمله و”الآن سيدوّي الموضوع الشركسي بصوت أعلى” من أي وقت مضى (caucasustimes.com/article.asp?id=21220).

            أنها تشير إلى أن السّلطات، وعن طريق مساواتها الشراكسة، وعلماء البيئة، والصحفيين، حيث أيا منهم لم يدعو في أي وقت مضى للعنف، مع الإرهابيين لن يغضبهم فقط لكن ذلك سوف يجذب الدعم لقضيتهم على وجه التحديد لأن السلطات الروسية قد بالغت إلى حدٍ بعيد.

            نظّم الشتات الشركسي مظاهرات في نيويورك ومدن غربية أخرى يوم أمس، حيث أن أحداثاً جذبت اهتماما جديدا لقضيتهم. واليوم، تنشر صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” (Nezavisimaya gazeta)، بأن الشركس في شمال القوقاز بصدد عقد مؤتمر للدّعوة الى قيام شركيسيا موحّدة (ng.ru/regions/2013-12-16/2_olimpiada.html).

                ونظرا لهذا التحول في الأحداث، فمن السهل أن نرى لماذا يمكن لبوتين أن يرغب في تجنب تحمل المسؤولية عن حملة باءت بالفشل. ما هو أقل من السهل قبوله أن هناك يبدو أن العديد من الآخرين في موسكو والغرب على حدٍ سواء ما زالوا على استعداد تام لمساعدته على القيام بذلك.

المصدر:

(http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/12/window-on-eurasia-is-putin-to-blame-for.html)

Share Button

بيان صادر عن “المركز الشركسي للثقافة وحقوق الإنسان” بشأن اعتقال السلطات الروسية لنشطاء من الشّركس

بيان صادر عن

 ”المركز الشركسي للثقافة وحقوق الإنسان” (CCAHRC)

بشأن اعتقال السلطات الروسية لنشطاء من الشّركس

إن مرور أكثر من 150 سنة منذ نهاية الحرب الروسية – الشركسية لم يغيّر ولم يُعدّل على ما يبدو من سياسات الإقصاء والقمع و الإفناء القيصريّة الرّوسيّة التي اعتمدتها الأنظمة الروسية المتعاقبة ضد الأمة الشركسية الأصيلة التي بدأت عندما قامت القوات الروسية بغزو شركيسيا، و مازالت مستمرة في تشكيلة متنوعة من التّكتيكات والإستراتيجيّات.

يجب أن يكون معلوماّ للمستعمرين أن غالبية الأمّة الشّركسيّة سواء في الوطن أو في ديار الشّتات هي “إيجابيّة أكثر ممّا يساورها الشّك، ومتفائلة جدا أكثر ممّا ينتابها الخوف وشديدة التصميم بحيث لا يمكن أن تقهر”، في حين أنهم ينفّذون خطة خبيثة في محاولة إلى لفت الانتباه بعيداً عن ألعاب سوتشي الأولمبيّة العبثيّة في نهج من التمني للحد من معارضة القوميين الشّراكسة للمخطّطات الرّوسيّة .

“والمركز الشركسي للثقافة وحقوق الإنسان” (CCAHRC) إذ يعرب عن الغضب، والرفض والإدانة ضد أحدث سلسلة من تعديات السلطات الروسية والترهيب الّتي قامت بها مساء يوم الجمعة 13 ديسمبر/كانون الأوّل 2013، وذلك باعتقال النشطاء الشركس في المناطق الشركسية في شمال القوقاز وإرسالهم إلى كراسنودار من قبل وحدات جهاز الأمن الفيدرالي الرّوسي (FSB) في تناقض مع أساسيات حقوق الإنسان غير القابلة للتصرف. ان الصمت والصبر الّلذان يبديهما الشركس لم يعني أبدا أن يكون فقداناً للذّاكرة حيث أن الإنطباع الخاطئ عن ذلك يجب أن ينتهي فورا، وقد حان الوقت لأهل الباطل أن يكفّوا عن التفكير والتصرف كما لو أنّهم كانوا على حق!

إن الإنتهاكات الرّوسيّة ليست مقبولة، لا سيما في وقت، والعالم بأسره يشيد بنيلسون مانديلا الذي قاوم وقضى على نظام الفصل العنصري (Apartheid) واستعاد الحرّيّة لشعبه. والحقوق الشّركسيّة المشروعة لا تزال قائمة بغض النّظر عن الكيفيّة الّتي تُفرض بها البلطجة والترهيب والمضايقة!

ويشرّف “المركز الشركسي للثقافة وحقوق الإنسان” (CCAHRC)  ليقدم التحية والتّرحيب الأخوي بالشراكسة في شمال القوقاز وخصوصا القادة الشّركس الرّوّاد الذين اعتقلوا من قبل السّلطات الرّوسيّة والتي اضطرت إلى التراجع عن ذلك وإطلاق سراحهم نتيجة للاحتجاجات والإدانة، وفي الوقت نفسه يحث المركز الشّركسي للثّقافة وحقوق الإنسان العالم بأسره، والأمم المتحدة، والإتّحاد الأوروبّي، ومنظّمات حقوق الإنسان والعالم المتحضّر لاتخاذ الإجراءات التّصحيحيّة والاعتراف بالحقوق الشّركسيّة المشروعة.

عاشت شركيسيا …

المركز الشّركسي للثقافة وحقوق الإنسان (CCAHRC)

ريغا، لاتفيا.

Share Button

نافذة على أوراسيا: موسكو تعتقل النشطاء الشركس المعارضين لسوتشي، ثم تتراجع

نافذة على أوراسيا: موسكو تعتقل النشطاء الشركس المعارضين لسوتشي، ثم تتراجع

نسخة محدّثة

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 14 ديسمبر/كانون الأوّل – في أحدث مؤشّر على أن المعارضة الشركسية لأولمبياد سوتشي هو أكثر انتشارا بكثير ممّا تدّعيه موسكو وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخشى منه، حيث أن المسؤولين الروس ألقوا القبض يوم أمس على 15 ناشطا شركسياً في شمال القوقاز من الذين يعارضون عقد دورة الألعاب الأولمبية على موقع الإبادة الجماعيّة لشعبهم في عام 1864.

                بعد احتجاجات على الإنترنت من قبل الشركس وغيرهم، والإعلان عن خطط لمظاهرات في نيويورك وغيرها من المدن في جميع أنحاء العالم، واحتجاج فاليري خاتاشوكوف (Valery Khatazhukov)، أحد الناشطين الرّواد في مجال حقوق الإنسان في قباردينو – بلكاريا، تراجعت السلطات الروسية ثم أطلقت سراح الشركس (natpress.ru/index.php?newsid=8596 وfacebook.com/groups/antisochi/permalink/641650739211007/).

            هذا يمثل هزيمة لفلاديمير بوتين الذي قام بالإطاحة بحاكم قباردينو – بلكاريا (KBR) ليظفر بالعمل على طريقته: على ما يبدو فإن أرسين كانوكوف (Arsen Kanonkov) رفض تنفيذ اعتقالات بتهم ملفقة، في حين أن الرجل الجديد، يوري كوكوف (Yuri Kokov) كان مستعداً لذلك، والذي ساعد في وقت سابق بإنشاء وحدة مخابراتيّة (FSB unit) تابعة لل(إف إس بي) لمحاربة “التّطرّف”، وتم تشكيلها تماما لمتابعة خط بوتين ونشر أعداد هائلة من ضباط الأمن.

يوم الجمعة، عرف المسؤولون الموالون لموسكو في جمهوريّة قباردينو – بلكاريا بأمر إعتقال إبراهيم يغنوف (Ibragim Yaganov)، ورسلان كابييف (Ruslan Kabiyev)، ورسلان كيش (Ruslan Kesh)، ويفغيني تاشو (Yevgeny Tashu)، و أكوميج حلمي (Acumij Hilmi)، وأمين زيه (Amin Zeh)، وعدنان خواد (Adnan Khuade)، وعلي بغانه (Ali Bghane)، و ألمير أبريج (Almir Abreg). وتم الإفراج عن كيش و تاشو لكن بقىي الآخرين رهن الإعتقال بعد بضع ساعات، وقد تم فيما بعد إطلاق سراح الآخرين.

                كما فعلت في كثير من الأحيان في الماضي، تتصرّف موسكو بوحشية أكثر بكثير في المناطق الّتي يتواجد بها عدد قليل من الصحفيين الأجانب، واثقة من أنه يمكنها أن تخفي معظم الحكاية أو على الأقل وضع تأثيرها عليها بالتعليقات التي سوف يمكن لقلة قليلة من الأجانب أن يكونوا على مقدرة من التحقق منها ومن ثم الطعن بها.

          ولكن على الرغم من ذلك، فإن الأخبار حول هذه الاعتقالات الجديدة تتسرب تدريجيا عبر المكالمات الهاتفية، ووسائل الإعلام الاجتماعية وجهود بعض وسائل الإعلام في المنطقة، بما في ذلك جمهورية جورجيا. ونتيجة لذلك، تراجعت موسكو من هذا التّحرّش الأخير (apsny.ge/2013/mil/1387002678.phpnatpress.ru/index.php?newsid=8594 و timur-kuashev.livejournal.com/164605.html)

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/12/window-on-eurasia-moscow-arrests-anti_14.html)

Share Button

نافذة على أوراسيا: إعتقالات موسكو للنشطاء الشّركس المعارضين لسوتشي، يثير احتجاجات

نافذة على أوراسيا: إعتقالات موسكو للنشطاء الشّركس المعارضين لسوتشي، يثير احتجاجات

بول غوبل (Paul Goble)

ترجمة: عادل بشقوي

            ستاونتون، 14 ديسمبر/كانون الأول – في أحدث مؤشر على أن المعارضة الشركسية لأولمبياد سوتشي هي أكثر انتشارا بكثير ممّا تدّعيه موسكو وما يخشى منه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قام المسؤولون الروس أمس بإلقاء القبض على تسعة على الأقل من النشطاء الشّركس في شمال القوقاز الذين يعارضون عقد دورة الألعاب الاولمبيّة على موقع إبادة شعبهم في عام 1864 .

             في الواقع، يبدو أن بوتين كان عليه استبدال حاكم قباردينو – بلكاريا (Kabardino-Balkaria) ليسلك أسلوبه هذا: على ما يبدو أن أرسين كانوكوف (Arsen Kanonkov) رفض تنفيذ اعتقالات بتهم ملفقة، في حين أن الرجل الجديد، يوري كوكوف (Yuri Kokov)، الذي ساعد في وقت سابق بإنشاء وحدة مخابراتيّة (FSB unit) تابعة لل(إف إس بي) لمحاربة “التّطرّف”، وتم تشكيلها تماما لمتابعة خط بوتين ونشر أعداد هائلة من ضباط الأمن.

            لكن الاعتقالات ليست نهاية الحكاية: الشراكسة في المنطقة يخطّطون لإجراء مظاهرات في نهاية هذا الاسبوع، ومن المرجّح أن هذه الموجة من الاعتقالات ستساعد على إعادة تنشيط الحركة المناهضة للشركس ليس هناك فحسب، بل على الصعيد الدولي، وربما يدفع ذلك الناشطين لتصعيد مطالبهم حيث أن الغرب يعتبر موسكو هي المسؤولة عن أمن دورة الالعاب الاولمبية .

            يوم الجمعة، عرف المسؤولون الموالون لموسكو في جمهوريّة قباردينو – بلكاريا بأمر إعتقال إبراهيم يغنوف (Ibragim Yaganov)، ورسلان كابييف (Ruslan Kabiyev)، ورسلان كيش (Ruslan Kesh)، ويفغيني تاشو (Yevgeny Tashu)، و أكوميج حلمي (Acumij Hilmi)، وأمين زيه (Amin Zeh)، وعدنان خواد (Adnan Khuade)، وعلي بغانه (Ali Bghane)، و ألمير أبريج (Almir Abreg). وتم الإفراج عن كيش و تاشو لكن بقىي الآخرين رهن الإعتقال.

                كما فعلت في كثير من الأحيان في الماضي، تتصرّف موسكو بوحشية أكثر بكثير في المناطق الّتي يتواجد بها عدد قليل من الصحفيين الأجانب، واثقة من أنه يمكنها أن تخفي معظم الحكاية أو على الأقل وضع تأثيرها عليها بالتعليقات التي سوف يمكن لقلة قليلة من الأجانب أن يكونوا على مقدرة من التحقق منها ومن ثم الطعن بها.

            ولكن على الرغم من ذلك، فإن الأخبار حول هذه الاعتقالات الجديدة تتسرب تدريجيا عبر المكالمات الهاتفية لناشطين وزملاء في الدول الغربية، ووسائل الإعلام الاجتماعية وبعض وسائل الإعلام في المنطقة، بما في ذلك جمهورية جورجيا (timur-kuashev.livejournal.com/164605.html

 و apsny.ge/2013/mil/1387002678.php,natpress.ru/index.php?newsid=8594).

             وصلت معلومات جديدة تشير إلى أن عدد الاعتقالات للنشطاء الشركس وصلت الآن إلى 15 معتقل (kavpolit.com/v-kchr-proxodyat-massovye-zaderzhaniya-cherkesskix-aktivistov/).

المصدر: (http://windowoneurasia2.blogspot.com/2013/12/window-on-eurasia-moscow-arrests-anti.html)

Share Button