الشراكسة الاردنيون يرفضون طلب معمر القذافي

الشراكسة الاردنيون يرفضون طلب معمر القذافي

عمان – الغد

رفض الشراكسة الاردنيون طلب الرئيس الليبي معمر القذافي التوسط بينه وبين شراكسة مدينة مصراتة الليبية بعد انضمامها الى قوات الثورة .

 

وكشفت مصادر موثوقة في العاصمة الاردنية عمان عن وصول طائرة ليبية خاصة حطت في مطار عمان الاسبوع الماضي تقل مبعوثا شخصيا للقذافي التقى خلالها عددا من وجهاء الشراكسة الاردنيين حاملا رسالة شفوية يطلب فيها منهم التوسط بينه وبين شراكسة مصراتة للعودة الى صفوف قواته .

 

يشار الى ان مبعوث القذافي قد زار مقر الجمعية الشركسية في عمان سرا الاسبوع الماضي في محاولة منه للتاثير على مواقف وجهاء عشائر الشركس في هذا السياق .

 

كما كشفت المصادر ذاتها ان محاولات مبعوث القذافي قد باءت بالفشل واعتبروا هذه المحاولة جاءت متأخرة بعد الاحداث المتلاحقة على الساحة الليبية والقرار الاوروبي بنزع الشرعية عن النظام الليبي واعترافها بمجلس الثورة .

 

ويشكل الشراكسة في ليبيا قبيلة كبيرة يقطن معظم افرادها في مدينة مصراتة يبلغ عدد افرادها ما يزيد على 20 الاف نسمة كما يسكن قسما منهم يتجاوز عددهم 10 الاف نسمة في مدنية بنغازي بمنطقة رأس عبيدة .

 

يذكر ان وفدا يمثل شراكسة الاردن كان قد زار ليبيا في عام 2009 بدعوة خاصة من القذافي.

نقل عن: كلنا شركاء في الوطن

http://all4syria.info/content/view/40492/137/

Share Button

بلطجيّة الإستعمار الرّوسي

بلطجيّة الإستعمار الرّوسي

خرجت علينا الأخبار مؤخّرا عبر المواقع الإلكترونيّة على الشّبكة العنكبوتيّة ووسائل الإعلام المختلفة بتصريحات منقولة عن القنالات التلفزيونيّة الحكوميّة الرّوسيّة ومنسوبة لمتحدث قُدّم بأنه رئيسا لمجموعة “سرّيّة” تدعى “بالصّقور السّود”  (Black Hawks)، وهي مجموعة مناهضة للوهّابيّة وُصف بذلك من خلال المقابلات التلفزيونية التي جرت معه من قبل قنالات التلفزيون الرّوسي، وفسح له المجال لأن ينفث سموما يكاد أن يُعْرَف مصْدرها، وذلك بهدف اختراق حاجز العجز الرّوسي والجدل البيزنطي والتهديدات والشتائم. وقال من زعم  أنّه زعيم المجموعة التي تطلق على نفسها مجموعة “مكافحة الوهابية” وتطلق على نفسها اسم الصقور السود (Black Hawks) (Chernye Yasterby)  في مقابلة مع تلفزيون رن (Ren-TV) بأن مجموعته  ستقتلأطفال المتمردين.؟؟ “دعوهم [المتشددين] يجمعون الجزية من رجال الأعمال ومن بارونات الفودكا، ولكن لا تدعوهم يقتلون أطفالنا”، قال رئيس الصقور السود، الذي لم يكشف عن إسمه، “اذا استمرّوا بهذا الأسلوب، فإننا سوف نقتل أطفالهم، حتى يشعروا كم ذلك مؤلما. لقد سئمنا العنف الشديد من هذه الوحوش الملتحية الذين لا يدْعون الجمهورية تعيش في سلام”. (Interfax, March 2)

ومن منطلق الحرص على إظهار حقيقة ما يجري، يجب تبيان: “يكاد المريب أن يقول خذوني”، حيث {قال الكسندر تورشين (Aleksandr Torshin)، وهو النائب الأول لرئيس مجلس الفيدراليّة الروسية وعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب (NAK)، ان ظهور الصقور السود في قباردينو –  بلقاريا كان “طبيعياً جدا ومبرراً”، وقال لإنترفاكس ان الناس الذين انضموا إلى الصقور السود هم “قوة حقيقية” تكوّنت من “الشباب الذين يريدون أن يعيشوا وفقا للقوانين المتحضرة، وليس وفقا للقواعد الاسلامية الراديكالية”. وأضاف تورشين: “ان الإرهابيين الملتحين يروّجون نظاما إسلامياً حازماً، لا يشترك في شيء مع القيم الأوروبية، وبالتالي فإن ظهور مثل هذا الهيكل السري في جمهوريّة قباردينو –  بلقاريا هو أمر طبيعي جدا. … سأعطي رأيي المتناقض. وأعتقد أن قوى تنفيذ القانون المحلية لا ينبغي أن تقاتل هؤلاء الناس الطيبين من الصقور السود، الذين يقاتلون الوهابيين، ولكن يتسنّى استخدامهم لأنه يمكن أن يصبحوا قناة معلومات جيدة.}. إن ذلك الخطاب ينم عن محاولة لترسيخ الإحتلال الإستعماري والإضطّهاد وسياسة الإملاء ومتابعة تجاهل المشاكل الحقيقيّة.

فإذا كان “الشيئ بالشيئ يذكر”، فإنّه تبقى ذاكرة الوطن التي تدوّن وترسّخ مجريات الأمور وزيف ما يصدر عن المحتلين وأدواتهم ووكلائهم وأزلامهم وجواسيسهم الّذين يقيمون بين ظهرانينا بصفات مختلفة، سواء داخل الوطن أو في ديار الشّتات وفق أسس وتوجيهات وصفات ومهمات توكل إليهم من قبل المستعمرين الذين يحتلون الوطن الغالي، وتحديدا عبر رموز السلطة وأذرع مخابراتها والبعثات الدبلوماسيّة في الدول المختلفة، لكن ياتي الإصرار الشّركسي للحفاظ على نهضة ومجد وعزّة الأمّة.

ومن باب أن الخطأ لا يعالج بالخطأ وكذلك “ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ أخرى”، تأتي الدعوة، لا بل المبادرة الشّريرة والشيطانية لإعلان حرب بالنيابة عن الإحتلال الروسي لقتل النساء والأطفال للإجهاز على من تبقّى على قيد الحياة في الوطن الشّركسي، بعد كل جرائم القتل والإبادة الجماعية والإقصاء والطرد لما يزيد عن 90 بالمائة من الأمة الشركسية خارج الوطن المحتل؛ لكن جاءت الدعوة المشكوك بها وبمصدرها، لا بل الذين قاموا ببلورتها وإخراجها إلى حيّز الوجود والتنفيذ، على ما صدرت عنه وعليه، حيث خرج على الملأ أحد البلطجية والزعران ولكن عبر ماذا؟ إنّه ظهر عبر القنوات التلفزيونية الحكوميّة الرّوسيّة التي لا تمر شاردة ولا واردة عبرها أو من خلالها بدون موافقة مسبقة من قبل المخابرات الشرّيرة التي تُدعى أجهزة الأمن الفيدراليّة “إف إس بي” (FSB). إن من يقول وهو مقنّع أمام خلفية تظهر العلم الشركسي المعروف للقاصي والداني (ولكن المتحدّث متواجد في ما يدعى بجمهوريّة قباردينو – بلقاريا، حسب التقسيم الإستعماري للوطن الشركسي، الّذي عمل الإحتلال الإمبريالي على استحداث علم من نوع آخر خاص بها!) قولا باطلا وإجرامياً ومشكوكاً فيه، لا يصدر إلا عن المجرمين أبناء المجرمين الذين أوغلوا في هذه الأمة قتلاً وتدميراً وتزييفا للحقائق وسفكا للدماء الزكية للضحايا الأبرياء، ولكن من علت هِمّتُهْ طالَ هَمّهْ.

لا يسعنا إلا أن نشير في هذا المجال إلى الآية الكريمة الّتي تقول “فذكّر إن نفعت الذّكرى”، وكذلك للأخرى التي تقول “فإن الذكرى تنفع المؤمنين”، وحسب الشراكسة الله ونعم الوكيل، فقد أوغل المجرمون، قتلة الأمم وهم ورثة القياصرة الرّوس المجرمون، والّذين يتمثّلون في الوقت الحاضر بأذرع المخابرات الروسيّة العلنيّة والخفيّة والشوفينيين والقوميّين الروس ومرتزقتهم من القوزاق الدّخلاء الذين جُلبوا إلى منطقة شمال القوقاز لاستيطانه وطرد سكانه الأصليين وتغيير معالمه، وقمع كل من طالب باستقلال القرار والمحافظة على الخصوصية القومية والثقافية والإجتماعيّة، خدمة لأهداف الإمبريالية الرّوسيّة غير الأخلاقيّة والدّنيئة، لتجعل الوطن مرهون بجعله وفق أوضاع وأنظمة من الدمى لكن عميلة وقمعيّة وفاسدة وبنفس الوقت تابعة لدكتاتورية مخابراتية وقمعية وطاغية.

انه لأمرٌ مستهجن أن يأتي (وهو دخيل بالضرورة) من ينادي بقتل الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث في أقاليم شمال القوقاز ولا سيما الأقاليم الشركسية منها، وتحديدا جمهورية قباردينو – بلقاريا الشركسية، وتكييف الأمور لتظهر على نحو مخالف لجوهرها وحقيقتها، وذلك لا يصدر إلا عن الطّغاة ومصاصي الدماء الذين يتوقعون زوالهم واندثارهم، في “حالة وسط بين الوجود و العدم”، لكن تقول الحكمة أن “الّلسان الطّويل دلالة على اليد القصيرة”، وكذلك التظاهر بالفضائل قد يكون غطاءاً للرذائل.

لقد وردت التعليقات وعبارات الإستنكار والتي ظهرت على مواقع الكترونيّة مختلفة من قبل شراكسة أوفياء لوطنهم وأمّتهم وآخرين من ذوي الضمير الإنساني اليقظ والحي باستنكار مثل هذه المخططات والأقوال والتّهديدات التي طالت أناس لا ناقة لهم ولا جمل بما يجري من آثار كارثيّة ساهمت السلطات الإستعمارية الرّوسية في إيجادها وتنميتها وتعزيزها إلا أنها باتت تشكل تهديداً حقيقياً مباشراً على وجودها وبقاءها في أراض هي ليست لها، لا بل ولا تمت شعوب هذه المناطق بصلة لشعبها المشرذم الذي لا يستقر رأيه على ماهيّة وكنه أصوله وجذوره.

من الواجب القول أن قتل الأبرياء ليس من شيم الكرام وفي نفس الوقت فإن احتلال البلاد ونهب ثرواتها ما هو إلا استعمار مقيت، وتقول الحكمة: من يمسك السكين على رقبتي لا يمكن أن يمسك دمعة صغيري.

 

إيجل

 

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: لجنة حقوق الإنسان لا ترى انتهاكات حقوق الإنسان

وكالة أنباء القفقاس: لجنة حقوق الإنسان لا ترى انتهاكات حقوق الإنسان
لجنة حقوق الإنسان لا ترى انتهاكات حقوق الإنسان
لجنة حقوق الإنسان لا ترى انتهاكات حقوق الإنسان

شركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في برلمان القرشاي ـ شركس هارشيم تيكييف إن اللجنة تلقت نحو 30 شكوى من المواطنين متعلقة بتعرضهم لانتهاكات حقوق الإنسان على أيدي أجهزة الأمن.

وأشار تيكييف إلى أن أول شكوى بدأت اللجنة بدراستها تدور حول تعرض الإمام السابق في “كيزلوفودسك” نازبي أجييف إلى تعذيب جسدي ونفسي أثناء التحقيق معه على خلفية اغتيال نائب رئيس إدارة الشؤون الدينية في القرشاي ـ شركس وستافروبول اسماعيل بوستانوف. وقال هارشيم تيكييف إن اللجنة خلصت إلى عدم صحة ما جاء في الشكوى.

وذكر رئيس اللجنة أن معظم الشكاوى المقدمة لهم متعلقة بانتهاك حقوق المعتقلين مردفا: “تتحدث الشكاوي عن تعرض المعتقلين لتعذيب نفسي وجسدي لإجبارهم على الإقرار بالتهم الموجهة إليهم أو الإدلاء باعترافات”.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة حقوق الإنسان التابعة لبرلمان القرشاي ـ شركس تشكلت العام الماضي للنظر بشكاوى المواطنين بشأن انتهاكات حقوقهم وحرياتهم على أيدي قوى الأمن. وتضم اللجنة بعض النواب إلى جانب الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان فلاديمير تيتارينكو.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,25710,1604158016061577_1581160216081602_1575160415731606.htm

Share Button

وكالة أنباء القفقاس: استنكار مدني للصقور السود

وكالة أنباء القفقاس: استنكار مدني للصقور السود

 

6c76000c2f0c44cc8bf852b982fbc528

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ استبعد خبراء وممثلو منظمات المجتمع المدني في القبردي ـ بلقار أن يكون تنظيم “الصقور السود” الذي ظهر مؤخرا في الجمهورية تحت شعار مكافحة الوهابية على صلة بأي من المنظمات المحلية في البلاد.

حيث أعرب نائب رئيس “مجلس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني الأديغية” في القبردي ـ بلقار أنزور شاه مرزوف عن اعتقاده بأن إيديولوجية هذا التنظيم لا يمكن أن تنضوي على فكر قومي قائلا: “إن الإدلاء بتصريحات من هذا النوع باسم أي من الشعوب لن يؤدي سوى إلى الحط من شأن ذلك الشعب فهل يمكن لأي أديغي أن يسمح بتصريحات تتحدث عن قتل الأطفال؟ لا بد أيضا من الإشارة إلى النتائج التي يمكن أن يسفر عنها إطلاق مثل هذه التصريحات تحت العلم الأديغي. أعتقد أن مصدر مثل هذه التنظيمات يأتي من الخارج”.

أما رئيس منظمة “آلان” المدنية البلقارية سفيان بيباييف فرأى أنه من غير الممكن وجود صلة بين المنظمات الشعبية المحلية في القبردي ـ بلقار وهذا النوع من التنظيمات.

من جهته دعى رئيس مركز حقوق الإنسان في الجمهورية فاليري حاتيجيكوف جميع المنظمات المدنية إلى اتخاذ موقف موحد من المبادرات التحريضية التي تؤدي إلى نشر العنف مؤكدا ضرورة التنديد وبشدة بالجماعات التي تطلق على نفسها اسم جماعات “مكافحة الوهابية”.

 

http://www.ajanskafkas.com/haber,25698,1575158715781606160315751585_1605158316061610_1604.htm

Share Button

إطلاق فيلم “الوطن”

إطلاق فيلم “الوطن”

 

نشر موقع ناتبرس الألكتروني بالّلغة الإنجليزيّة بتاريخ 7 مارس/آذار 2011 تقريرا بعنوان {إطلاق فيلم “الوطن”}، وجاء فيه:

“لقد سمع الكثيرون في الأردن عن بعض الأشخاص الشراكسة يتوجهون إلى القوقاز لتصوير فيلم وثائقي عن الطبيعة في تلك المنطقة. حسنا، ها هم قد عادوا، وان فيلمهم “الوطن” أو  (“Хэку”) في لغة الأديغه، هو تقريبا ما قد تم العمل به. “الوطن” يجمع سلسلة من المشاهد السينمائية المذهلة الّتي “لم يُشاهد مثلها من قبل” لالتقاط ما يسميه المنتج أشرف جانخوت والمخرج معتز جانخوت “قصة الجانب الآخر من وطننا”. ويعتقد معتز أن النتيجة هي “ليس  فيلما وثائقيا، بل انهأكثر من ذلك بكثير”.

وكان أكثر من ذلك هو تصوير المستحيل، من خلال التقنيّة واللوجستيّة والطقس والخطر ونطاق البيروقراطية —  70 يوما من التصوير لتقديمالعجب الحقيقي للوطن الشركسي والقصة التي لم تُروى وهي المعاناة بدون النبس ببنت بشفة، قدّمت من خلال الحرب والسكان الأصليين ومشاهد الطبيعة الخلابة لشمال القوقاز، والتي تعكس جميعها تناسقا وهمجية ووئاما وفوضى.
ونود أن نشكر معتز جانخوت لمشاركته معنا مقتطفات من مشاهد الفيلم وكذلك بعض الصور الفوتوغرافية التي التقطت أثناء الإنتاج في شمال القوقاز.”

1299481011_home3 1299481038_home5 1299481040_home2 1299481045_home6 1299481046_home4 1299481048_home 1299481051_home7 1299481106_home9

1299481125_home8

ترجمة: أخبار شركيسيا

Share Button